حلمنا “الكثير من العراقيين” بزوال نظام صدام حسين، حلمنا وحلمنا، حتى أصبحنا والحلم أصدقاء دون أخطاء وخذلان او خيانة!؟.فقد كان نظام صدام حسين الظالم يصدر القرارات، يحكمنا ” 1968-2003″ بأسم “مجلس قيادة الثورة” وقد عين ولده الاصغر قصي عضو في مجلس الثورة، وأنشأ له جهاز أمني جديد تخضع له جميع دوائر الدولة مع توفير ميزانية مفتوحة ليكون جاهز لخلافته، بعد أن منعت الإرادة العراقية الشعبية البطلة صحيا وفي قلب العاصمة بغداد عام 1996 توريث ولده الاكبر عدي للحكم .
هو “صدام”عين ولده قصي قائد بديل..
ونحن “الكثير منا؟”
جدد التعاقد مع الحلم الشرنقة، الى أن هلّ هلال الكبير بوش الابن في 9 نيسان 2003 وحقق الامنية، الحلم .نعم، بدأنا نعيش مع الكبير الحلم واقعا .
فقد أصبح صدام حسين وولده قصي وعائلته خارج الحكم. بل مطاردين من قبل جيش الكبير.لكن، سرعان ما إستدعينا من جديد صديقنا القديم “الحلم”
فقد بدأ بعضنا” بفترات متفاوتة بعد نهاية سنة 2003″ يحلم من جديد؟!
هذه المرة “الحلم” بعراق ثالث لا هو عراق صدام حسين وبطبيعة الحال ليس هو العراق الحالي.
أخبرنا صديقنا القديم، أن ليس عليه إلتزامات بكتمان رغباتنا ومعارضتنا لضياع الحلم وسيطرة الفساد على الوطن، الفساد الذي فتح الابواب على مصرعيها للارهاب .
فقد وفّر لنا “حسب صديقنا القديم” الكبير خدمة البوح، وترك لإرادتنا تحديد مدة التعاقد مع الحلم .
مقالات اخرى للكاتب