اليوم .. نكون انهينا 10 سنوات من الحسرات والقهر نكون احتفينا بجرحنا الذي بات عمره عقد من الزمان لا نطفئ الشموع في مثل هذه المناسبة من كل عام فلا زالت الشموع مصدر النور والدفئ .. وصلنا العاشرة ومازلنا تحت الارض وبين الركام والانقاض ــــــــــ ماذا بعد ايتها الدعوة ... اما اكتفيتي بالعقد السابق فسادا ودماءا وفشلا ووحلا ومناصبا وامتيازات ؟ اما ان الاوان ان نخرج من قوقعة (الحجي ابو اسراء) اما ان الاوان ان ننسى فكرة القائد الضرورة اما ان الاوان ان نعيش حياة تستحق ان نحاسب عليها يوم القيامة ماذا والايتام .. ماذا والارامل .. ماذا والدماء ماذا بعد حفلات الموت الجماعي والله عصرت كلوبنا صورهم من "نعلعلا" ابو الفيسبوك ـــــــــــ كانت انجازات الدعوة والقانون التي تتباهى بها في الاربع سنوات الفائتة انهم قضوا على الطائفية ... وحاربوا الملشيات اما اليوم فنحن في اشد مراحل التاريخ طائفية والدليل اننا سنة 2006 لم نكن بكل هذا التوجس الطائفي واليوم في عام 2013 يفكر الكثير منا بالتقسيم وسيناريوهاته وحدوده اما مسالة القضاء على المليشيات ففي عام 2006 كانت المليشيات ملثمة وتحمل سلاحا غير مرخص وترتدي (السراويل) وتسكن اطراف المدن والمقابر اما في عام 2013 فان تلك المليشات .. فتحت مكاتبا في كل المحافظات وفي ارقى المناطق وتردي ارقى انواع الاطقم المستوردة بدلا من السراويل وسلاحها اصبح مرخصا وسيارته مظللة ــــــــــ عزم وبناء ؟؟؟ لا والله يا دولة الغجر ... انكم (عزف وغناء) على مواويل الالم العراقي لم تطرب قيثارتكم العفنة الا السراق والقتلة الطائفيين والفاسدين وبعض الاغبياء والجهلة اين العزم ونحن نتساقط يوما بعد يوم وبالمئات ؟؟ اين العزم وبتنا نرى ان من يملك مفاتيح المناورة على الارض هم الارهابيين والدعوة والقانون لا تملك الا مفاتيح الخزائن وشقق الدعارة والكيف والخمر اين البناء والتدمير اخذ منا الانسان قبل ان ياخذ الجدران بربك ماذا فعلت للعراق غير (العزل والدمار) الى اين ذاهب بنا دولة الرئيس ؟؟ بحق حرمة العراق وشيلة امي ودم الشهيد ودمعة اليتيم بجاه كلمن عنده جاه وبخت عند الله ... انتبهوا ... انتبهوا وخل نوكف حافلة الموت والدمار .. حافة الدعوة والقانون انتبهوا الله يرحم والديكم .. هو العمر جم اربع سنين يمعودين
مقالات اخرى للكاتب