Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كربتوقراط يمتطي الارهاب التكنوقراطي
الجمعة, أيار 20, 2016
حسين شلوشي

ما زالت أدبيات السياسة والقانون الدولي تفتش عن تعريف محكم وشامل لمفردة (( الارهاب )) لتخرجه من دائرة التوظيف السياسي في صراع الدول والجماعات الاجتماعية والاحزاب الحكومية والأخرى المعارضه , الا أن هذه الجهود الفكرية والقانونية ظلت في الدائرة المفاهيمية لمعنى العنف والقوة ونتائج استخدامها في مجتمعات العالم , وتراها خجلة مضمحلة في مناطق بسط وتنفيذ المفهوم , لاسيما في اشكاليات استخدام القوة ( المشروع ) والاخر ( غير مشروع ) .
والى جوار اصطلاح الارهاب الذي يعصف بالعالم ويحصد يومياً آلاف الارواح من البشر بالاستخدام المباشر للقوة والعنف يبرز مصطلح ( الفساد ) والذي يتردد كثيراً حالياً في العراق , وهو بلا شك الاب الواقعي والشرعي ( للارهاب ) , وهذا الاب الماكنه المنتجة لادوات الارهاب يجري اختزاله وحصره في ايقونات شعبوية بسيطة ليزاحم اصطلاحات الاختلاس والسرقة والاحتيال والنصب وغيرها من الجرائم وبذلك تسهل مهمة ( المفسدون ) في انجاز نواياهم واهدافهم الفاسدة الشريرة , وتذهب وتنشغل الناس كل الناس في مطاردة ابناء الزنا ولا تدرك الزاني الذي يولد هؤلاء اللقطاء , وهذا بحد ذاته هو النوع الاخطر من انواع الفساد والارهاب معاً بحسب ما تبسطة دراسات الفساد الحكومي .
ان هذه الدراسات من الاهمية بمكان أنها تقوم بتوصيف الفساد الحكومي وتحديد آليات حركته في دول العالم , ليجري فيما بعد تصنيف هذه الدول حسب حجم الفساد فيها , وموقعية العراق معروفة في هذا الجانب .
وتعرض هذه الدراسات الركائز الاساسية لانتاج واستشراء الفساد في الدولة المنخورة , ومن اهمها ركيزتين اساسيتين :
الاولى: هي التغلغل والنفوذ في المؤسسة الحكومية عبر السيطرة على الوظائف المهمة في التشريع والمراقبة والدوائر القانونية لتتمكن من تنفيذ مأربها الفاسدة بأليه ادارية متسلسلة الشكل , وبذلك تتحول المؤسسة اي مؤسسة عبر هؤلاء الافراد الى لص كبير , وكلما كان النظام السياسي في الدولة شمولياً ( مركزياً ) كلما انتظم
عمل هذا النوع من الفساد خلال النخبة الحاكمة ويتوزع على كامل الدولة ويصبح ( النظام الحاكم ) برأسه وحزبه ومنظومته فاسداً يتسلط على الشعب حد القهر والاضطهاد لحين الانفجار في ثورة أو تمرد أو أحباط أو أنحدار , وفي الانظمة الديمقراطية والتعددية الحزبية تتوسع دائرة الرؤوس الفاسدة ويتحلل النظام السياسي ومنظومة الدولة عبر رجالات الحكومة لتنتج طبقة سياسية كبيرة تعتاش على التخادم الفاسد بينها وتترك عنوان ( الدولة ) جانباً ومفقوداً مائعاً تعلو عليه اجراءات تنظيمية لتغطية الفساد , ومواجهة هذا النوع تحتاج الى وعي شعبي , ونخب شعبية خارج مؤسسة الحكومه قادرة على أنتاج البديل .
والركيزة الثانية في الفساد هي جماعات الضغظ والتأثير والتهديد ( العنف ) من خارج منظومة الحكم والحكومة لتمتد الى افراد وعناصر في مؤسسة الحكومة وتفتك بمقدرات الدولة والمجتمع .
ما موجود في العراق حاليا هو خليط من كلا النوعين من انواع الفساد , وحتى في دعوة حكومة العبادي للاصلاح واعتماد ( وزراء ومسؤلين ) من التكنوقراط لم تصمد أياماً في وجه النفوذ والتغلغل السايسي في مؤسسات الدولة وسلطاتها التشريعية والرقابية والتنفيذية , وبقاء هيمنة شخصيات كربتوقراط ( لصوص الحكومة ) متزوقة بقناع التكنوقراط .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45914
Total : 101