Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نينوى.. بعد التحرير ما هو المصير؟
السبت, تشرين الثاني 19, 2016
شهاب آل جنيح

 

معركة تحرير نينوى، التي جوبهت بالعديد من المواقف الرافضة لها، من قبل تركيا ودول الخليج، وبعض من أتباعهم في العراق والعملية السياسية، فكانت عملية انطلاق المعركة، هي الأكثر جدلاً، من بين معارك تحرير بقية المدن العراقية، المغتصبة من قبل "داعش"، كالرمادي وتكريت وغيرهما.

 

اليوم وبعد أسابيع من بدء المعركة، وبعدما حققته القوات العراقية من انتصارات كبيرة، وباتت نهاية "داعش" في العراق حتمية، تبرز للواجهة قضية مصير المحافظة بعد تحريرها، خاصة وان محافظة نينوى، تعد من المحافظات العراقية الأكثر تنوعاً، دينياً ومذهبياً وقومياً.

 

بشكل عام فان مستقبل المحافظة، مرتبط بعدة قضايا، كموازين القوى على الأرض، التي باتت منقسمة بين الجيش العراقي، والحشد الشعبي والبيشمركة، هذه القوات العراقية، رسمت صورة رائعة في الوحدة من خلال المعارك التي مازالت مستمرة في الموصل.

 

الخطر الذي يواجه المحافظة، هو مشكلة الصراع " العربي- الكردي"، خاصة وان التجارب السابقة، تركت لنا صور غير جيدة، عن هذا الصراع، كما في كركوك وطوز خورماتو وغيرهما من المدن، إذ يعمد الكرد إلى فرض الأمر الواقع، على جميع الأراضي التي يسيطرون عليها، ويطالبون بضمها لإقليمهم.

 

مصير المحافظة بعد تحريرها سينعكس، على كل المدن المتنازع عليها، والمختلف في وضعها، بل قد يؤثر مصير نينوى على العراق ككل، إذ نخشى من تقسيمها، وهذا أحد الخيارات المطروحة، وبالتالي يكون هذا الأمر؛ بوابة لتقسيم بقية المحافظات، وربما لتقسيم العراق بأكمله.

 

الخيارات المطروحة، لتسوية وضع المحافظة بعد تحريرها متعددة، منها تقسيمها إلى عدة محافظات، أو جعلها إقليم مستقل، أو بقائها كمحافظة مستقلة، ضمن العراق الواحد، تختلف مواقف الكتل السياسية حول هذه الخيارات، فكل طرف يريد مصالحه ومصالح قوميته.

 

الحل السليم الذي يجنبنا الصراعات المسلحة والاقتتال، ويضمن مستقبل المحافظة وأهلها، هو أن يُرجع في أمر مصيرها، إلى أبنائها، فهم يختارون ويحددون مستقبلها، سواء كمحافظة مستقلة، كما هي الآن، أم تحويلها لإقليم ضمن العراق الاتحادي، لان الحلول التي تفرض بالقوة، أو الحلول المفروضة من الخارج، لن يكتب لها النجاح، ولن تؤدي إلا لمزيد من التردي الأمني والخدمي، للمحافظة وأهلها.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41847
Total : 101