العراق تايمز: كتب جبار الياسري
إلى المدعو محّتار العصر ( حيدر العبادي ) خليفة الفار والهارب عن حساب ومحكمة الشعب , الجرذ المذعور " مختار عصر القتل والنهب والتهريب والتدمير .. نوري كامل العلي " الذي فجع وهجم بيوت العراقيين على مدى خمس وثلاثين عاماً .. وليس كما يتصور أو يتخيل البعض على مدى ثمان سنوات حكمه القرقوشي , أو منذ ثلاثة عشر عاماً !؟, حقاً إنها حقبة استمرت ثلاثة عقود ونصف .. بدأها هذا المجرم الذي يكره العراق والعراقيين بإيران منذ عام 1980 وختمها أيضاً في إيران عام 2015 .. بعد أن لجأ واستقر في حضن المُفسد الإيراني علي خامنئي قبل أيام معدودة . وأن هذا الذي جرى وسدى علينا منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا , لم يأتي من فراغ أو محض صدفة أبداً , أو ضربة حظ ولعبة قمار لعبها أبن جناجة ومن لف لفه , وسيثبت لنا التاريخ مَنْ هم هؤلاء الأوباش الذين تسيدوا علينا خلال هذه الحقبة والفترة المظلمة ... ولو بعد حين؟؟؟.
من هنا ... نخاطب بقايا عملاء أمريكا وإيران وعلى رأسهم حيدر العبادي ومن يقف معه :
نحن أبنا الشعب العراقي بكل أشكالنا وألواننا بغض النظر عن أعراقنا وانتماءاتنا العرقية والقومية .. الذين ضحكتم علينا ومعكم أسيادكم في واشنطن باسم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان , وأسيادكم في قم وطهران باسم المذهب والمظلومية والشيعة والتشيع ويا لثارات الحسين والقصاص من معاوية ويزيد .. ألخ , نقولها لك يا حيدر العبادي ولمجلس وزرائك , ولـ سليم الجبوري ونهابه , ولـ مدحت المحمود ومجلس قضائه , وللسستاني وأبنه محمد رضا , ووكلائه وعلى رأسهم الصافي والكربلائي .
نخاطبكم جميعاً باسم كل العراقيين من أقصى نقطة في الشمال إلى أقصى نقطة في الجنوب ومن شرقه إلى غربه , وباللهجة العراقية .. هذه السوالف والخرافات .. ما باتت تنطلي علينا بعد اليوم , حتى لو طلَّ علينا السستاني بشحمه ولحمه من على قناة البغدادية وفي برنامج إستوديو أنور الحمداني ... وتكلم معنا بالفارسي والعبري والعربي , وقال لهذا الشعب الهائج أعطوهم فرصة ... سوف لن ولم يصدقه أو يصدقكم . كافي عاد عيب عليكم .. ثلاثة عشر عاماً سرقتموها من عمر العراقين كانت بمثابة ثلاثة عشر قرناً في عمر الشعوب , وهذه الألاعيب والفذلكات والحزّم , ورزم الدولارات والمسكوكات الذهبية التي بدأت تخرج من العراق إلى طهران وبيروت وغيرها , والمورفين والمهدئات لم تعد تجدي نفعاً أبداً , وأن الشعب العراقي صحى منها ولم تعد تؤثر به مهما زدتم وضاعفتم من الجرعات والمسكنات وحقن الترياق الإيراني , ولم ولن تنطلي علينا أبداً تدوير نفايات حزب الدعوة , وكتلة مواطن كتكوت الحوزة عمار , وأحرار أبو كصكوصة , والكردستاني ... وغيرهم , ومن سابع المستحيلات , لأن هذا الشعب المسكين جرّب الكل ولم يعد يطيق سماعهم أو رؤية وجوههم المحفحفة , وأن أزلامك وحاشيتك يا أبو يسر , وحاشية من سبقك ومن سبقكم أبداً لن ينفعوا بعد اليوم حتى للرمي في حاويات الزبالة, والشعب الذي خرج عن بكرة أمه وأبيه وجده التاسع والتسعين , لن يقبل بهم ليس كموظفين عاديين ... لا بل حتى مستخدمين أو كناسين أو فراشين في هذه الوزارة أو تلك .
كفاكم تهريج وتميع لمطالب المتظاهرين , وكفاكم ترقيع ودمج وتقليص وترشيق , وكفاكم إقصاء هذا الفاسد أو عزل ذاك الحرامي للتمويه وذر الرماد في العيون , أو إبدال هذا مكان ذاك , لقد قالها الشعب العراقي الآن ولن يتوقف أو يعود أو يحيد .. إلا بعد تحقيق كافة مطاليبه الوطنية المشروعة . وعلى رأسها إعادة اللصوص والحرامية الهاربين منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا , وعلى رأسهم الجرذ المذعور نوري كامل وزبانيته من إيران , ومحاكمة الجميع محاكمة علنية من قبل الشعب , وإعادة الأموال المنهوبة , وطي صفحة هذه الحقبة إلى الأبد , بعد أن يتم اختيار قادة وطنيين شرفاء جدد لم تتلطخ أياديهم بدماء العراقيين أو ممن خانوا الوطن وتجسسوا وتعاونوا مع الاحتلالين , ومن لم يشاركوا في أي من الحكومات والأحزاب التي تعاقبة على حكم العراق منذ عام 1921 وحتى الآن . خلاف ذلك سيكون التغيير مأساوي ودموي وسيحصد أرواح جديدة ستفوق التصورات والخيال .. لا قدر الله , وهذا ما تسعى وتعد له إيران وعميلها نوري ومليشياتها البربرية الإجرامية التي تعد العدة لإرتكاب مجازر في بغداد وفي مناطق الوسط والجنوب كما هدد وتوعد سيدهم علي خامنئي قبل أيام .