Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
منهجية الفكر السلطوي تطيح بالاقتصاد العراقي.
الثلاثاء, كانون الثاني 20, 2015
باسم العجر



ثمة أمرا في منهجية الفكر الاقتصادي، للفترة السابقة، حيث اهدار مليارات الدولارات، أمرا يستحق الوقوف عنده طويلا، ومكافحة تلك الملفات، وفق رؤيا اقتصادية، تغير طبيعة المنهج والسلوك، هو الأهم في تغير النظام الاقتصادي، بعد أن جربنا الفكر الدكتاتوري المتعجرف، وقيادة البلد إلى الهاوية، وسرقة أمواله، وتقنين الفساد، طيلة الحكومتين السابقتين، مقتديا بالنظام الصدامي المقبور.
بناء النظام الاقتصادي، ليس سهلا، ولا يأتي بين يوم وليلة، بعد هبوط أسعار النفط، وانكماش الاقتصاد العراقي، أصبح العراق على المحك، بين النهوض بالواقع الاقتصادي، ووضع استراتيجية واضحة، تنقذه من حالة الكساد، الذي يمر به البلد، خصوصا أن العراق له عدة ثروات منها الزراعة والصناعة، فضلا عن النفط والغاز، الذي يمثل (95%) من ميزانيته.
بعد التغير بدأ الفكر الجمعي، يتخذ خطوات تحد من الفساد، وتقلل النفقات، وتعالج الميزانية، وفق منهاج دستوري، لكن هل هذا يكفي؟ هذا السؤال له إجابة، هو لابد من تفعيل دور ملكية النفط والغاز، للشعب العراقي، للقضاء على مستويات الفقر الذي يعاني منه العراقيين، وخلق تنمية اقتصادية، وصناعية وزراعية، حتى نصل إلى ما نصبو إليه.
السياسة والاقتصاد يسيران بخطين متوازيين، واليوم المصالح بين البلدان هي عبر نافذة الاقتصاد، التي تعتمد عليها الدول المتجاورة، لذا الاعتماد على الثروات، يعد أمرا طبيعيا، لكن وفق منهجية واضحة، واستراتيجية تعيد للقطاع الصناعي وهجه، وكذلك القطاع الزراعي، ترفده بمعالجات جذرية، خصوصا أن بلاد الرافدين، تتمتع بخصوبة الأرض، واستثمارها يضفي نوع من الاستقرار، والامن الغذائي. 
الأفكار تبقى حبيسة في عقولنا، ما دام ليس هناك تفعيل ونشاط لها، فيجب تحريرها بأدوات تشجعنا على الإنتاج والمواصلة لخدمة البلد، بعد هذه الظروف الاستثنائية، لذا أصبح على المفكرين والعلماء واجب وطني وشرعي، بتجسيد هذه الأفكار على أرض الواقع، لكي تصبح حقيقة، اليوم غادرنا العقل السلطوي، الذي بدد الثروات، وأصبح العمل واجب غير مستحب. 
كل هذا يتطلب توفر مهارات قيادية استثنائية، للقطاع النفطي في العراق، لمواجهة المخاطر المحدقة به، ولتوجيه دفته الى الوجهة الصحيحة، ولربما هذه المهارات لا تتوفر بشكل كفء، مثلما هي متوفرة بالسيد عادل عبد المهدي، من جوانب عدة، في مقدمتها العزيمة على الخروج من الخانق الضيق، وكونه يتوفر على ملكات أكاديمية، وقدرات ذاتية معروفة، نحن في غنى عن إيرادها، لشيوع معرفتها لدى شعبنا، فضلا عن أن عبد المهدي تقف ومعه، كتلة المواطن التي تمتلك برنامجا واضحا، لتحقيق الأهداف


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46375
Total : 101