Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سارق الضحيه... بقلم/ غازي الطائي
الأحد, نيسان 20, 2014

 

فُزِعتُ مَذعُوراً...

مِن هَول الأنفجار...

غَدوتُ مَسعُوراً

مِن شِدَة الأنهِيار

سَيارةٍ تَمَزَقَتْ أشلاءاً ... أشلاءا

وَخَلَفَت مِن الدِماءِ أنْهاراً... انْهارا

وَمِنَ الدُخانِ المُتصاعِد...

نَسَجَت أسَراباٌ ...أسرابا

تَحَسَستُ جَسَدي الخاوي

وَأنا أرتَعِشُ ...وَقلبي مُتَهاوي

فَلَم أجِدَ الما ولادِماءا

عَدوتُ مُسرِ عاً بِجَسدي المُتهالِك

لِأرى مُمَزَقَةً ,أجسادا ... أجسادا

وأنا أهذي...مُرتَبِكاً

وَدَقاتُ قَلبي ُمتسارِعَةً

وَعقلي تَجُوبَه أفكاراُ...أفكارا

سَياراتُ أسعافٍ, وَشُرطةِ, ومرور

قُربَ المَكانِ تَصولُ وَتَجوُل

صِراخاتٍ وَعَويل

اهاتٍ...وَنَحيب

نَحِيبُ نساء

بِكاءُ أطفال

وأنينٌ مُريب

جَسدي, لازال يَرتَعِش

وَلِساني, بَدأ يَهذي

والصداع, عَمَ رأسي

آهٍ... آهْ ..مِن رأسي

عَدَوتُ مُسرِعاً

لأُُساعِد رَجلُاً

مُنكَباً على الضَحيه

ضَنِنِتُ اِنَها عَليِه ثَقِيله

فَدَنَوْتُ مِنهُ ...قليلا ...قليلا

ذُهِلتُ عِندَما رَأيته

يُفَتِشُ في جَيْبِ الضَحِيَه

وَبِيده ِالأُخْرى

يَحمِلُ ساعةُ يَدويه

وَبِجانِبِهِ مِحْفَضَة ُنِقُودٍ جِلدِيَه

أخرْجَ المُوبايل ...مِن جَيبِ الضَحيَه

صَرَخْت ُبأعلى صَوتي

الله اكبر...الله أكبر

أتَسْرُقُ الضَحيهْ

فَلم أجِدُ مَن يُصْغي اليَ

الكُل كانَ مَشغولا

بِرفْعِ أشلاءَ, ضَحيةٍ تَلو ضَحيه

رَمَقَني بِنَظرةِ أزدراءٍ

وَلَمْلَمَ مَسروقاتِه ...وَتَرَكَ الضَحيه

تَماسكتُ جَسدي ...وَهوَ يَرْتَعِش

وَضَغطتُ على رأسي

بيدايَ القَويه

هَبوُا لمُساعَدتي في رَفعِ الضَحيه

وَمَنْ ثَمَ ,رِحتُ لأساعِد

مَرةً اُخرى, لِرَفع ضَحيه

فَوَجَدْتُ ساِرقِ الضَحيه

نَظر بأشْمِئزاز اليَ

وَأخذَ يُرَدِد عَليَ

أتُضايُقُني في رِزقي؟

اِذهب؟ هنالك , ضحيه

رَكَلْتَهُ بِقَدَمي

وَصَرَخْتُ بأعلى صَوتي

أتْرُك الضَحيه...ياأبن الحَرامِيَه

وَلى هارِباً, وَهُوَ يُرَدِدْ عَليَ

اِنْ كُسِرَ ضِلْعي؟

فَسَأُقيمُ عَليكَ دَعوى عَشائريه

(هههههه ....دعوى عشائريه من أجل الحراميه)

سَقَطَتْ دَمْعَتي

وأنا أْشارِكْ في رَفعِ آخِرَ ضَحيه

وَمَع َنَفْسي اُرَدِدْ

رَبي .. رَبي ...أنْقِذْ العِراق...

مِنَ الأرْهاب ....وسُراقِ الضَحيه

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45777
Total : 100