Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إنها الحرب الأهلية.. يا ناس!
الاثنين, أيار 20, 2013
عدنان حسين

 

هي حرب أهلية بامتياز، وهي حرب طائفية من دون ريب. وهذه الحرب الأهلية الطائفية لا تدور آلتها الجهنمية في الصومال أو أفغانستان أو نيجيريا، وإنما هنا.. في العراق، ومسرحها شوارع مدننا وأسواقها ومعابدها ومدارسها ومستشفياتها، وصولا الى بيوتنا، بغرفها وحدائقها الأمامية والخلفية.
هي حرب أهلية طائفية مهما تغاضى عن حقيقتها وتغافل عن جوهرها الذين لا يريدون الاعتراف بهذا حتى لا يدانون بوصفهم جزءاً من المشكلة، سبب المشكلة المفضية الى هذه الحرب.
كيف تكون الحرب الأهلية إن لم تكن هي ذي التي يسقط فيها عشرات العراقيين يومياً، مدنيين أكثر من العسكريين، في تفجيرات انتحارية وغير انتحارية وهجمات مسلحة واغتيالات بالأسلحة مكتومة الصوت وغير المكتومة، ينفذها عراقيون بنسبة 99 بالمئة وأحياناً كثيرة 100 بالمئة؟
الشهر الماضي (نيسان) قُتل في هذه الحرب ما مجموعه 712 شخصاً (عراقياً بالطبع) وأصيب 1633 آخرون. هذه المعطيات مأخوذة من إحصائية صادرة عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) التي لاحظت أن نيسان الماضي كان الأكثر دموية منذ حزيران 2008. وإحصائيات (يونامي) أصدق من إحصائيات الحكومة التي لا تريد ان تقول الحقيقة حتى لا تُحرج نفسها، أو بالأحرى لتتفادى الاعتراف بفشلها.
وفي الشهر الأسبق (آذار)، بحسب (يونامي) أيضاً، كان عدد القتلى 456 والمصابين 1135.
ببساطة شديدة، الارقام هذه تعني: يومياً تُزهق أرواح ما بين 15 و23 عراقية وعراقياً، فيما يُصاب ويُعوّق ما بين 36 و45. هل كان ضحايا الحرب الأهلية اللبنانية والحرب الأهلية الصومالية والحرب الأهلية الأفغانية أكثر عدداً من هذا؟
انها حرب طائفية بامتياز لأن الأغلبية الساحقة من هؤلاء الضحايا يتعرضون للتفجير والهجمات المسلحة والاغتيال استناداً الى هوياتهم الطائفية والدينية والقومية: شيعة، سنّة، مسيحيون، ايزيدية، صابئة مندائية، عرب، كرد، تركمان، كلدان وآشوريون. والهجمات غالباً ما تستهدف مساجدهم وحسينياتهم وكنائسهم ومعابدهم ومدارسهم وأسواقهم ومحال عملهم.. أما المفجرون والمهاجمون فهم اعضاء في تنظيمات سرية طائفية وقومية وعناصر ميليشيات طائفية (شيعية وسنية تحديداً)، يحظى بعضها بدعم وتشجيع من أوساط حاكمة وأخرى لها نفوذ في الحكم. أما هدف القتلة ففي كل الأحوال تصفية الآخرين والتمكن من السلطة والمال والهيمنة عليهما في العراق برمته إن أمكن أو على أجزائه المقسمة طائفياً وقومياً.
إننا في حرب أهلية طائفية.. ومن يرى غير ذلك إنما يتفادى افتضاح دوره فيها.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45719
Total : 101