Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يا شيعة العراق.. لا تذبحونا معكم!
الخميس, حزيران 20, 2013
كاظم الحجاج

 

نحن شيعة بالوراثة، كما نحن مسلمون بالوراثة؛ فلقد وجدنا آباءنا على ملّةٍ.. كما وجد الآخرون آباءهم.. فمنذ أربعة قرون والعثمانيون يقتلونكم يا شيعة العراق، لأنهم وضعوكم في حصّة الدولة الفارسيّة، عدوتهم الى اليوم. وأنتم لستم من حصتها منذ أربعة قرون، والى اليوم. فالدولة الفارسية – قديماً وحديثاً – هي دولة فارسية، قبل أن تكون مسلمة سنيّة أو شيعية. والدليل هو شيعة الاحواز المهانون (لأنهم عرب) مع أنهم شيعة ويحملون جنسية ايرانّ!.

وانتم حاربتم إيران ثمانية أعوام في جيش صدّام. والإيرانيون لا ينسون ثأرهم مع أحد، أياً كان،.. إلى يوم القيامة !.

فعليكم أولاً أن تكتبوا صكّ براءتكم من إيران رسميّاً وشعبيّاً وحوزويّاً، لكي تسلموا على عروبتكم العراقية أولاً. ولكي تسلموا على حياتكم وحياة أبنائكم وأحفادكم من أعداء إيران (التي تعادي العالم كلّه ويعاديها العالم كلّه)،.. ثانياً.

وأنتم تظنّون واهمين الآن أنكم تحكمون العراق برئيس وزراء منكم! وأنتم تعرفون أن الأمر أكذوبة؛ فرئيس وزرائكم لا يحكم أحداً، لأن نظام المحاصصة قد جعله (إماماً .. لا يشوّر!)، فهو لا يستطيع أن يعيّن أو يعزل ضابطاً (كردياً أو سنيّاً أو شيعياً). وهو رئيس وزراء يعاديه الجميع... وأولهم أنتم!.

فأنتم لستم أكثرية سكانية ولا أكثرية انتخابية أبداً، كما تتوهمون، بل أنتم ست فرق متناحرة متكارهة، والدليل هو أنكم أول من سحبتم وزراءكم من (حكومتكم!) قبل سنين. والدليل الاخر هو انتخابات مجالس المحافظات قبل أيام، حيث غدر بعضكم ببعضكم من أجل المناصب والكراسي. وسوف يغدر الباقون بالباقين بعد أيام! فانسوا كونكم أكثرية، بل أنتم أقليّات متناحرة متذابحة، لا ينقصها غير القاذفات لتقتل بعضها، قبل ان يقتلها الآخرون!.

ونصيحتي لكم أخيراً ؛ لأجل أن تحقنوا دماءنا ودماء أبنائنا وأحفادنا، نحن المحسوبين عليكم بالوراثة، راجياً اتباع نصيحة عجوز حكيم يودّع الحياة وهي:

أولاً: ارفعوا أذانكم الطائفيّ عن التلفزيون، فهو يؤذي مشاعر العراقيين الآخرين، ومشاعر المسلمين من الجوار، وهو – الأذان – سبب الدماء التي سالت منذ عشر سنين! لأن العراقيين السنّة متسامحون مع أذانكم الذي اعتادوا على سماعه من جوامعكم ومن حسينياتكم منذ مئة عام أو أكثر. أما أذان التلفزيون فهو يؤذي مشاعر الإقليم المجاور للعراق، وهو إقليم غير متسامح في مذهبه، كما هم العراقيون من الطوائف الأخرى المتسامحون.

ثانياً: حتى لو فزتم بالانتخابات القادمة بالأكثرية فعليكم التنازل عن منصب رئيس الوزراء لإخوتكم السنّة، لأنه المنصب الذي اعتادوا عليه منذ سبعين عاماً، وكان منصباً قويّاً مهاباً، وكنتم أول من يهابه، كما لا تهابون الآن (صاحبكم!).

وأقول لكم أخيراً:

لو أن (القائمة العراقية) قد تسلّمت رئاسة الوزراء منذ سبع سنين، لتوقف القتل الطائفي منذ ذلك التاريخ ولحقنتم دماء عشرات الآلاف من الأبرياء المحسوبين عليكم! فاتقوا الله بدمائنا وسلموها منذ الآن.. لا تقتلونا معكم!.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36498
Total : 101