نينوى: اكد محافظ نينوى اثيل النجيفي، امس الاربعاء، ان محافظته شرعت بالاجراءات القانونية والادارية بتحويل المدينة الى اقليم مستقل يستمد صلاحياته من قانون المحافظات، لافتا الى تقديمه طلبا الى مجلس الوزراء بهذا الخصوص، كما طمأن الجميع خصوصا الشيعة بان الاقليم لن يكون سنيا او طائفيا بل سيكون اداريا.
وقال محافظ نينوى اثيل النجيفي، ان نينوى ستتمكن من الحصول على إدارة كاملة وحقيقية لملفها الأمني، من خلال الشرطة المحلية الأكثر قدرة على التعامل مع المدنيين، مع وضع الجيش في مكانه الطبيعي ومهامه الأساسية في حفظ حدود البلاد".
واضاف ان من يرفض إنشاء الاقاليم، متوهم في أن بإمكانه تطويع الشعب بكل فئاته وأطيافه ضمن مشروعه، فضلاً عن وضع معظم السلطات بيده لإجبارهم على السير في نهجه، واستخدام القوة لإرضاخ الرافضين".
واشار النجيفي، الى أن الإجراءات لتشكيل الإقليم السياسية والاقتصادية ستاخذ وقتاً طويلاً، معللاً ذلك إلى الهدوء الذي يجب أن تتسم به تلك الإجراءات، لأن الاستعدادات بشأنها قد لا تتعلق بنينوى وحدها وإنما بأطراف أخرى خارجها منها إقليم كردستان التي أكد بأن المباحثات معها بهذا الشأن بدأت بالفعل وستأخذ وقتا لم يحدده.
وطمن النجيفي باقي الطوائف الدينية المتواجدة في نينوى، ان "نينوى لن تكون إقليماً سنياً، وأنها لن تكون إقليماً بطابع مذهبي، ولن تكون أبداً محطة أو قاعدة للإرهاب وستحرص نينوى على تعزيز قواتها الامنية لدحر أي محاولة ارهابية في زعزعة استقرارها"، واشار الى ان الاقليم سيكون إدارياً يهدف لتحقيق مصلحة مواطنيها، الذين يطالبون بحقوق لم تف بها الحكومة المركزية.
