Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المسكوت عنه ١ ــ ٢
الأحد, تموز 20, 2014
د. محمد الشمري

 

نعم كانت هناك فرصة تاريخية خلال ٨ سنوات للتفاهم وتحديد مسارات علاقة متوازنة وتثبيت معادلة سياسية متفق عليها من جميع الاطراف، الا ان سوء الادارة هيأت الظروف المواتية للارهاب ان يتمدد على النحو الذي نشاهده اليوم، ودفع بالقوى الرافضة للنظام السياسي الجديد ان تضع جانباً كل خلافاتها العميقة ايدولوجياً وسياسياً، وتتحالف مع داعش الارهابي، وتلتقي لتحقيق هدف القضاء على العملية السياسية.

سوء الادارة والارهاب يشتركان في المسؤولية عما وصلنا اليه اليوم، ولا يمكن معالجة الوضع الراهن مالم يتم عزل الارهاب ومعالجة سوء الادارة، لتبدأ مرحلة جديدة من التفاهم على حدود دنيا من الاتفاق على المصلحة الوطنية، والخطوة الاولى هي ان تعترف القوى التي تسمى ب(الثوار وغيرها من المسميات) بالعملية السياسية والنظام السياسي القائم، الامر الذي له ما يقابله عملياً بالفرصة القائمة اليوم لتشكيل حكومة تحظى بمقبولية وطنية واسعة كما أكدت المرجعية، وكما تعمل عليه القوى الوطنية، مع استعداد حقيقي لادانة الاعمال الارهابية وتطويق الملطخة اياديهم بالدم العراقي من الدواعش والمجرمين، وحينذاك يمكن الحديث عن اي صيغة من صيغ الحوار التي تفضي الى تفاهم وطني.

دون ذلك، ستبقى دوامة العنف والمصير المجهول للبلد هي السائدة، حيث لن يكون هناك رابح.

 حكم الاغلبية والشراكة الوطنية في صنع القرار يبدوان مفهومين متناقضين للوهلة الاولى، فاذا ما كانت الديمقراطية تقتضي حكم الاغلبية، فإن الاستقرار السياسي والاجتماعي في بلد شديد التعدد يقتضي مشاركة الجميع في صنع القرار، سيما الاستراتيجي.

فما هي المعادلة التي يمكن ان تجمع المتناقضين؟

ان من اكبر الاخطاء التي وقعت فيها الاغلبية أنها سمحت خلال ٨ سنوات بأن تتلخص ممارستها للسلطة في فرد واحد أو حزب واحد، الامر الذي افقد تلك الاغلبية القدرة على تلبية استحقاق المشاركة الذي تكلمنا عنه أعلاه، وافتقادها للعقلانية التي تتصف بها الاغلبية في ظروف مشابهة، ففي دول اخرى تحكم فيها اقلية معينة تلجأ تلك الاقلية الى حماية سلطتها بادوات ديكتاتورية، بينما الاغلبية في نظام ديمقراطي هي محمية بشكل كبير بالنظام الديمقراطي ذاته، لذا فإنها تعتمد العقلانية في تعاملها مع الاطراف الاخرى المشاركة.

الذي حدث ان اختزال الاغلبية بحكم الفرد الواحد والحزب الواحد، ومؤخراً العائلة الواحدة، افرغ الاغلبية من محتواها، واصبح الحكم محصوراً بفئة معينة، هي بحد ذاتها تمثل اقلية على المستوى الوطني، لتحاول ان تحمي مصالحها بأدوات وأساليب ديكتاتورية، وهذا ما ينبغي على الاطراف الاخرى ان تدركه جيداً، ولا تبني سلوكها السياسي على قاعدة ديكتاتورية الاغلبية.

من هنا، فإن ايجاد مخرج من ذلك الوضع يتطلب اساساً القيام بخطوتين ضروريتين، لا بديل لهما لمعالجة اشكالية العلاقة بين حكم الاغلبية والمشاركة الوطنية:

١. مأسسة التحالف الوطني وتقويته، واعتباره محور العملية السياسية، كونه الممثل للاغلبية، واختيار قيادة وطنية جامعة له، تستطيع استيعاب الشركاء كافة، وذلك مقدمة لاستعادة العقلانية المطلوبة.

٢. الاسراع في تشكيل مجلس الاتحاد، والذي يمثل الغرفة التشريعية الثانية، والمعبر عن التوازن بين المحافظات والاقاليم.

هاتين الخطوتين تمثلان مدخلاً جديراً بردم الفجوة في العلاقة بين مختلف الاطراف، والبدء باستعادة الثقة فيما بينها، تأسيساً لمرحلة جديدة من التفاهم.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44783
Total : 101