موضوع للنشر مع الشكر و التقدير
سؤال سالت عنه منذ عدة أيام من يقبل نتاجك الأدبي ..؟؟
كانت إجابتي مختصرة بأنني أرسل ما أكتبه إلى عدد من الصحف و المواقع و الأمر بعدها تابع لهم فلا أستطيع أن أجبرهم على قبول ما أكتبه .
رغم وجود أكثر من 150 مطبوع كمجلة و جريدة و نشرة مسجلة في نقابة الصحفيين العراقيين إلا أن المبدع العراقي يعاني من إنعدام المطبوعات التي تقبل نتاجه الأدبي و لنتحدث بشكل مفصل عن هذا الموضوع فجزء كبير من مطبوعاتنا متقطعة في الصدور بسبب قلة التمويل و إنعدام الإعلانات القادمة لهم فلهذا لا يرسل المبدع العراقي أي نتاج لهم و ما يفعلونه هم لكي يملأوا صفحاتهم هو بأن يأخذوا إبداعات المبدعين الكبار عبر مواقع الانترنيت و يضعونها على صفحاتهم من دون طلب ذلك منهم و هذه سرقة أدبية للأسف الشديد.
أما المطبوعات الحزبية فلا تضع في صفحاتها إلى من كان منهم أو القريبين من فكرهم و رغم قلة المواد عندهم إلا أنهم يعوضون ذلك بوضع صورة كبيرة للمبدع أو صورة مصغرة من لوحة جميلة لكي تملأ الصفحة .
المطبوعات المستقلة و على الخصوص اليومية منها فكان الله في عونهم فهم يستقبلون كم هائل من المواضيع و القصص و القصائد و ينشرونها بالتدريج و لكنهم يختارون الأسماء البراقة اللمعة في عالم الأدب و الثقافة أم الهواة و المبتدئين فينشرون لهم جزء يسير كمجاملة لا أكثر ولا أقل .
لنأتي على مطبوعات المهجر فنجدها تقوم بنفس ما تقوم به المطبوعات المستقلة عندنا و هي البحث عن الأسماء البراقة اللمعة في عالم الأدب و الثقافة فمطبوعات المهجر تعاني من منافسة مواقع الانترنيت لها و التي سوف تطيح بها ليس الآن و لكن بالتأكيد في السنوات القادمة .
لن أنسى في موضوعي دور مواقع الانترنيت و الحق يقال بأن دورهم متميز و لكن هناك من يستفيد من هذا المواقع و يقوم بالسرقة الأدبية و ينسب العمل الأدبي له و هذه الطامة الكبرى و التي تخيف البعض من نشر نتاجه عندهم .
مقالات اخرى للكاتب