Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محنة المفصولين بالصحة
الثلاثاء, تشرين الأول 20, 2015
عبد اللطيف الموسوي

 

 

من دون شك ان لجان المفصولين السياسيين في الوزارات والمؤسسات الحكومية الاخرى غير المرتبطة بوزارة قد انصفت الكثير من المفصولين من وظائفهم في عهد النظام السابق واعادت اليهم حقوقهم ولكن هذا لايعني ان جميع المفصولين قد نالوا حقوقهم فهناك من لايزال يعاني في سبيل إثبات فصله السياسي ومن ثم العودة الى الوظيفة ومن هؤلاء مواطنة من محافظة البصرة اتصلت لي لتبث شكواها. تقول المواطنة المذكورة انها قدمت معاملتها الى لجنة المفصولين السياسيين في وزارة الصحة منذ اواخر العام 2014 لغرض احتساب خدمة الفصل السياسي التي تعرضت له ابان النظام السابق وبعد اجراءات عدة اتخذتها اللجنة، بعضها قانوني والآخر روتيني انتظرت شأنها في ذلك شأن آخرين ريثما ترفع معاملتها الى لجنة التحقق في مجلس الوزراء وهو امر لم يحدث الى الآن .

 

وهنا اتساءل عن اسباب التأخير لاسيما وان الموضوع يتعلق بحقوق موظفين وارزاق عوائل كما ان هؤلاء الموظفين الذين عانوا الامرين في ذلك العهد ، يضطرون اليوم الى تجشم عناء السفر من محافظات بعيدة الى بغداد لمتابعة قضاياهم متكبدين نفقات وجهوداً ومخاطر هم في غنى عنها. اللجنة المركزية في وزارة الصحة التي تعنى بقضية المفصولين السياسيين تعزو هذا التأخير الى (توقيع الوزيرة) بحسب صاحبة الشكوى التي تقول انها سئمت الوعود الاسبوعية المتكررة حتى انها اخذت لاتصدق بالوعود فتقوم بالمراجعة بين اسبوع وآخر ضغطاً للنفقات والجهود لاسيما وان مراجعاتها تكلل على الدوام بالفشل الذريع. ومن المؤكد ان هذا العذر لهو اقبح من فعل فهل يستلزم توقيع الوزيرة كل هذه الاسابيع الطويلة ونحن نعلم علم اليقين حرص الوزيرة على تمشية امور وزارتها على افضل وجه وعدم هضم حقوق المواطنين وهي تتحمل مسؤولية وزارة مهمة وحيوية لها صلة مباشرة بصحة خلق الله . هل لي ان ابحث عن اعذار اخرى للجنة فأتوقع ان انشغال الوزيرة بمتابعة وباء الكوليرا صعّب الامور على اعضاء اللجنة وعقّد عليهم مهمة الحصول على توقيعها ، فأعانهم الله وسدد خطاهم.

 

 ولكن ماذا بعد توقيع الوزيرة؟ على الاخوة المنتظرين ان ينتظروا نهاية رحلة شاقة اخرى لمعاملاتهم في مجلس الوزراء . لن اعلق اكثر لكني اشير الى ملاحظة اخرى ابدتها صاحبة الشكوى مفادها ان لجنة المفصولين في وزارة الصحة لاتفتح ابوابها امام المراجعين الا يومي الاحد والثلاثاء من كل اسبوع وهذا يعني ان على سكنة المحافظات التكيف مع هذه المواعيد التي لم تفرضها اللجان المناظرة  في الوزارات الاخرى . لااريد القول هنا ان لجنة المفصولين في وزارة الصحة غير جادة بمتابعة شكاوى المواطنين  وترويج معاملاتهم ، حاشا لله ولكنني اقول ان على لجنة التحقق في مجلس الوزراء او ان على مجلس الوزراء التحرك بهذا الاتجاه بل اتوقع ان تبادر الوزيرة المجتهدة عديلة حمود الى متابعة الامر وتذليل العقبات امام العباد.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36484
Total : 101