Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
والايام القادمة كفيلة بالحكم على ما قيل ويقال
الجمعة, حزيران 20, 2014
برهان ابراهيم كريم

ما من أمة من الأمم إلا وتحيا في ذاكرتها  كل ما مر عليها عبر التاريخ من حوادث وأحداث. والحوادث تشكيلة من الفرح والألم، والنكبة والهزيمة والنصر، والتقدم و التراجع إلى الخلف. والأحداث مسلسل حلقاته ما بين الاستقرار والتطور والتخلف وغياب الأمن والاستقرار.  وقد يطول المسلسل وتتسع حلقاته  ليضاف إليها حلقات حروب اهلية وصراعات قد تكون دموية. وحلقات توسع بالطول والعرض, و احتلال واستعمار للغير أو من قبل الغير, و اندلاع ثورات وانتفاضات  على الحاكم أو المحتل. وحلقات انقلابات عسكرية, وحلقات صمود وممانعة, و حلقات مقاومة لتحرير كل أو بعض ما أغتصب أو سلخ من أرض.

ما يحزننا  كعرب ومسلمون أن نرى البعض من  الساسة ووسائط الاعلام  ورجال الدين والنقاد والمحللين  السياسيين والعسكرين, يبخسون الحادث أو الحدث حقه, أو يعطونه أكثر مما يستحق, أو يهملونه ويتجاهلونه, أو يضفون عليه هالة من القداسة. أو يزيفون ويحورون في مجرياته ومقاصده, فيقلبوا الانتصارات إلى هزائم, والهزائم إلى انتصارات. ويسبغون الوطنية على العملاء, ويلطخون سمعة الأحرار والوطنيون الشرفاء بتهم الخيانة وهم منها براء. أو يصدموننا  بما هو خافي عن بعض المسؤولين بعد  أن يستقيلوا أو يقالوا  من مناصبهم  ومهامهم . وكأن ال هدف بات تشويه الحقائق وتضليل الجماهير أو إعادة خلط للأوراق.

مازالت بعض وسائط الاعلام العربية والاسلامية  وبعض الساسة العرب والمسلمين  ومنذ عقود منقسمون حول الموقف الأميركي مما يشهده العالم من احداث. فالبعض  من هذه الوسائط الاعلامية بجحافلها من المحللين يخوفنا بواشنطن , وآخرون يستجدون رضاها, وآخرون يتسولون دعمها, وآخرون يلبسونها ثوب القداسة والديمومة على أنها لن تهرم ولن تموت إلى أن تنتهي الأرض وما عليها, وآخرون  يحكمون عليها بأنها دولة مهزومة ولا قيمة لها على الاطلاق. وما تنقله وسائط الاعلام  من أخبار  مبسترة أو دسمة أو خالية الدسم وتروج له من حقائق  يصيب النفس بالحزن وحتى الاكتئاب. وبعض المواقف والآراء توضح أو تفسر بعض الأحداث, أو تلقي بظلال كثيفة من التساؤلات: ومنها  على سبيل المثال:

تطاول البعض على قوى المقاومة الوطنية والعربية والاسلامية والإقلال من شأنهم. واتهامهم بتهم ليس لها من أساس على أرض الواقع.  وقادة العدو  يقرون ويعترفون بأن قوى المقاومة  العربية والاسلامية كبدتهم خسائر جسيمة، وأجبرتهم على إعادة حساباتهم، وتغيير خططهم. وحتى على الانسحاب  من بعض المواقع بذلٍ ومهانة. وحتى  واشنطن والدول الأوروبية  تعتز بقوى مقاومتها للاحتلال ورموزها, رغم أن العلاقات باتت طبيعية فيما بينهم وبين المحتل. وحتى أن وحدة أوروبية تجمع بين كل من أحتل بلادهم أو من احتلوا بلاده. وعلاقة واشنطن وطيدة مع بريطانيا.  اعتبار أن خلاص الأمتين العربية والإسلامية مما هم عليه محصور بهذا الربيع العربي. والغريب أن الربيع العربي  لم يرفع شعار التحرر الوطني ومسألة الاستقلال الوطني مع شعاراته في القضاء على الاستبداد وتحقيق الديمقراطية و ترسيخ حكم الأغلبية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية, واعتماد الاقتراع وصناديق الانتخابات.  وتجاهل حقيقة تحول هذا الربيع العربي إلى كابوس مفزع . فهذا الربيع أسهم بترميم استبداد دول, وعاث تدميراً وتخريباً بدول, وهجر سكان دول , وتسبب  بزهق أرواح بخسارة مئات الآلاف من المسلمين وغير المسلمين  والعرب وغير العرب , ودمر اقتصاد ومدن دول, وتدمرت وتضررت دور  ومنشآت  الصناعية عامة وخاصة  وخدمية. وتحتاج لعشرات السنين  كي يتم ترميم أو إعادة بناء  ما دمر وخرب, وتحتاج لمئات المليارات من الدولارات. كما أن مجتمعاتها  باتت جريحة  وجروحها نازفة أو ملتهبة. فليس بربيع محمود  ربيع إسلامي أو عربي يستغل حاجة الناس لتنسم ريح الحرية والديمقراطية والعزة والكرامة, ليلحق بالأوطان والمجتمعات وبجميع قوى الشعب من  المعارضة والموالاة وباقي  الفئات الأخرى  كل هذا الدمار. بينما لا يوجد في أجنداته أي مرور أو زيارة  لدول  ليس فيها دساتير وانظمتها وراثية وأوطانها تعج بالقواعد العسكرية الأجنبية, وتفتقد  لأبسط مقومات الاستقلال الوطني وقيم الحرية والتحرر, وقرارها مرتهن للخارج, وثرواتها تنهب أو تهدر. فيرمم أنظمة حكمها ويعيدها أكثر  طغياناً  وتسلطاً و استبداداً  وفساداً.  الدفاع عن هذا الربيع العربي والترويج له من قبل وسائط  إعلام وفضائيات أنشئت من أموال المعونة التجارية الأمريكية , أو من أموال النفط وبعض دول النفط العربي. وملكياتها تعود لأمراء, أو لرجال أعمال من صنع واشنطن, ويأتمرون بأمرها.   والمواقف الملتبسة والماكرة لواشنطن وحلفائها الأوروبيون والعرب من الربيع العربي. وهؤلاء هم من دعم نظام  محمد حسني مبارك وزين العابدين بن علي. وهم من تنازلوا عن قضية لوكربي لقاء عدة مليارات من الدولارات. وهم من انتقلوا بتأييدهم ودعمهم لهذه الانظمة  إلى تأييد ودعم الربيع العربي. وهم من أيدوا النتائج التي أسفرت عن  الانتخابات في بلدان الربيع العربي. وهم  أيضاً من ايدوا ودعموا الانقلابات التي اطاحت بنتائج الانتخابات التي أجريت في بلدان الربيع العربي. وهذا الموقف الأميركي  الملتبس من  أحداث الربيع العربي تحدث عنه  السيد طلال عبد الله الخوري بعدة مقالات. ويمكن تلخيص ما جاء فيها  بهذه النقاط التالية: سياسة الإغراق بالمستنقع.  وعبر عنها نابليون بونابرت بقوله: لا تقاطع عدوك ابدا اذا كان يدمر نفسه(  jamais interférer avec un ennemi quand il est en train de se détruire). استخدمتها جميع الدول منذ فجر التاريخ و حتى الآن, وستستمر باستخدامها في المستقبل, ويستخدمها الناس العاديون ضمن نطاق الأسرة الواحدة, مع الأقارب ومع المعارف و الجيران.  وتتلخص بالتالي: عندما يكون هناك حرب أو عداوة بين اثنين من أعدائك أو من منافسيك في اي مجال اقتصادي او سياسي, فأنت تحاول تغذية هذه الحرب, وتمد الاضعف بينهما بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية, وتوازن بين قوتيهما, حتى يتم انهاكهما سوية. ثم بعد ذلك تقوم انت بتوجيه الضربة القاضية لكلاهما وترديهما ضعيفين, فيما تزداد قوتك على حسابهما.  وقد استخدمت هذه السياسية في احداث كثيرة أهمها: ففي الحرب العالمية الثانية تعمد الحلفاء التباطؤ بالإنزال وفتح الجبهات الغربية مع الجيش الألماني النازي, فوقع حمل الحرب الأكبر على الجبهة الشرقية السوفياتية الألمانية, حتى تم انهاك الجيشين السوفياتي والألماني. وعندها تقدم الحلفاء وحققوا الانتصار على النازية بأقل كمية ممكنة من الخسائر.  بينما كانت معظم ضحايا الحرب والخسائر  من نصيب السوفيات و الألمان. وفي حرب فيتنام والحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي في أوجها, فمول الاتحاد السوفييتي والصين الثوار الفيتناميين ومدوهم بأحدث الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية, وأغرقوا الولايات المتحدة الأميركية بمستنقع  فيتنام. وفي حرب الروس في أفغانستان مولت واشنطن وحلفائها المجاهدين  وزودتهم بالأسلحة والمعلومات, فأغرقت الاتحاد السوفياتي  بمستنقع الحرب الافغانية.  أغرقت الولايات المتحدة الأميركية ايران  والعراق بمستنقع حرب 9أعوام. وأغرقت إيران وروسيا الولايات المتحدة الاميركية بمستنقع الحرب في العراق وافغانستان. بعد هذا المستنقع الأخير الذي غرقت به  الولايات المتحدة الأميركية في العراق وأفغانستان. و قال وزير الدفاع الاميركي, في الكونغرس الاميركي: أن أي رئيس للولايات المتحدة الأميركية يرسل الجنود الأميركيين للخارج, يجب فحص قدراته العقلية. ما يقصده الوزير الأميركي بأنك عندما تدخل حرب, فإن كل منافسيك وأعدائك سيدخلون الحرب ضدك بطريقة غير مباشرة,  وسيغرقونك بمستنقعها, لذا يجب عدم الدخول بحروب مباشرة, وانما بحروب غير مباشرة نغرق الاخرين بها بدل من أن يغرقنا الأخرون فيها. والرئيس أوباما  رد على الذين يدعون بان  بلاده هزلت وضعفت في ولايتيه. لأنه يعرف تماما بان بلاده هي أقوى مما كامت عليه قبل ولايتيه, وحققت كل ما تريد من دون ان تصرف سنتا واحدا او قطرة دم اميركية واحدة. فصرح في لقاء مع بلومبرغ فيو قبل عدة اشهر قائلاً: إني أستهتر بالفكرة القائلة بأن إيران كسبت في سورية بطريقة أو بأخرى.. أعني، إنك تسمع الناس يقولون أحياناً، إنهم يكسبون في سورية؟ كان هذا البلد صديقهم الوحيد في العالم العربي، وهو عضو في جامعة الدول العربية وقد أصبح الآن أنقاضاً, و يستنزفهم لأنهم في حاجة إلى إرسال المليارات من الدولارات.. .....وحزب الله الذي كان يتمتع بوضع مريح وقوي جداً في لبنان، يجد نفسه الآن تحت هجوم المتطرفين السنة… هذا ليس جيداً بالنسبة لإيران. والروس يجدون صديقهم الوحيد في المنطقة ركاماً وفاقداً لشرعيته أيضاً.  كان  بإمكان واشنطن واسرائيل ان تعرقل وصول الاخوان للحكم في مصر ولكنها لم تفعل وباركت انتخاب الشعب لمرسي .لان اميركا تعرف بان تداخل الدين بالسياسة كفيل ان يدمر اي بلد! لذلك لم تقاطع الشعب المصري بتدمير نفسه! هذه سياسة : لا تقاطع عدوك اذا كان يدمر نفسه.  وكان بإمكان واشنطن أن تفشل انقلاب السيسي ولكنها لم تفعل, وباركت لمؤيدي الانقلاب والعسكر ما قاموا به لماذا ؟ لأنها تعرف بان الحكم العسكري كفيل بتدمير اي بلد, لذلك لم تقاطعهم؟  هذه بالضبط سياسة  لا تقاطع عدوك اذا كان يدمر نفسه.  وكان بإمكان اميركا ان تمنع بوتين من احتلال القرم, وتجزئ اوكرانيا والسيطرة على القسم الشرقي الموالي لها, ولكنها لم تفعل لماذا؟ لأن اميركا تعرف بأن الاحتلال القديم مكلف, وعلى دولة الاحتلال رعاية الدولة التي احتلتها, وكل مناجم ذهب سيبيريا وغازها وثروات روسيا لن تكفي لحمل هذا العبء على روسيا وسيتم استنزافها, وستدمر روسيا نفسها بنفسها, وهذه بالضبط سياسة لا تقاطع عدوك اذا كان يدمر نفسه. اسقاط الربيع العربي للهوية القومية. وهذا الموضوع تناوله السيد إيهاب شوقي بمقال, جاء فيه: ما نراه من مصائب وكوارث في وطننا العربي واشتعال النيران الطائفية ودخول الاوطان في مرحلة التقسيم الفعلي هو نتاج عدة عوامل مركبة ومتراكمة، ولكن اهمها وام مشكلاتها هو غياب الهوية القومية. فالهوية القومية هي اكبر عوامل الحفاظ على الدولة القطرية بعكس ما كان يروج اعداء القومية من انها تضر بالقطر وتفقده قوته ودولته.  ولكن بعد عقود من القطرية ثبت ان العكس هو الصحيح, وان تفتيت الهوية هو مقدمة طبيعية لمزيد من التفتيت ونتاجه المباشر تفكيك الاقطار. ومخططات التقسيم لا تبتدع اوضاع بقدر ما تستغل نقاطاً للضعف وامراضاً مجتمعية، والمستعمر لا يتخلى عن مبدئه التقليدي "فرق تسد"، كما لا يتخلى عن صناعة الجاني والضحية في آن واحد في اطار صناعته وهندسته للصراع........ والمتابع لمخططات الغرب ومراكزها البحثية يجد ان أولى خطواتهم التي اتخذوها هي اعلانهم الحرب على الدولة القومية، بهدف نزع عوامل الوحدة والتجمع، ثم اتجهت المخططات بعد نزع القومية الى تقسيم الدولة القطرية ذاتها.  والدكتور يحيى أبو زكريا في حواره مع موقع دام برس تطرق للربيع العربي, حيث قال: كلف أحد كبار أساتذة التاريخ العسكري في جامعة تل أبيب لإعداد خطة لإنهاء محور المقاومة, وكان ذلك في العام 2007م. وأنا قد اطلعت على هذه الدراسة. والنتيجة التي توصل إليها هذا الباحث: أنه إذا قضينا على سورية سينتهي حزب الله  في سنة والفصائل الفلسطينية في ستة أشهر و ستموت إيران في أكثر من سنة ونصف. لأن سوريا تشكل الحبل السري بين ايران وجغرافيا العالم العربي والاسلامي. واذا تراجعت إيران كدولة ذات طموحات وآفاق في الجغرافية العربية الإسلامية ستموت تلقائياً. الموساد الاسرائيلي عندما يخطط  يعود إلى التاريخ.في كتاب جواسيس جيدرون, يتحدث الضابط الإسرائيلي  صاحب الكتاب, فيقول: عندما صرح بيل كلينتون بحل الدولتين في رام الله, جاء القرار السياسي والأمني بإسقاط كلينتون. فسلمنا القرار لدوائر الحكماء في الموساد. ويقول الضابط: عدنا إلى التاريخ وجدنا حالة مشابهة لكلينتون. وهي شمشون الجبار الذي كان قوياً يبطش باليهود. وكان زير نساء, قوته في ضفيرته. كلفنا من تغريه عن نفسها وكلفنا من تسقط به. وهكذا كان الأمر بوصول يهودية إلى مخدعه  قصت ضفيرته فدخل عليه اليهود وقتلوه. ويتابع قائلاً: لمعت الفكرة حيث ظهرت مونيكا لوينيسكي, وكانت المواصفات تنطبق عليها كرئيسة مكتب الرئيس وأعلن رئيس الموظفين في البيت الأبيض عن وظيفة شاغرة في البيت الأبيض وهكذا بدأت القصة. شوارسكوف قائد قوات التحالف في حرب الخليج الثانية وصاحب كتاب حرب الخليج, قال: عندما نصنع قراراً نفرش الخارطة العالمية  بحيث هذا القرار يؤثر على القارات الخمس. مدير مكتب الرئيس التونسي زين العابدين,  قال: اتصل بي السفير الأمريكي. وكلفني أن أقول لزين العابدين أن يغادر تونس ليومين فقط ويعود بعدها. هم الذين دفعوه لمغادرة تونس والموساد الاسرائيلي من وراء تلك العملية. كما أنه لدينا أدلة انه كان هناك عملاء للموساد يقنصون الشرطة والمتظاهرين على السواء ببنادق ليزرية تطلق النار على بعد ثلاث كيلومترات وتصيب الهدف تلقائيا بجهاز حاسوب. فبدئوا يخلقون  هذه الفوضى.  شاريك  كتب في مذكراته : لن يهنأ لنا بال حتى ندمر سورية. وبن غوريون قال في مذكراته:  مادامت  دول سوريا ومصر والعراق  دول قائمة فالخوف و القلق سيستمر في الكيان العبري. سورية في الذهنية الأمريكية و ليس من الآن. فقد قال  وليام كيسي  مدير الاستخبارات الأمريكية: قررنا أن نشتري رسائل الدكتوراه التي أعدها السوريون في روسيا. فذهبت لأفاوض غورباتشوف. و اشترطت عليه ألا أخبره بما أريد حتى يوقع العقد.  و تابع كيسي: أنه عند تحليل هذه الرسائل على مدى سنوات سيفهم العقل السوري إذا كان المقصود من ذلك فهم كينونة صانع القرار السوري. وقد جاء القرار إلى دوائر الهجرة الغربية بقبول أي  سوري جاء طالبا اللجوء السياسي.
قيل وسيقال الكثير عن الربيع العربي.  وستزداد هوة الصراع اتساعاً بين مؤيديه ومنتقديه. فكل طرف يشيد بهذه الربيع وإنجازاته بينما الآخر ينتقده ولا يرى فيه سوى الخراب والدمار.
وقيل وتوزع الناس إلى فرق عدة: فريق يشيد بسياسة أوباما وحنكته وحكمته, وفريق يطعن فيه وبمصداقيته, وفريق يتحداه, وفريق يبكيه ويرثيه, وفريق يتعاطف معه ويعطف عليه, فسياسة الرئيس أوباما الملتبسة من أحداث  الربيع العربي  والعالم ومنطقة الشرق الأوسط  ستبقى هي الأكثر إثارة. والأيام القادمة  هي من ستكون الحكم على كل ما قيل ويقال.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35758
Total : 101