بغداد: حملت حركة الوفاق الوطني بزعامة إياد علاوي، الاثنين، الحكومة المسؤولية تجاه التفجيرات التي ضرت اليوم عددا من مناطق بغداد، فيما دعت القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي إلى تحمل مسؤولياته الكاملة في الحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم "بالفعل وليس بالقول".
وقالت الحركة في بيانلها اليوم إنه "مع ساعات الصباح الاولى وحيث يتوجه المواطنون الى اماكن عملهم ومصادر كسب عيشهم ورزقهم، كان الإرهابيون يتربصون لهم بسياراتهم المفخخة وعبواتهم الناسفة واللاصقة، التي استهدفت تسع مناطق في العاصمة الحبيبة بغداد وبعض محافظات العراق، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى".
ودانت حركة الوفاق "هذه الاعتداءات الارهابية المروعة"، مطالبة "الاجهزة الامنية الوقوف بحزم إزاء تلك الخروقات الخطيرة".
وحمّلت الحركة "الحكومة مسؤوليتها نتيجة عدم مهنية بعض القيادات الامنية الذين ما برحوا يعلنون عن استتباب الامن والاستقرار"، معتبرة أن "هذه التفجيرات تدل وبشكل واضح على فشل مخططاتهم في حفظ الامن للمواطنين".
واضافت أن "البلاد اليوم تمر بتحديات كبيرة داخلية وإقليمية ودولية يراد منها اشعال الفتنة بين العراقيين"، داعية "الحكومة العراقية والكتل السياسية لأن تتحمل مسؤوليتها في اللحمة الوطنية ورص الصفوف لإفشال محاولات الاعداء تلك والتي تحاول شق الوحدة الوطنية".
ودعت الحركة "الأجهزة الأمنية وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة في الحفاظ على أرواح الناس وممتلكاتهم بالفعل وليس بالقول فقط".