Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قناة الحرة ليست حرة
الخميس, آذار 20, 2014
علي فاهم

يبدو إن قانون الاحوال الشخصية الجعفري مهمته أسقاط الأقنعة و كشف زيف المتقمصين فسبق له أن أسقط الأقنعة عن العمائم المزيفة التي تدعي التشيع و نصرة المذهب و لكن عندما تقاطعت مصالحهم السياسية مع القانون الجعفري كان لسان حالهم أرجع من حيث أتيت لا حاجة لنا بك ..
ثم تلاه مدعو الديمقراطية و حرية الرأي و حقوق الانسان و كل هذه الشعارات التي أوجعوا رؤوسنا من كثرة تكرارها و اذا بهم يقفون بوجه حرية الانسان في الاحتكام الى قانون أحوال شخصي يمثل معتقداته الدينية رغم أنسجامه مع الدستور العراقي وفق الفقرة 41 التي تنص على ان العراقيون أحرار في أحوالهم الشخصية و ينظم ذلك بقانون , و بعدها جاء دور الجهات السياسية الاسلامية المتعكزة على المذهب الجعفري و التشيع و ترفع الاسلام لافتة عالية في شعاراتها و اذا بها تتنصل من كل إدعائتها عندما باتت مصلحتها في كفة ميزان و تبعتها رجالات و نساء السياسة المحسوبين على نفس الخط الاسلامي ليتساقطوا واحداً تلو الأخر و أخيرا جاء دور الاعلام ليتعامل مع القانون بأنحياز كبير قد أتفهم تعامل الفضائيات الحزبية (الاسلامية ) و العلمانية المؤدلجة مع مشروع القانون بتجاهل مقصود لحسابات معلومة و لكن أن تتعامل قنوات (تدعي الحيادية و الوقوف بمسافة واحدة من الجميع و ترفع شعار الاعلام الحر و المهني ) بأنحياز سافر و مفضوح ضد القانون الجعفري هذا ما لا يمكن أستساغته و هضمه بسهولة , فليس من السهل ان تتخلى قناة مثل الحرة التي جهدت منذ تأسيسها في 2004 لترسم صورة القناة التي تمثل الجميع و تمثل الوسطية و الاعتدال و التجرد من الميول في ذهنية المتلقي العراقي و العربي و اذا بها تكسر جدار البيضة عن تحيز كبير و واضح عندما غطت تظاهرة لمجموعة من النسوة في شارع المتنبي لا يتجاوز عددهن عشرين أمرأة و تسلط عليها الاضواء الكاشفة و التحليل و تنفخ فيها و تهولها و كأن نساء العراق خرجن عن بكرة أبيهن ليتظاهرن ضد القانون الجعفري و في المقابل تخرج الاف النسوة في البصرة و كربلاء و في ساحة الفردوس في بغداد و في الناصرية و بابل و الديوانية الرميثة و غيرها من المدن العراقية فلا تذكرها و تغمض عيون مراسليها عنها حتى ان مراسل الحرة في البصرة شغل الناس بعركة عشائرية بسيطة عن نقل مسيرة هائلة و مهيبة أمتدت كليومترات عدة ترفع شعار نصرة القانون الجعفري و هذا التجاهل المقصود يثير تساؤلات عدة عن مدى مهنية العاملين على القناة و يثير شبهة ان هناك توجيه مقصود في هذا السياق و مما عضده هو تعامل القناة في البرامج الحوارية التي تناقش القانون الجعفري مثل برنامج بالعراقي الاخير الذي قدمته رفل مهدي عندما أستضافت أربعة نساء عراقيات لهن موقف واحد ضد القانون الجعفري رغم الاختلاف في أنتمائاتهن الايدلوجية و هذا يعتبر فشل أعلامي للقناة و أنحدار كبير في موضوعية الطرح لا يصل اليها حتى الاعلام الحزبي الاحادي لتجعل المتلقي العراقي يكشف زيف شعارات و منهج قناة الحرة و يسقط عنها قناعها الكاذب في مدعى الاعلام الموضوعي و المهني لتخسر جمهورها بسهولة و من اجل ثمن بخس و هذا يعتبر غباء أعلامي بأمتياز فحتى قناة الشرقية قامت بفصل مراسلها في الناصرية لأنها علمت عدم حياديته بعد أن شارك بمظاهرة من عشرة أشخاص ضد القانون الجعفري في الناصرية فهلا تعلمت الحرة من الشرقية بعض من مهنيتها .

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45414
Total : 101