قديما ليقنع قادة الغرب شعوبهم والعالم من أجل حشد الجيوش للحرب على الشرق العربى واستعماره تحالفوا مع باباوات الكنيسه بزعم حمايه الدين وحمايه المقدسات(القدس بزعمهم أورشليم وأرض المسيح) فكانت حروبهم الاستعماريه
لاحتلال الشرق العربى ونهب خيراته من أجل دفق الاموال فى شرايين الرأسماليه الغربيه.فرفعوا رايه الصليب وكانت الحروب الصليبه وتلك الحروب كانت تمويلاوجنودا فاتوره مدفوعه كاملا من الغرب.
وحديثا لم تغير الرأسماليه هدفها ولكنها غيرت تكتيك ووسائل التنفيذ.فرغم عوائدها الضخمه التى تنزحها من الشرق والعرب بالخصوص أرادالغرب أن يقلل فاتوره حروبه واستعماره للشرق.فمع دخول السوفيت أفغانستان بدعوه نجيب الله ابتكرت أمريكاالتكتيك المذدوج لاستعمار الشرق العربى واستخدامه فى تحقيق أهدافها وعليه
بدأالجهاد فى أفغانستان وتكونت كتائب المجاهدين العرب ثم القاعده(بأبناء وأموال العرب)وباءتفاق ثلاثى-أمريكا.حكام الخليج ومصر والاردن-والاخوان وروافدها من تجارالاسلام السياسى.وتمددتكتيك أمريكا وصولاالى يوجوسلافيا(البوسنه والهرسك)
ثم فلسطين(حماس)وكان المورد الاول للمجاهدين اخوان مصر وما خرج عنها من فصائل.وباستمار المسيره وضعت أمريكا مخططات الشرق الاوسط الكبيرثم الفوضى الخلاقه.وطوال تلك السنون تعرضت الشعوب العربيه لمالم يتعرض له شعب فى العالم نزحت معظم خيرات المنطقه ماديه وبشريه وما بقى لاغلب العرب سوى التبعيه والظلم والجهل والمرض.فتكونت نواه الانتفاض على الخونه والعملاء
لكن شاطين الغرب لم تتوقف فأنتج الفكر الاستعمارى بوتقه السم الاخير
(الحروب الهلاليه)وهى حروب بادعاء حمايه الاسلام ولانفاذشرع الله و نشر رسالته.ولكن يقبع الشرالمستطير فى تلك الحروب أنها أجنده كامله لصالح الاستعمار الغربى
تنفذببشروأموال المسلمين العرب وعلى أرضهم.فالمخطط كان معد والادوات جاهزه
فعندما اندلعت الثورات العربيه بتحرك شعبى حقيقى ضدد الطغاه العرب .وعندما أيقن الغرب وأمريكا بعدم امكانيه مسانده عملاءهاالطغاه .فأصدرت أوامرها لادوات
الحروب الهلاليه الاخوان وروافدها(حماس-أنصاربيت المقدس-السلفيه الجهاديه-النصره-فجرليبا-ومؤخراداعش)ليركبوا الثورات ويزرعوا فى عقول الشعوب العربيه بأن القدس لن تحررالا باحتلال سيناء وتفجير القاهره ولن يستقرشرع الله فى بلاد الرافدين والشام الابتدميربغداد وتمزيق العراق وازاله دمشق من الوجود.
ولقد أثبتت الوثائق وخاصه الغربيه أن كل التنظيمات السياسيه المتاجره بالدين
صنيعه الغرب بدايه من عشرينات القرن الماضى عندما أسست الاموال البريطانيه الاخوان على يدالبنا وصولا الى داعش كماأكدت كلنتون وزيره الخارجيه الاميريكيه
لذلك لم يكن غريبا أن ينتفض الشعب المصرى (حامل جينات اول حضاره عرفها التاريخ) بعد عام واحدمن حكم الاخوان لانهاء خديعتهم ومحوهم من الجسد المصرى الى الابد وهذا ماسيناله كل عملاء الاستعمار الغربى متأسلمين أو غيرهم على امتدادعالمنا العربى........والكلمه الاجير ستكون لسعب 25ينايرللشعب المصرى
مقالات اخرى للكاتب