بغداد: قالت ميسون الدملوجي عضو القائمة العراقية والمتحدثة، بأسمها ان أشتداد الخلافات بين الحكومة الاتحادية واقليم كوردستان ،سببها رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي شخصيا، الذي وقع على أتفاقية من 19 نقطة تنازل من خلالها عن كل شيء للاخوة الاكراد ومنها أمور تتعلق بالمناطق المتنازع عليها.
وأكدت الدملوجي " أن الصراحة تقتضي ان نقول ان المالكي وقع الاتفاقية، والان يتراجع عنها وهو أمر غير صحيح، وكان عليه أن يلتزم بما اتفق عليه معهم".
وكشفت الدملوجي" أن الاكراد في حينها طلبوا من الدكتور اياد علاوي زعيم القائمة العراقية، ان يوقع على ذلك إلا انه رفض بشدة وقال انا لا املك كركوك لأمنحها لهذا الطرف او ذاك".
وتابعت الدملوجي "مما يوسف له أن السيد المالكي استغل الكورد في هذه الاتفاقية،ليحصل على اصواتهم في تشكيل الحكومة ليتراجع الان وهي قضية غير اخلاقية ويفترض بالرجل ان يتمسك بكلمته".