أعيد تكرار النصيحة، وأنت حر، في أن تأخذ بها، او تلقيها وراء ظهرك.. أخي مازن وجيه.. سبق أن كتبت مقالا، أعيد الدوران في فلكه اليوم، بشأن الفساد الذي بدأته من مكتب صغير، في الخضراء، وانتهى بك الى إمتلاك مجمع "بسماية" السكني ومصفى كربلاء والشركة الصينية للاسلحة... وغيرها.
تدعي أنك قريب من رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، وتساوم التجار الراغبين بمقابلته.. إلا عن طريقك، راهنا ذلك بشخصك!
لذا نجدد النصح.. تذكيرا، علَ الذكرى تنفع!؟ إعلم.. أنك وأمثلك.. لن تسيطروا على البلد بقناة فضائية او وكالة اخبارية او شراء ذمم إعلاميين يعرضون ضمائرهم في المزاد.. تنزيلات
هؤلاء الاعلاميون أوهموك.. بل ورطوك، وتلك لعبتهم، منذ كانوا أذنابا للطاغية المقبور صدام حسين وإبنه عدي، وأوصوله الى "الزاغور" بما خدعوا وزيفوا وإفتعلوا من إفتراءات سرعان ما أحبطت وفندها الواقع.
وإذا بقيت سائرا وراءهم، ستجد نفسك، لاجئا لنفس "الزاغور" الذي قبض على صدام حسين فيه.. فإنجُ بنفسك من أحابيلهم وشباكهم.. "رحم الله من إتعظ بغيره".
تحاشى الاعتماد على أسماء مكشوفة الفساد.. يعرف المعنيون سفراتهم والشركات التي يتعاملون معها / خطا مائلا، من ورائك، والتلفزيون الذي سيؤسسونه لك..
أخي انهم وصوليون.. بلا مواقف ولا مبادئ ولا... ولو تطلبت مصلحتهم التضحية بك، لن يترددوا ثانية واحدة!
ننصحك بإقصائهم من عملك.. عاجلا وليس آجلا، وإلا فإنتظر مقالا مقبلا بالاسماء والمبالغ والرشاوى التي يتقاضونها وسيرتهم منذ كانوا يستقبلون ضيوف عدي "اللبنانيات" كل يومي إثنين وخميس.
فإتعظ وإرعوي ولا تظل في الغي سادرا.. ألا هل بلغت.. اللهم فإشهد.
مقالات اخرى للكاتب