Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الصراع الجيو سياسي على العراق .!
الاثنين, حزيران 20, 2016
عبدالله شاكر العقابي

ان التطور التاريخي للفكر العسكري وعلم الحرب وفنونها ، وسع مفهوم الحرب ليشمل انواعا جديدة وابعادا اخرى ، ولم يتوقف عند الحرب الكلاسيكية والمعركة التي تتحقق بالمواجهة الميدانية بين معسكرين او جيشين باستخدام الاسلحة التقليدية التاريخية ، فأتخذت الحرب الحديثة والمعاصرة انماطا جديدة ووسائل حديثة تبعا للتطور العلمي والتقني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمجتمعات ، واستحدثت اساليب ونظريات واسلحة لم تكن موجودة واختلفت قواعد الاشتباك واخلاقيات الحرب ووسائلها وادواتها ، والغاية ايقاع انواع الضرر بالعدو او ردعه او ايجاد توازن قوى ،
وفي خضم هذا التطور المتسارع واتساع رقعة المواجهة والصراع الجيوسياسي بين الاقطاب والقوى الكبرى ومعركة فرض الهيمنة والارادات الذي وصل الى عقر دارنا واصبحنا ساحة هذا الصراع والاستقطابات والتجاذبات وحروب الوكالة ، وتطورت الى حرب  ضد المكونين السني والشيعي في العراق ، فانه يستلزم منا البحث الجدي والموضوعي والواقعي لاعادة النظر في فقه الحرب الدفاعية والجهادية ومفاهيمها وديناميتها ، وتحديد القيم والمسائل الشرعية والاخلاقية المرتبطة بذلك ، 
وفي زمن الحرب الاستنزافية والابادة التي يتعرض لها العراقيين لابد من ايجاد حلول ومعالجات استراتيجية وردود قولية وفعلية  تردع العدو وتجعله يعيد حساباته ويفكر الف مرة قبل الاعتداء ، وانتهاج سياسات امنية وعسكرية من اجل احتواء وردع العدو ، وهذا يضعنا امام خيارات ثلاثة ، فاما اسلوب الدفاع واقامة حاجز وجدار صد امني محكم ربما له تداعيات سياسية يجب تحملها بدلاً من نزيف الدماء المستمر ، او الهجوم الاستباقي والوقائي واجتثاث التهديد ومحاربته في حواضنه ، واخيراً ان نبقى نذبح في سبيل قادة الكتل وامراء الطوائف والمحاصصة السياسية ، وهذا هو البلاء المبين .



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45253
Total : 101