من حق نائب السفير معد العبيدي أن يعبر عن وجهة نظره . وهو أفضل بكثير من الذين يطالبون بإجتثاثه ومعاقبته . وهل هؤلاء بحرصون على الدين وطقوسه كي يتهموا غيرهم ؟ . إن فاسدي المنطقة الخضراء يتلاقفون ويشترون هذه الأخبار كي ينفخوا فيها لانها لاتكلفم شيئا 
بإدانة هذه الزوبعات يضربون عدة عصافير بحجر واحد أولها إثارة روح الحقد والكراهية وإثارة الطائفية بين العراقيين وثانيا توفر لهم المساحة الواسعة لإستعراض عضلاتهم وثالثا توفر لهم الدائرة الاعلامية لكي يبثوا ادانتهم عبرها ومن ثم تتلاقف تصريحاتهم القنوات التابعة لهم وتظهرهم وكأنهم قد ساهموا في إلقاء القبض على عبدالرحمن بن منجم قاتل الإمام علي عليه السلام 
إن هؤلاء ومن يصدقونهم لايمتازون بأية مفاهيم تستند الى العقل والتفكير وهل سأل أحدهم نفسه ماذا يتوقع من مسؤول لاينتم الى هذه الطائفة فكيف يجيب عن طقوسها ؟ هل يقل بأن طقوس غير طائفتي أفضل من طقوس طائفتي ؟ ولوتكلم بهذا الشكل لكفرته طائفته على الفور 
لو رجعوا هؤلاء الى التاريخ والى عقولهم المعطوبة وتذكروا أبرز علماء الشيعة كيف كانت آراءهم عن الطقوس فكم من عالم أعتبر هذه الطقوس عبارة عن بدع جاءت من الصفويين ومنهم من قال جاءت من ديانات أخرى لاتمت بصلة الى الدين الإسلامي والمذهب الشيعي 
مايضحكني إن نفس هؤلاء سوف ينتقدون طقوسهم وسوف تعج صفحاتهم على الفيس بوك بصور التطبير وإدانة من يمارسه ! فهل حلال عليكم إدانة طقوسكم وحرام على غيركم ؟
لوكنتم تحرصون على دينكم ماكذبتم ولاشتمتم ولاسرقتم ولادمرتم بلدكم وأظلمتوه , لكل شخض الحرية في التعبير عن مايراه ومايعتقده وهذا ماكفله الدستور العراقي الذي كتبتموه بأيديكم وإن الإفراط بأية فقرة من فقراته سوف تجعله عرضة لعدم الإحترام والتطاول وإلإنتهاك كما يحصل الان بسبب ممارساتكم الحالية 
لم ينظر هؤلاء الى ممارسات أتباعهم وأنصارهم ولم يستمعوا الى مايقوله ياسر الحبيب ومن على شاكلته تجاه المذاهب الأخرى فإذا تم الإعتداء على ياسر سوف يقلبوا الدنيا من أجل نصرته , في مقابل هذا يظهر علينا طه الدليمي لينعت ويحرض على القتل العلني في عدة تصريحات بثت على الهواء مباشرة 
لم يبادر أتباع تلك الطائفة لإدانة من يتحدث بإسمهم فأستمروا في نشر الكراهية والحقد فالفكرة الخاطئة عندما تسمعها تطلق على طائفة غير طائفتك يجب عليك أن تبادر الى إدانتها أو تعمل على تصحيحها حتى لاتتيح المجال لغيرك أن يتطاول عليك هذا فيما إذاكنت صاحب عقل سليم.