يتكلم الاكراد من منطلق القوة برغم قلة عددهم وعدتهم ويتحدى البرزاني المالكي في عقر داره من خلال التحشيد العسكري والزيارات الميدانية التي يقوم بها البرزاني الى قطعاته الامامية في كركوك والتي تنذر بقرب أندلاع الحرب مما أدى الى زعزعة روح القتال للمالكي وشعوره بالهزيمة قبل ان تبدأ الحرب حتى نرى اليوم المالكي يقدم مبادرته ألاخيرة من اجل فض النزاع وسحب فتيل الازمة شريطة انسحاب قوات البيش مركة من كركوك وهذا محال بعد ان وطئت ارجل الكرد كركوك التي كانوا يحلمون بها منذ زمن طويل وحين قدوم اللحظة الاخيرة يتراجع الاكراد عن مرامهم لكي يقبلوا بقليل من وعود المالكي التي لطالما كان يضحك فيها على الاكراد وغيرهم على المستوى المحلي والبرلماني من اجل كسب الوقت ومحاولة خداع الطرف الاخر لكي يمتص غضبه لكي يتمكن منه بأعصاب باردة وهذه سياسة المالكي بالتملص من الازمات والمشاكل بعد أثارته لها وأفتعالها لكي يقرر خلاصه وخلاص حكومته ما خاصة في الوقت الحالي وهي تعيش شبه حرب طاحنة يحاول المالكي دفعها بعصى لحين مجييء الوقت المناسب حينها كما جاء اليوم في الاعلام المحلي من تقدبم المالكي مبادرة لحلحلة الازمة الكردية في الوقت الحالي.
مقالات اخرى للكاتب