لا تستغرب من هذا العنوان فالإحداث أثبتت وتثبت إن الرئيس اوباما هو ليس مسيحيا مطلقا ولقد خدع الشعب الأمريكي لأنه من أصل كيني ومن عائلة مسلمة وهذا ليس المهم لكن الأحداث دلت أن اوبااما يدين بانتمائه إلى الإخوان المسلمين من خلال الأحداث التاريخية فلقد آزر وساعد حكم مرسي في مصر وزار مصر ودعم حكم الأخوان بالمال والدعم المعنوي رغم الرفض الجماهيري لهذه الطغمة الباغية المأجورة وقدم الدعم الكامل للتيارات الإسلامية المتطرفة في تونس وليبيا ومن ثم دعمه لعصابات النصرة في سوريا التي دمرت سوريا ودعم لداعش في العراق من خلال تخليه عن دوره كرئيس لدولة أمريكا التي ترتبط بمعاهدة أمنية مع الحكومة العراقية تلزم أمريكا بتقديم المساعدة للعراق في حالة تعرضه لهجوم او عدوان خارجي إن اوباما يخضع لإغراءات السعودية وهو يخون الشعب الأمريكي الذي تعرض لاعتداء القاعدة في 11ايلول ويخفي ولاءه للمنظمات الإسلامية المتشددة ان اوباما اثبت ولائه للقاعدة من خلال سحبه كل القوات الأمريكية من العراق وهو بعد لم يستمل بناء جيشه ومنظومته الامنية التي حلتها سلطة الاحتلال الأمريكي عند احتلالها العراق أبان سقوط حكم صدام الدكتاتوري 2003 ، ان على الشعب الأمريكي والحزب الجمهوري أن يبحث في سلوكيات اوباما المشبوهة تجاه الشعب الأمريكي والذي سيقوده إلى كارثة لا تقل عن كارثة 11 ايلول فلقد نقلت المعارك الأخيرة في شمال العراق الوضع العراقي الى مستوى عال من الخطورة ، فالانهيار الذي حدث في الموصل، واحتلال التنظيمات الارهابية المسلحة لمناطق شاسعة من شمال وغرب العراق، وظهور جيوش ارهابية تحمل راية الاسلام زورا وبهتانا تكتسح المنطقة الغربية وتقتل دون رحمة، يضع الدولة العظمى امريكا أمام مسؤولياتها وتعهداتها للعراق وفق الاتفاقية الاستراتيجية والامنية بين البلدين.الا ان الملاحظ ان الرئيس الامريكي اوباما، الذي اعلن في بداية الامر وقبل ايام قليلة ، وقوفه الى جانب العراق، واعلن ان جميع الخيارات على الطاولة، غير رأيه فيما بعد . ففي تصريح ادلى به في حدائق البيت الابيض يوم الجمعة 13 / 6 اعلن فيه ان امريكا لا تستطيع ان تفعل شيئا بالنيابة عن العراقيين !(أبلغ أوباما الصحفيين في البيت الأبيض: الولايات المتحدة لن تدخل نفسها في عمل عسكري في غياب خطة سياسية من جانب العراقيين تعطينا قدرا من الاطمئنان الى أنهم مستعدون للعمل معا. وأوضح أنه لن يرسل قوات أمريكية للقتال في العراق. ومضى يقول ،، ن نستطيع أن نفعل شيئا بالنيابة عنهم ،، ن وضع الشروط التعجيزية التي لا يمكن تحقيقها في الحال من قبيل وجوب تسوية الخلافات بين القوى السياسية العراقية ، يعقد من تقديم المساعدات الامريكية المطلوبة الى العراق لكي يستطيع مواجهة الحملة الارهابية الشرسة التي تستهدف القضاء على مقومات ما تبقى من الدولة العراقية وتشريد الشعب العراقي ليصبح شعبا مشردا في بلاده، وتدمير بنية الدولة على هشاشتها التي تركها النظام ألصدامي اثر حروبه المجنونة ، ان اوباما يعلم حق العلم ان تسليح العراق كان قاصرا، ولم يحصل من أمريكا سوى على الأسلحة الخفيفة ، ولم تقدم الولايات المتحدة الأمريكية الأسلحة الدفاعية الأساسية التي يحتاجها العراق من قبيل اجهزة الرادار والطائرات السمتية وغير ذلك من مستلزمات الجيش الضرورية للدفاع عن البلاد، لذلك فالمساعدة الأمريكية مطلوبة وضرورية جدا لمواجهة الغزو الإرهابي .ان تطورات الوضع على الساحة العراقية تشير إلى عسكرة العراق واندلاع نزاع خطير لا يمكن السيطرة عليه بالوسائل المتاحة أمام الحكومة العراقية الحالية ، وما لم تعالج هذه الحالة بسرعة ، ويعود استقرار البلاد إلى حالته الطبيعية ، سيمتد الصراع ليشمل مناطق أخرى، ولا شك إن أولى المناطق التي سينتقل لها الصراع هي منطقة الخليج، وستلتهب نيران النفط سريعا، وأخيرا ان اخ اوباما من قيادي القاعدة والإخوان في افريقيا ،،