حكومتان يرأسها المالكي والميزانية انفجارية ولم تتحرك ظمائرهم لبناء مدارس الى اطفالنا فلذات أكبادنا أضافه الى هذه النواقص .تم تهديم المدارس القديمة الى الارض .وسرقت موادها بحجج قديمه ولم تشيد بدلا عنها .مما جعل التلامذة يتكدسون في الصفوف، بالاخص في بغداد حيث يبلغ عدد التلامذة في بعض المدارس 70 تلميذاً في الصفّ الواحد.او اكثر لكون المدارس الحكومية مكتظة بالطلاب في بغداد، وهناك حاجة إلى أكثر من الف مدرسة في بغداد وحدها وأكثر من 4 آلاف مدرسة في عموم العراق وهناك الف مدرسه طينيه في المحافظات .والميزانية انفجارية تم تصفيرها من قبل السياسين الحرامية
هذا التحليل يوصلنا إلى .طلاب يتخرجون أميون بلا علم .لان المعلم او المدرس من الصعوبة ان يوصل المادة للطالب .والسبب كثرة الطلبة حيث ان (الرحله ) يجلس عليها ثلاثة .او اربعة طلاب وهي مصممه لطالبين فقط .مشهد مؤلم للصفوف الطلبة بالمدارس في بغداد .
يعتقد البعض هناك تخريب ممنهج للقضاء على التعليم بالعراق .من قبل سياسين حراميه .لا رحمه في ظمائرهم وعقولهم . لكي تزداد الاميه بالعراق ..
قبل عشر أعوام شاهدت برنامج من يربح المليون يديره الصحفي البناني المثقف جورج قرداحي . كان من ضمن المشاركين عراقي وهو الفائز في البرنامج . وفعلا حصل على المليون المخصص له ..لكن توجه له مقدم البرنامج بسؤال ما هو تحصيلك الدراسي .قال احمل شهادة الإعدادية العراقية منذ عام . 1966 بغداد هكذا كان التعليم سابقا بالعراق ..الدول تتقدم . ونحن نرجع الى الوراء من قبل الحكام السراق . مع العلم انا شاهدت مدارسنا بالخمسينات .عشرون طالب فقط في الصف .المعلم او المدرس مرتاح يقدم المادة الدراسية . بسهوله للطلاب .
من جانب اخرئ .انتعش بناء المدارس في زمن ابو الفقراء عبد الكريم قاسم رحمه الله .
وايضاً انتعش بناء المدارس في زمن . احمد حسن البكر رحمه الله ..
لكن تدهورت المدارس في زمن .قائد الضرورة صدام حسين نتيجة الحروب .والتقشف .والعنتريات .
وتدهورت أيضا في زمن قائد الضرورة الجديد .نوري المالكي .نتيجة المحاصصة التي تتشارك الوزراء في تقسيم مبالغ المشاريع الوهمية . بدون بناء ولا عمل .. وهو جالس على الكرسي . ناطور خضره ) يجمع فايلات .السختجية...،ياحظ العراقيين الاسود
مقالات اخرى للكاتب