Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا كل هذه التصريحات في هذا الوقت بهذا الشكل
الجمعة, آذار 20, 2015
عماد علي



يمكن ان نسمي هذه الايام بمرحلة التصريحات النارية المتكررة من قبل شخصيات عديدة خارجية و داخلية عراقية و اقليمية حول القضايا العراقية الحساسة العامة . داخليا من النواب و المسؤلين المتطرفين و كل له اختصاصه، فمنهم الصياد الذي يصيد في الماء العكر دون ان يعلم بانه جديد على العمل، و منهم له العقدة و لا يريد ان يحن على الشعب الكوردي و مستفيد من تصريحاته شخصيا لجمع الاصوات العرقية، و اسمه على غير المسمى من ناحية الحنان و الحب، و منهم يدلي بتصريحات هو مدني باسم العسكري و لم يخدم في العسكرية يوم و ربما جاء بلقبه من الجعفر العسكري دون ان يعلم و هو كوردي، اضافة الى غير ذلك من النجفيين و النجيفيين الذين لم يزوروا النجف يوما و كما هم الكربلائيين الذي لم يروا مرقد الحسين في حياتهم . و كما نرى من يسمي نفسه عالي و هو واطيء جدا في كلامه و سلوكه، و من اشعث و اشعن ربما و ليس بمشعان و يريد ان يرمي و يشعنٌ الشعر ويرمي الكلام على عواهنه و يحتسبه سياسة . كما راينا من قبل تصرف البعض و اعتبر السلطة ملكه و كانه يملك العراق و ليس بمالكه . هذا داخليا اما خارجيا فان هناك من يتكلم و كانه طيب و ولد في شهر رجب على عكس اسمه و كنيته اضافة الى من ليس بمحمود و لامحبوب و يدعونفسهاحمد و ابن داود كما هو الاخرين ابناء اصل الاصفر . و اما شرقا فان من لا يؤنس و يدلي بتصريحات ربما يريد ان يحقق هدف ما على حساب مواقف و مباديء الناس و يريد ان يعوضهم عن الانس و يسمي نفسه يونسي ويامل ان يوسع الامبراطورية التي يريد اعادة امجادها مساحة و ثقلا على حساب العراق، اضافة الى من لا يعيش بهناء و لا هو بحسن السيرة و يسمي نفسه على عكس حقيقته و يدعي انه حسن و من بنو هاني و يريد الاتحاد بين الدولتين ايران و العراق و يبني افكاره على مجموعة من الادعاءات التي ربما يؤمن بها الكثير منهم خارج حدود العراق و داخله ايضا .
لو تكلمنا بجدية اكثر، اننا نعيش في مرحلة يختلط فيها الحابل بالنابل، و لا يعلم احد بماذا نخرج في اخر النفق، الا ان المخططات جارية على قدم و ساق من قبل اطراف سارت المرحلة من الناحية السياسية لصالحهم و وقعت على حال غير منتظر منهم، فيريدون تحقيق الاحلام العتيقة و ما يضمرون في عمق كيانهم و ما تبنى لديهم و في اخلاقياتهم من التكبر على الاخرين و يعتقدون بانهم مالكو هذه المنطقة حملة و تفصيلا، و الا فهل من المعقول ان تتكلم في هذا العصر الذي يهدف و يتمنى العقلاء الانسانيين ان يخطوا العالم لصالح الانسانية العقلانية، ان تؤمن انت بما كانت عليه المراحل الساحقة من الامبراطوريات و التحديات ،و تنوي و تامل التوسع على حساب الاخر. فهل من الممكن ان تعيد تاريخ دامي مليء بالتعدي و التحدي و الاضرار بالانسان من الماضي السحيق و تعتبره حق لك كمجموعة او عرق خدمته الصدفة و التاريخ في تجسيد نفسه على الارض اكثر من غيره . لازالت المنطقة تعاني من افرازات الحروب الدموية بين الامبراطوريتن الساسانية و العثمانية، و تاتي انت تتكلم عن اعادة الامجاد لعرقك المعتدي على حقوق الاعراق الاخرى و تظلم الناس انسانيا قبل اي شيء اخر، و اليوم تصرح باعادة ما فقدته بالامس من اجل مجموعة على حساب اخرى . اي تخبط هذا يحدث ما لا يتوقعه العقلاء وتتحرك رموز الفوضى في هذه البلدان المتجاورة بهذا الشكل و استغلتها الامبريالية العالمية لتحقيق مرامهم الدنيء .
قول ما تؤمن داخليا يظهر ما لديك وحقيقتك عند لحظة الانفعال، و نرى اليوم بعد المعارك الطائفية التي اندلعت في العراق، بروز شخصيات سواء بدافع منفرد او بتحريض قوى و سلطات و بافكار كامنة في كيانهم عن ما يكنون في صلب تفكيرهم و يطرخونه بعد هذا الانفعال السياسي العسكري العام في العراق، فهناك من يدعي تابعية العراق الى دولته و يريد اعادة التوحيد، و الاخر يدعي حقه على جزء اخر منه، و البقية الباقية من الشعب العراقي ضيوف على ارض المعركة من الكورد و المسيحيين و الاشوريين و الايزيديين و هم اصلا و منذ ايجاد او قبل انبثاق الدولة اصلا هم اصحاب العراق ارضا و كيانا و شعبا قبل غزوات و المغول و الاسلام . هذه بوادر لاعادة رسم المنطقة كما تريدها الجهات العالمية و الاقليمية، وكما يتوقع بعض المتابعين، ربما سيسحق البعض في خضم الانفعالات العملية على الارض، كما نرى في التصريحات النارية الخارجة من الانفعالات النظرية في هذه المرحلة . هنا لا نريد ان نبين الوجه السياسي العام لتلك التصريحات و الهدف من وراءه لانه يحتاج لشرح و تحليل و لكن نقول، هذه التصريحات غير المسبوقة بداية لامور اكبر و اخطر لننتظر ما نصل اليه في نهاية الامر 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3725
Total : 101