بينت نتائج اختبارات ودراسات علمية أن الأرق ينتقل وراثيا من الوالدين الى الأبناء.
واتضح للخبراء من نتائج الاختبارات التي أجروها، أن الأرق ينتقل الى الأبناء على الأغلب عن طريق الأم.
تشير الإحصائيات الرسمية الأخيرة الى أن 35 بالمائة من سكان الأرض يعانون من الأرق، وأن نسبة عالية من الجنس اللطيف تعاني من الأرق المزمن، حيث تظهر أعراضه ما لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع خلال ثلاثة أشهر.
لتأكيد هذا أجرى الباحثون دراسة اشترك فيها 7000 شخص. وكان الشرط الرئيسي في الاختبار ضرورة وجود شقيق أو شقيقة توأم لكل مشترك في الاختبار.
بعد انتهاء الاختبارات المقررة وتحليل نتائجها، حلل الباحثون الحمض النووي لجميع المشتركين.
واستنادا الى النتائج اتضح أن الأبناء يرثون الأرق من الأم بنسبة 59 بالمائة ومن الأب بنسبة 38 بالمائة.