جاسم الفتلاوي عينة من السياسيين النفعيين الذين ينوء بهم كاهل بلدنا العزيز فقد قام باستغلال سلطته خارج حدود وظيفته للضغط على المديرية العامة للتربية في كربلاء لنقل مدرسة اعدادية الرافدين للبنين من بنايتها الى بناية بعيدة جدا عن رقعتها الجغرافية إلى بناية خاصة بمدرسة الامامه للبنات (اليمامه سابقا) التي تدرس فيها ابنته لتحل محلها لتكون قريبة من داره , وللقارئ ان يقدر مقدار الأذى والمشقة لمدرسة كاملة مكونه من 600 طالب وذلك بنقلهم إلى بنايه بعيدة جدا عن سكناهم وما سيمر بعوائلهم من معاناة فقط لإرضاء هذا الحيزبون وابنته لكونه عضو مجلس محافظة , فهل أصبحنا بهذا الهوان لكي يتلاعب بنا كل من هب ودب فقط لكونه أصبح عضو مجلس محافظة؟؟ وهل انتخبه الناس ليكون الآمر الناهي بدون حسيب أو رقيب ؟؟؟ وهل عضو مجلس المحافظة أياً كان يكون مطلق الصلاحيات يتلاعب بالناس كما يشاء؟؟؟ وكيف يمكن حماية المواطنين من طغيان أمثال هذا وأشكاله ؟؟ وكيف تسمح لنفسها مديرية التربية ان ترضخ لنزوات ورغبات ضعاف النفوس من أمثال هذا العضو الذي لا تتشرف كربلاء بانتمائه إلى مجلس محافظتها ؟؟؟
وليس غريبا أن مديرية التربية رفضت مقابلة كافة أولياء أمور الطلبة المتضررين من هذا القرار الذي دبر بليل بين جاسم الفتلاوي والمديرية انفه الذكر وبالتعاون مع مديرة المدرسة , والعجيب انه لا يوجد اي موجب للتبديل بين البنايتين إلا رغبة مريضة محمومة من قبل هذا العضو المتجرد من الأخلاق والقيم الإنسانية فلا يهمه أن يقوم بإيذاء طلاب وطالبات المدرستين ارضاءا لرغباته المريضة .
نطالب وزارة التربية ووزارة مجالس المحافظات ومن ثم السيد دولة رئيس الوزراء للحد من هكذا ممارسات تعصف بنظامنا الديمقراطي وتهوي به إلى قاع سحيق كما نطالب بإيقاف عضوية هذا المعتوه الذي يعتبر ذرة وساخة لطخت ثوب الحكومة الناصع البياض .