Venezia -------------- نعمة المطر والنفط في الجزيرة والعراق!. The Wall Street Journal: الأمير بندر بن سلطان آل سعود يقود الحملة على العراق والشام وإيران، الصحافية Karen Elliott House في هذه الصحيفة تؤكد بأن الثورة قادمة على مهلكة آل سعود المتخلفة عن روح العصر وتتسلط عليها أسرة فاسدة ترقص جندرمتها مرتزقة سيرك هجن الجنادرية الفالس الأخير. في كتابها عن السعودية «On Saudi Arabia:Its People, Past, Religion, Fault Lines and Future». شرح تفصيلي لتفجر الثورة. التاريخ، فكر الاستبداد، فقر، انعدام المساواة، التركيبة الاجتماعية، الخلافات المقبلة على الحكم، عوامل تؤكّد أن الثورة التي عمل آل سعود على تأجيلها منذ انتفاضات الربيع العربي. أكثر من 60% من الجزيريين (السعوديين) دون العشرين غالبيتهم لا تملك الأمل في الحصول على وظيفة. 70% غير قادرين على تملك منزل. 40% دون خط الفقر. ويُعَدّ أفراد الأسرة الهالكة، أمراء وأميرات، أكثر من 25 ألف فرد (حرف الفاء بنقطة واحدة)، يملكون غالبية الأراضي والمصالح القيّمة، نظام مسخ يقدر لكل منهم راتباً وثروة. وأكثر، المملكة لا تأكل مما يزرع أبناؤها، ولا تلبس مما يصنعون، حياة المملكة تقوم على عمل العمال الأجانب. 19 مليون يعتمد على 5.8 ملايين عامل أجنبي لتسيير الأعمال. الاختلافات بين الأقليم، «عنصرية إقليمية»، «واقع يومي في الحياة السعودية». أهل الحجاز في الغرب والشيعة في الشرق مستاؤون من أسلوب الحياة الصارم للوهابية، الذي فُرض باسم القرآن في صحراء نجد الوسطى. الميز الجنسي، ضرورة بالمفهوم الوهابي، مشكلة متنامية، بعد أن أصبحت المرأة السعودية متعلمة دون أمل في الحصول على عمل. 60% من المتخرجين نسوة! يشكلن 12% من القوى العاملة. في السعودية ثورة في ثاني أكبر احتياط نفط في العالم، أن برميلاً من أصل 4 تنتجه السعودية. التحالف الأميركي السعودي الأقدم في المنطقة يعود إلى عام 1945م. الاستخبارات الأوروبية تقول إن أغنياء السعودية الممول الأول للجماعات الأصولية الإسلامية، ومن ضمنها «طالبان» الأفغانية و«لاشكر طيبة» الباكستانية. إنها ساعدت نظام جارتها الصغيرة البحرين على سحق الانتفاضة الديموقراطية في الجزيرة التي تستضيف الأسطول الأميركي الخامس. لكن الثورة قد تأتي من الأصوليين الغاضبين من التحالف مع الأميركيين. وإن سيناريوات مختلف يحصل في المملكة. الملكيات المطلقة غير قابلة للإصلاح، إن التغيير في الدكتاتوريات العميقة يصعب السيطرة عليه. صعود الإرهاب وسيول الأمطار بلغ صحراء نقرة السلمان ليعطل الدوام الرسمي غدا جنوبي العراق حتى محافظة بابل. ما تشهد السعودية، ذات المناخ الصحراوي، أمطاراً غزيرة في فصل الشتاء. تسببت كارثة سيول عام 2009م بوفاة 120 شخص. شهدت مدينة جدة، ثاني أكبر مدن السعودية ويقطنها نحو 4 ملايين نسمة، انقطاع الكهرباء عن أجزاء من المدينة في بسبب السيول وليس بشكل دائم كما في العراق. أدت الأمطار الغزيرة إلى غرق سيارات وبعض الطرق في أحياء الشفا وحاير وديراب والسويدي والطريق الدائرية الشمالي وانقطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق شمالي العاصمة الرياض، وفق وسائل الإعلام المحلية. الشباب خاصة يدرك حجم الفساد الحكومي ونحو 70% منهم لا قبل لهم بشراء منزل، وتعيش هذه الفئة من السعوديين كما يعيش مواطنو العالم الثالث إذ يعانون من ضعف التعليم وعدم القدرة على الحصول على وظائف في القطاع الخاص الذي تشكل العمالة الوافدة 90% منه". نقلت الوكالة السعودية الرسمية (واس) عن المتحدث باسم الدفاع المدني العقيد عبدالله العرابي الحارثي قوله إن «غالبية الأماكن التي تدخّل فيها الدفاع المدني كانت في الأحياء الجنوبية الغربية من العاصمة. وأن عدد المفقودين بلغ 3 أشخاص، فيما بلغ عدد المحتجزين الذين تم إنقاذهم 98 شخصا بينهم 35 في مدينة الرياض». بلغ عدد السيارات التي تم إخراجها نحو 150، بينها 101 سيارة في العاصمة. الدفاع المدني أعلن أن عدد المفقودين جراء السيول بلغ نحو مائة شخص احتجزتهم المياه في الرياض ومحيطها. وأعلنت وزارة التربية والتعليم تعليق الدراسة في مدارس الرياض والمحافظات المجاورة، أمس، وكذلك فعلت جامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الملك سعود وجامعة اليمامة. دولة الثراء الفاحش، التي تبلغ احتياطياتها أكثر من 800$ مليار دولار، تعيش العصور الوسطى، ليس اجتماعيا فقط، بل حتى في مجال الخدمات التي فضحتها الأمطار وأظهرت أنها لا تستطيع توفير حتى شبكة صرف صحي، ولا تختلف كثيراً عن الخدمات في دولة دولة الدعوة الإسلامية العراق و دول المجاعة جنوبي صحراء إفريقيا الحالمة السمراء. فهد ناظر، عمل دبلوماسي سعودي لدى واشنطن نشر على موقع شبكة CNN أن على الولايات المتحدة السعي إلى تشجيع العراق والسعودية على تجاوز خلافاتهما وتهدئة التوترات بينهما لأن هذين البلدين في طليعة بلدان المنطقة!. ان العراق، كما هو الحال مع سورية، واحد من مجالات عدة يجد السعوديون والإيرانيون أنفسهم فيها في مواقف سياسية متواجهة. المرأة العراقية تواجه جندرمة البداوة التي تعتبر اسمها (حتى القلمي!) عورة في مجتمع ذرات الغبار الذكوري الغابر المعقم بأمراض الشيخوخة حتى تكنس المنطقة الخضراء. المذيع اللبناني «ريكاردو كرم»، سلم جائزة مؤسسة (تكريم)، للعراقيتين تيريزا العراق (هناء أدور جورج) الناشطة النسوية التي ترأس منظمة الأمل مقارنة بالراهبة الأم Teresa ذات الأصل الألباني، الممرضة العاملة في كلكتا/ الهند، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1979م، سلم (هناء أدور) لقب المرأة العربية الأولى لعام 2013م عن جهودها المدنية وندوة القرغولي جائزة الأعمال الإنسانية والخدمات المدنية، ومبدعين عرب، في قاعة رفيق الحريري في معهد العالم العربي في العاصمة الفرنسية باريس. وقالت (هناء)، في تصريح صحافي إن "جائزتها ليست شخصية، إنما لنشاطها ضمن منظمات المجتمع المدني العراقية، التي اجتهدت كثيراً لرفع مستوى المرأة والدفاع عن حقوقها". القرغولي، المدير التنفيذي لمنظمة نور الحياة، عرفت بمساعيها الإنسانية، وتقديمها الدعم والإسناد لتنفيذ مشاريع المنظمة الإنسانية، وتسهيل العلاج والطب للأطفال المرضى في محافظات العراق المختلفة من الشمال حتى أقصى الجنوب. (منظمة نور) تديرها القرغولي، أجرت خلال عام 2012 أكثر من 100م عملية جراحية للقلب المفتوح للأطفال مجاناً، في محافظة ذي قار بمشاركة فريق طبي أميركي. و(داعش) الغابرة بين غرفة الإنعاش وتشييعها بنعش، لماذا (خادم بغداد) محافظها لا يطرد رئيس الحكومة المالكي من (المنطقة الخضراء) على هذاالنحو؟!..