ناديان يٌمثّلان محافظة ذي قار في دوري الدرجة الأولى الكروي هذه المحافظة العريقة بإرثها الحضاري والرياضي رغم كل المعوقات والصعوبات التي تعترض عمل ناديي الناصرية وذي قار .
العمل الرياضي ألان بجميع مفاصله تحكمه الأموال وتسير به نحو بر النتائج المتقدمة في كل المسابقات والنشاطات ،ونادي الناصرية الرياضي وضع الذي تأسس عام 1960واحد من الأندية العريقة التي بصمة واضحة في تاريخ الرياضة العراقية حيث رفد المنتخبات الوطنية بكثير من اللاعبين في مختلف الألعاب ، وألان النادي يعاني شظف العيش وسوء الإدارة وعدم تعاون المسؤولين مع الهيئة الادارية .
رئيس الهيئة الادارية قدّم استقالته وتم تكليف نائبه بالمهمة ، وزارة الشباب والرياضة لها حصة كبيرة في معاناة النادي عندما قطعت المنحة المالية لمدة 3 سنوات ،ابتعاد اغلب الرياضيين المعروفين بالمحافظة عن النادي ، الرياء والنفاق أصبحا ألسمة المعروفة والمألوفة بين بعض رياضيي النادي ، المسؤولون الرياضيون تنصلوا من النادي ولم يستطيعوا إن يعقدوا جلسة واحدة لحل الخلافات والإشكالات التي تواجهه .
ألان النادي مقبل على استحقاق مركزي وهو دوري العراق للدرجة الأولى الكروي يوم 21/تشرين الثاني/2014 والفريق الكروي يعاني كثير من النقص ولكن رغم ذلك يتدربون وكادرهم التدريبي ومشرفيهم مصرون على المشاركة بقوة وفاعلية وقد اجروا أكثر من 4 مباريات تجريبية والمصروفات المالية يتحملها المدرب والمشرف وبعض الأخيار .
ومطالبات كثيرة من أبناء الناصرية إلى محافظ ذي قار ورئيس المجلس ورئيس لجنة الرياضة وغيرهم بان يدعموا النادي لكي يعيد مكانته المرموقة بين أندية العراق .
نادي ذي قار الذي هو واحد من الأندية الذي تأسس عام 1992 وله حضور متميز كون اهتم سابقا وحاليا بالألعاب الفردية وحصد المراتب الأولى في كثير منها ، اليوم النادي يشارك في دوري الدرجة الأولى لأول مرة ويعاني أيضا من الضائقة المالية بسبب قطع المنحة المالية من قبل وزارة الشباب والرياضة لمدة 3 سنوات وكذلك عدم وجود أي دعم من مجلس المحافظة وديوانها والمؤسسات الرياضية الحكومية رغم إن النادي مستقر إداريا ولديه مقر نموذجي وهيئة إدارية متجانسة ومتعاونه .
ومع كل هذا يتدرب فريقه الكروي يوميا بطاقم تدريبي ومشرفين ولاعبين شباب وخبرة وإصرار وعزيمة الإدارة على تخطي هذه العقبة الصعبة ،ويأملون من وزير الشباب والرياضة إعادة المنح المالية للنادي وتكريم هيئته الادارية التي عملت السنوات الماضية وحققت نشاطات وفعاليات بميزانية إيرادها صفر .
من خلال طرحنا لمعاناة الناصرية وذي قار خلال 3 سنوات مضت أردنا ان يكون هناك بناء جديد لواقع الأندية الرياضية في العراق لان بعضها بناية فقط ويستلم منحة مالية بدون أي نشاط يذكر وبعضها تم معاقبته على المقر او النشاطات واستطاع ان يتجاوز العقوبة ولكن الوزارة لم تعده لصفوف الأندية التي تستلم فتات المنحة المالية .
فعلى وزارة الشباب والرياضة التي ترتبط بها الأندية إداريا وماليا ان تضع آلية جديدة لعملها وتعرف عن كثب من هو الصالح والطالح ومن هو النادي الذي يستحق ان يٌصنف ضمن الأندية البارزة التي تخدم الرياضة العراقية .