"لست منهم في شيء"
"فرقوا دينهم وكانوا شيعا" .نفروا عن " ذات الشوكة" .حُم القضاء. " بنو الموتى" عافوا شرب الشهادة. استحكمت الجريمة ضدهم . سالموا. فرض عليهم الغزاة سلام الرعب. أكلهم السيف.
لماذا سكت ؟
قبل يومين رأيته ومازحته قائلا: ها قد وصلت الحرب الأهلية اليمن السعيد! قال: أغبياء يتقاتلون على حطام الدنيا ! البارحة 19/2/2015 سمح لحبل الإحباط أن يفضفض حول عنقه فأنهكه.تدلى. كثرت أقاويل الاستهجان .دعوت بما يحتاج له ؛المغفرة والرحمة وبمثله لي وحسن الخاتمة.
وعظ
سالت دموع العسكر من تقريع وتحذير الواعظ لهم من عذاب الله . خوَّفهم من نقمة الشعب فبسط ثيابه نطعا لرأسه .
إعادة إعداد
كل الشعب ذرات في المجال المغناطيسي للعصابة السياسية . يذهبوا للسجن ليحلموا . إلا هو يذهب ليصحو.
لمن العزاء؟!
جلس يتصفح الجرائد لمدة ثلاثة أيام بعد وفاة كبير العائلة . اجتاحته آلام في الخاصرة من خالص المواساة لنفسه. لقد قرأ عن الفقيد والمعزين أكثر مما يعرف هو والميت.
العاب نارية
معروف باستقامته . طلبت منه المخابرات تشكيل تنظيم ديني متطرف إرهابي. قوامه جذب الشباب السذج وإفساد حياتهم . وفروا له المال والشهرة والسطوة. حافظ على إيقاعهم وتوازنهم على قيد الحياة .
فاصل تمثيلي
ساروا نحو الطائرة بخطوات ثابتة وسليمة . صعدوها متوجهين للحج. نزلوا الأرض المقدسة يعرجون مثل مرشدهم الديني.