Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أديسون العراقي ... والعداد الذكي
الاثنين, نيسان 20, 2015
زهير عاصم عبد الكريم

بعد جملة الاحداث والصراعات والحروب التي يشهدها البلد وحالة التقشف المتدهور وسياسات الحكم العاجزة عن التخطيط بعد إقرار الموازنة المتأخرة ونفذها بصورة تامة جليا وافلاس البنك المركزي من السندات المالية وتدهور سوق النفط الخام المفاجئ بعد تحسن حالة الاستثمار والاعمال على بناء البنى التحتية، لذا جاءت قرارات وزير الكهرباء برفع أسعار الطاقة الكهربائية على كاهل المواطن لغرض الترشيد واستمرارية الطاقة في عموم البلد ولكن تحدد هدف اخر للتسعيرة الجديدة هي الجباية لسد النقص الحاصل بميزانية الدولة وكذلك ارهاق المواطن بتسديدها جبرا والا تقطع، وكما أوضح سابقا تبديل العداد الذكي لحساب عدد الأمبيرات المستخدمة من قبل المواطن وتحديد الأسعار لها كما اعلن سابقا.

فجملة الأمور والمعطيات لسد العجز باتت بالفشل الذريع وسببه التخطيط الفاشل والسياسة الروتينية بحكمها لسنوات كثيرة، لذا اغلب المكونات السياسية تتبع نهجا واحد ولا تغير أسلوبها ولو بخطوة واحدة فقط لتعزيز الثقة ببناء وصناعة دولة يعتمد عليها مجتمعها بقياداته المنتخبين تحت صوت التملق والانحراف الأخلاقي لمبادئ الحرية والديمقراطية المنتهجى سابقا على طاولات تمتلئ بالغبار، فالقانون لا يحمي المواطن فابسطها حرية التظاهر قد سلبت بمعاملات روتينية، فهنا اليوم نتجلى وننحرف مرة أخرى للأسعار الطاقة الكهربائية المتقطعة بفترات زمنية ويقولون تجاوزات وهم لا يدركون كم ميكا واط تصرف المنطقة الخضراء المجتمعين فيها لإدارة شؤون البلد، فالطاقة الكهربائية انشاءات لمساعدة المواطن وخاصة بالصيف لارتفاع درجات الحرارة العالية لان العوامل الديموغرافية للبلد بحالة من التغير المستمرة، وحالة التقشف والحروب وكثرة الارامل والايتام والشهداء جراء الاحداث تقوبلت ضد تيار المعاملات الحكومية وأصبحت بين الحياة والموت فكل هذه الأسباب وضعت وصمة لا تمحى للحكم وسياسة الجوفاء لأنكاس وطمس المواطن الى درجات من حالة السرقة والنهب المتباينة الان بشوارع البلد وكثرة البطالة المتزايدة أدت للعنف والفقر والجهل والانحدار لمستوى متدني لا يبعث بالأمان، وكذلك تجديد العدادات اصبح امر حتمي يشرف عليه مسؤولين وإداريين في وزارة الكهرباء والغرض منها حساب عدد الصرف للعائلة الواحدة من الطاقة وجباية عليها، كيف تقررون قانون يحمل المواطن اكثر من طاقته القصوى رغم الظروف التي تحيط بهم وبكم من تدهور اقتصادي متفشي بالتعاملات الدولية وتوقف المشاريع الضخمة بسبب فراغ خزينة الدولة.

فالنتيجة واحدة لا اكثر لا يمكن سد العجز ولا يمكن محاسبة المواطن واجباره على سداد الفاتورة الكهربائية الا عند تسديد فاتورتاكم وتخفيض رواتبكم وأيضا تمثل قوانينهم فقط انفسهم وكما يحدث في دول الخارج، اين هي الطاقة الكهربائية؟ انها محاولات وهمية وينعدم فيها حكمة التخطيط، ضعوا قرارات تعمل لرفاهية المواطن كما انتم مترفين بقصوركم العاجية ضعوا شيء يتقدم به البلد نحو خطوة النور وليس الظلام، تدورون بحلقة مفرغة لا تعلمون الى من تتجهون او أي قرار تتخذوه بحق المجتمع او البلد.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45019
Total : 101