Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
احتجاجات ومظاهرات البصرة: العبادي اساء لنا والبصرة ليست مجرد بئر نفط له ولاسياده
الخميس, آب 20, 2015


العراق تايمز: 


شارك العشرات من الناشطين المدنيين، يوم امس الأربعاء، في وقفة احتجاجية قرب مقر الحكومة المحلية في محافظة البصرة ضد رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي جاء الى البصرة يوم الثلاثاء الماضي بزيارة مفاجئة وسريعة،  منتقدين اقتصار زيارته الى المحافظة على تفقد أحد الحقول النفطية والاجتماع مع المسؤولين المحليين وعدم استجابته لمطالب المتظاهرين والمعتصمين أو تفقده أحوال المواطنين والاطلاع على ظروفهم.


مصدر مقرب من رئاسة الوزراء افاد ان العبادي تلقى اتصالات كثيرة من عدة جهات اجنبية ودينية تحثه على ضرورة تامين شركات النفط في جنوب العراق.

المصدر اكد ان العبادي تلقى اتصالا من مكتب السيستاني في النجف واجرى حديثا مع محمد رضا السيستاني الذي حثه استعمال القوة للتصدي لكل من يعبث بامن الشركات النفطية.

اتصالا اخر ورد الى العبادي من قبل السفيرين البريطاني والامريكي تعلقا بنفس الموضوع، الامر الذي جعل العبادي يتوجه مباشرة الى البصرة بعد انتهاء اجتماع  مجلس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي.


وقال أحد منظمي الوقفة الناشط المدني والتدريسي في جامعة البصرة د. كاظم هيلان السهلاني ، إن "البصرة ليست مجرد بئر نفطية، وانما فيها أناس قدموا تضحيات جسيمة من أجل العراق، وهم يستحقون من رئيس الوزراء حيدر العبادي أن يطلع على أوضاعهم ويتفقد أحوالهم بدلا من الاكتفاء بزيارة شركة نفطية أجنبية"، مبينا أن "الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها العشرات جاءت لنعلن عن موقفنا من العبادي الذي خذل أكثر من ثلاثة ملايين عراقي (في إشارة الى سكان البصرة) خلال زيارته الى المحافظة".


وأضاف السهلاني الذي يشارك منذ أكثر من عشرة أيام في قيادة اعتصام مفتوح قرب مقر الحكومة المحلية، أن "الأوضاع في البصرة تزداد تأزما وتعقيدا، فهناك اعتصامات مفتوحة، وتوجد تظاهرات حاشدة تخرج كل يوم جمعة، وكان من الأجدر بالعبادي تلبية مطالب المتظاهرين والمعتصمين وعدم تجاهلها بهذه الطريقة المخيبة للآمال"، مشيرا الى أن "ما أثار امتعاضنا أكثر هو منع الصحفيين من أبناء البصرة من تغطية زيارة العبادي".

 

من جانبه، قال الناشط المدني المشارك في الوقفة تحسين مهدي، إن "زيارة العبادي تؤكد أن الحكومة المركزية عندما تنظر الى البصرة فهي لا ترى غير الحقول النفطية والشركات الأجنبية العاملة فيها"، موضحا أن "تجاهل مطالب البصريين هو تصرف لا يليق بالعبادي الذي يحظى بدعم وتأييد كبيرين من الجماهير والمرجعية الدينية، وهذا الدعم لن يستمر طويلا إذا ارتكب المزيد من الأخطاء بحق البصرة وأهلها".


وكان العبادي وصل، أمس الثلاثاء (18 آب 2015)، الى البصرة في زيارة مفاجئة لم تكن الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي على علم مسبق بها، وما أن وصل حتى توجه الى حقل غرب القرنة (2) الذي تتولى تطويره شركة "لوك أويل" الروسية، والتي تواجه منذ أيام احتجاجات من سكان بعض المناطق القريبة من موقع الحقل النفطي للمطالبة بتوظيفهم واستبعاد العمالة الوافدة من محافظات أخرى.


ثم توجه الى مقر قيادة العمليات الواقع في منطقة المعقل، وعقد فيه اجتماعا مغلقا مع مسؤولين محليين، منهم المحافظ ورئيس وبعض أعضاء مجلس المحافظة، وبعد ذلك عاد الى العاصمة، فيما لم يسمح لجميع الصحفيين والإعلاميين البصريين بتغطية الزيارة.


فالعبادي ادار ظهره للمتظاهرين الذين خرجوا منذ ثلاثة اسابيع مطالبين بالخدمات والاصلاح، الشرارة التي انطلقت من قضاء المدينة شمال البصرة حيث قتل الشاب منتظر الحلفي بنيران الاجهزة الامنية، لا لشيء سوى انه طالب بحقه، والتي اعقبتها مظاهرات في جميع انحاء العراق، كان اخرها في قضاء الفاو جنوب البصرة والتي قتل فيها متظاهر اخر على ايدي عناصر مجهولة.

 

فلم تهزه كل هذه التظاهرات والمطالبات بتحسين الخدمات ولم يكلف نفسه الاطلاع على واقع البصرة الامني والخدمي المتردي، الا اننا نراه وفي اقل من ٢٤ ساعة على قطع الطريق المؤدي الى حقول الرميلة من قبل المتظاهرين حيث شركات التراخيص النفطية البريطانية والامريكية والروسية، يقطع جميع التزاماته في بغداد ويتوجه الى البصرة !

 

 لم يكلف العبادي نفسه ان يقدم التعازي لذوي المقتولين او ان يذكرهم في كلماته، لم يكلف العبادي نفسه ان يطالب بتسليم الجناة الى القضاء باسرع وقت.



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51152
Total : 100