بابل: شيعت جماهير بابل والحكومة المحلية، اليوم السبت، جثمان الشرطي الذي تصدى لانتحاري يرتدي حزاما ناسفا، حاول تفجير نفسه يوم امس داخل حسينية المصطفى شمال بابل، وعد والده عمل الشهيد الشرطي البطل سجاد عبد الرضا السلطاني بأنه "فخر لأهله"، وفي حين لفتت الحكومة المحلية الى أن تنظيم القاعدة يتبع "أسلوب الأحزمة الناسفة بدلا من المفخخات"، كشفت بأن الأجهزة الأمنية "أعدت خطط جديدة لإيقاف هجمات القاعدة قبل وقوعها".
وكانت الحكومة المحلية وعدد من سكان محافظة بابل شيعوا، امس الجمعة، جثامين شهداء التفجير الانتحاري الذي استهدف، مساء امس الاول الخميس، حسينية القرية العصرية شمال بابل، وفي حين عد المشيعون عمل الشرطي الذي منع الانتحاري من الدخول الى مكان الصلاة بأنه "بطولي يحسب لرجال الشرطة الوطنيين"، بينوا أنه "انقذ أرواح عشرات المصلين والأطفال الذين كانوا يدرسون القرآن الكريم داخل الحسينية".
وكان مصدر في شرطة محافظة بابل أفاد، مساء أمس الاول الخميس، أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه عند مدخل حسينية القرية العصرية التابعة لناحية الإسكندرية، (50 كم شمال بابل)، بعد أن اطلق عليه النار أفراد حماية الحسينية، مما اسفر عن استشهاد شرطي وجرح اخر، فضلا عن اضرار مادية في الحسينية".