Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تخدير العقل العراقي: جريمة "لا تنحچي ... ولا تنسي"
الثلاثاء, آب 20, 2013
حسن حاتم المذكور




جربنا طعم الأنتكاسات ومذاق الأحباطات وخيبات الأمل , لم نجد حنضل امر من الطائفية عندما يمارسها بهلوان , يسرق حتى جوع الناس , يكذب حتى على نفسه , يدعي المعروف وهو المنقوع بمنكر المنقول وغير المنقول, الذي لا نعلمه, متى زرعه ومتى حصده,ان لم يكن شفطه , يمتهن حقن المغدورين بمخدرات المذهب , ويدفعهم كأسراب نمل فاقدة رشدها وشخصيتها وحقها في الحياة الكريمة , ومن شدة الغيبوبة , مات الأحساس فها ازاء ربهم ودينهم وائئمتهم وشعبهم ووطنهم , سوى نوبات اوهام لا تختلف مضموناً عن نوبات اوهام التكفيري في الطرف الآخر .
الطائفيون : يتهمون يدعون يزايدون, والبعث والقاعدة في مواخير منطقتهم الخضراء , حتى جعلوا من العراق الجميل لعنة لأهله , فمن يكذب على المواطن لا يضمن سلامته, ومن يسرق ارزاقه لا يحترم دمائه , جعلوا من موت الناس فوزاً عظيماً , ان كان الأمر هكذا فلماذا لا يفوزون به, واين هو الفوز العظيم من تلك المجزرة المرعبة, ومن تلك الملايين من الأرامل والأيتام والمعوقين والمشردين ؟؟ .
ـــ مسرحية الكهرباء : هي واحدة من ابرز مصائب العراقيين بعد موتهم اليومي , مثلت مأساتها اشباح العملية السياسية وشراكتها للفرهود الشامل, بعض كتاب سلاطين المركز, مثلوا دور المضلل فيها, فاوقعوا المواطن في فوضى تبريراتهم وتخريجاتهم غير ( المصفطه ) .
ـــ يحكى ان بعض المجاهدين , رابطوا بجوار قرية , فتأخرت القوات الحكومية عن ابادتهم لتسهيل امر رحيلهم حيث الذي وعدهم به ربهم في جناته من حور وجوار , وصبيان للذين انحرفت شهواتهم , احدهم نفذ صبره , فزحف بأتجاه بغلة على اطراف القرية فأغتصبها , عند الأنتهاء من فعلته , رفع العمامة عن وجهه , فشاهد بعض من شباب القرية يتضاحكون من حوله ويتندرون على وضعه البائس , ثار بوجههم واطلق النار فوق رؤسهم وتحت اقدامهم يطالبهم بالأعتراف عن هذا الكافر الذي وضع البغلة في حظنه , كان الأمر مدعاة للخوف , فشاهد الصبية احد المارة على بعد عشرات الأمتار , فأشاروا اليه " ذاك هو الكافر الذي وضعك تحت ذيل البغلة , ذهب بأتجاهه ثم ارداه قتيلاً , فخرج بالوجه الأبيض امام ربه ونبيه وضمان المقسوم له .
المسؤولون الحكوميون, في حكومة الشراكة الوطنية !!! وفي كل مرة يبحثون عن ضحية ( كافر ) وضع بغلة الكهرباء في احظانهم وجميعهم دون استثناء اشتركوا في اغتصابها فساداً وجرحاً عراقياً .
ــــ المستذهبون , وهم يعودون بالعراق الى حيث الزمن البعثي , يزايدون بعضهم على اجتثاثه , ويتجاهلوا ان مؤخرة عنزتهم غير مستورة , اسئلة تصرخ في الشارع العراقي , نزيف من الوجع والأحباط ومجزرة تتجول في ازقة وشوارع وساحات المدن العراقية , وجرفاً ممنهجاً للمتبقي من الوعي الذي اخفاه المواطن العراقي عن قسوة معاول النظام البعثي, احشاء المستذهبين , تعاني جوعاً قديماً وشهوة ملتهبة للأستحواذ بالسلطة والمال والجاه , وهستيريا التنكيل بالآخر وبرمجة الغائه , يتظاهرون في الوطنية وهم صفر فيها , والتقوى والأمر بالمعروف وهم صفراً فيها ايضاً , في دواخلهم محرقة شذوذ متعطشة لزيت الترف واللذة والمتعة , وهم رقماً خيالياً فيها , لم يبقوا عليهم ما يستر عورات اسرارهم ومدارسهم والقابهم ومظاهرم وولاءاتهم والمفتعل من تقواهم , يزايدون على بعضهم واحزابهم وتنظيماتهم وكوادرهم ومليشياتهم ,تشكل فيها اعضاء الفرق الزيتوني وفدائيي صدام اكثر من 50 % , مؤسسات دولتهم اقفلت ابوابها بوجه غير البعثيين , وسخرية من العقل العراقي, يتحدثون عن مؤامرة بعثية قاعدية تخطط لأغتيال قيادات تحالفهم الطائفي !!! , هل حقاً استحمر البعثيين الى الحد الذي يتأمرون فيه لأسقاط حكومة يمتلكون فيها اكثر من ثلاثة ارباعها , وتحت تصرفهم ؟؟؟ .
اللـه يرحمك يا زاير چفات ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46733
Total : 101