Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
استنفار امني مكثف في بغداد خشية هجمات ارهابية
الأربعاء, نيسان 20, 2022

 

بغداد- العراقتايمز: بالتزامن مع إغلاق عدد من أحياء العاصمة بغداد المزدحمة بالسكّان منذ ليل أول من أمس الإثنين، وإصدار مكتب رئاسة الوزراء بيانات تحذيرية، دخل العراق في حالة تأهب أمني جديدة، تحسباً من هجمات لتنظيم "داعش"، يقول مسؤولون عراقيون إن معلومات استخبارية دقيقة تؤكد تحضير فلول التنظيم لتنفيذها، وهو ما استدعى اتخاذ الإجراءات الجديدة.

 

استنفار في بغداد خشية هجمات لـ"داعش"

وأصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مساء الإثنين، بياناً، دعا فيه قوات الأمن إلى رفع إجراءات "الحيطة والحذر" في مختلف مدن البلاد، بعد خروج تسجيل صوتي منسوب للمتحدث الجديد باسم التنظيم أبو عمر المهاجر، الأحد الماضي، توعد فيه بشنّ هجمات "ثأراً" لمقتل زعيمه عبد الله قرداش (أبو إبراهيم القرشي)، والمتحدث السابق باسم "داعش" أبو حمزة القرشي، اللذين قتلا في مطلع فبراير/ شباط الماضي، خلال عملية نفذتها وحدات خاصة أميركية في بلدة أطمة بمحافظة إدلب السورية. وتوعد المتحدث بهجمات قال إنها ستنفذ في قارتي آسيا وأفريقيا.

 

بدوره، أصدر قائد عمليات الجيش في بغداد، اللواء أحمد سليم، بياناً، فجر أمس الثلاثاء، دعا فيه قوات الجيش إلى الإبقاء على حالة الحيطة والحذر للحفاظ على الوضع الأمني، متحدثاً عن حلول سريعة حيال مسألة قطع الطرق وبعض المناطق لأسباب أمنية في العاصمة.

تحسين الخفاجي: الإجراءات الأخيرة مبنية على معلومات استخبارية دقيقة جداً

 

وفي هذا السياق، كشف مسؤول أمني في قيادة العمليات العراقية المشتركة عن وصول معلومات استخبارية تشير إلى تحضيرات لتنظيم "داعش" بهدف تنفيذ هجمات قد تستهدف بغداد أيضاً، ما دفع القوات الأمنية إلى الدخول بحالة الإنذار، إضافة إلى إغلاق منطقة الكرادة وتشديد الإجراءات في مناطق حيوية أخرى من العاصمة، من بينها منع دخول السيارات والاستعانة بوحدة الكلاب البوليسية المتخصصة بكشف المتفجرات.

 

وبيّن المسؤول أن التشديد الأمني سيشمل محافظات ومدناً عراقية أخرى، متحدثاً عمّا وصفه بـ"مسارب شرّ ما زالت متواصلة بالتسلل من الأراضي السورية إلى داخل العراق، وتمثل التهديد الأمني الأوسع لتحركات داعش في العراق حالياً".

 

معلومات استخبارية

من جهته، أوضح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، اللواء تحسين الخفاجي"، أن "الإجراءات الأخيرة مبنية على معلومات استخبارية دقيقة جداً، وتهدف لمنع أي خرق أمني قد تعمل عليه خلايا تنظيم داعش".

 

وأكد الخفاجي أن "القوات الأمنية العراقية قادرة على إفشال أي مخطط إرهابي قبل وقوعه، من خلال ما تملك من معلومات استخبارية في الوقت الحالي"، وأضاف: "نحن خلال الفترة الماضية أفشلنا الكثير من تلك المخططات، إضافة إلى إفشال عمليات (غزوة رمضان)، والتي كانت تخطط لها خلايا داعش مع بداية شهر رمضان".

 

ولفت المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إلى أن "هدفنا حالياً هو منع أي هجوم يستهدف المدنيين، من خلال خطة واسعة خلال رمضان وأيام عيد الفطر (بداية مايو/ أيار المقبل)، وهذه الخطة مدروسة ومحكمة"، على حدّ قوله.

 

تسببت الإجراءات الجديدة باختناقات مرورية واسعة في بغداد

 

وشهد يوم أمس تمركز العديد من الوحدات العراقية الخاصة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية في بوابات بغداد الأربع وعدد من المناطق الحيوية، مجهزين بأجهزة لكشف المتفجرات تقوم بفحص السيارات الداخلة والخارجة والتدقيق بهويات الراكبين عبر أجهزة كومبيوتر محمولة مع الضباط للتأكد من سلامتهم الأمنية.

 

وتسببت الإجراءات الجديدة خلال الساعات الماضية، بسلسلة اختناقات مرورية واسعة في بغداد، خصوصاً قرب المجمعات التجارية التي تزدحم في مثل هذه الأيام بالزوار لشراء مستلزمات عيد الفطر.

 

وتعليقاً على الإجراءات الجديدة، رأى الخبير في الشأن الأمني العراقي أحمد الشريفي، أن "دخول القوات الأمنية حالة إنذار قصوى يأتي بعد سلسلة أحداث ومعلومات تؤشر لنية داعش تنفيذ هجماته في مناطق محددة في العاصمة بغداد، بهدف إظهار قوته من جديد للرأي العام".

 

ولفت الشريفي إلى أن "إغلاق بعض المناطق وتشديد الإجراءات، لا يمكن أن يُفشل الهجمات الإرهابية، بل يجب أن يتم ذلك من خلال الجهد الاستخباري النوعي، فالمعركة الحالية من خلايا تنظيم داعش هي معركة معلومات واستخبارات لا معركة عسكرية".

 

واعتبر الخبير الأمني أن "الجهد الاستخباري في العراق شهد خلال الفترة الماضية تطوراً كبيراً، ونجح في إفشال الكثير من المخططات في مدن عراقية مختلفة، وهو ما يجب استثماره في منع الهجمات قبل حدوثها". ووصف الشريفي التهديدات الأمنية الحالية في العراق بأنها "جدّية وحقيقية".

 

وأعلن العراق عام 2017 عن تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم في صيف 2014، إلا أن التنظيم ما زال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة شمال وغربي البلاد، فضلاً عن محيط العاصمة بغداد.

 

ومنذ مطلع العام الحالي، كثّفت القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة لملاحقة فلول "داعش"، بالتزامن مع تزايد وتيرة هجمات التنظيم، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى المعروفة باسم "مثلث الموت".

 

 

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48378
Total : 100