منذ' أن اتينا ووعينا الحياة في بلدنا العراق وهو
بحر' هائج ونحن نبحر فيه نتصارع من اجل البقاء تعلو بنا الأمواج وتنزل منا من ابتلعه' الحوت ومنا من جرفته' الأمواج بعيداً
والكثيرالكثير مازال يبحث عن مرسى هادءى ليمكث فيه
باقي أيامه.
حياة لاتخلو يوماً من الألم والفواجع والمأسي
مللنا نظرة السواد التي ارتسمت لهذا البلد
والوجوه البأسه التي لم يحلو لها ان تستضيفهم
الأبتسامه ولو لفتره قصيره تنوعت وتعددت البلايا
من حرب الى حرب أمهات تنعى أولادها
وزوجات تركت على أكتافهن جمة من المسؤوليات
واطفال تطفأ نظرتهم الحياة كأنه ارث نتركه
من جيل الى جيل وهو الحرب والتشرد والخوف
والإن اصبح ابشع من قبل يقتل أبواه وذويه أمام
انظاره ألجميع كادته الحياة ألحياة ألمريره أصبح
لا وجود لشمس, تشرق في خيال الطفوله عاشو
مصاعب اكبر بكثير من طفولتهم
بلد, اضحل من الحكام ومن الألام لم تجلس يوماً
بمجلس العراق الا ولونه الحزن حقوقاً ضائعه اطفال سلبت ابتساماتهم خريجو الكليات والمعاهد مع الكسبه في الأسواق
والبصطات من يرجع الحقوق المسلوبه ؟
ومن يضمد جراح الأمهات ؟
ومن يعيد الطفوله للأطفال الذين اكهلتهم صعوبة
الحياة؟
ومن يجمع العوائل التي تشتت ؟
هذا مانسأله وغيره الكثير الكثير الجميع يتذمر
طفح الكيل والى اين المرسى بلد لم يقم حكامه
بأقرار الموازنه الى يومنا هذا وعلى اثارها تتوقف
المشاريع والخدمات ورواتب الموظفين بلد يطفو
على بحراً من النفط لو أستثمر بما يرضي الله
لا أغنى العالم وليس العراق فحسب .
فمتى نأوي من لا مأوىى له ?ومتى نساوي اطفالنا
بإطفال البلدان الأخرى ؟ومتى نوفر العلاج للمرضى؟
ومتى نضع شباب العراق في اماكن تخصصهم؟
ومتى نخفف من حمل المرأه التي اصبحت مميزه
بين نساء الدول الأخرى بتحمل عبأ المسؤوليه؟
أنضع حكامنا على كراسي ونلبسهم خوذ مكهربا
ونرجهم عسى ان يصحا ضمير احداً منهم
وينظر الى هذا البلد بنظره رحمانيه لا عدوانيه
المفسدون في البلدعدموا الثقه في الجميع
روتين يتداولو منذ' سنين والكل منهم يسعى
لمصالحه الشخصيه وأرقاء اهله وذويه على مصلحة ابناء البلد
دون اعطاء كل ذي حقاً حقه.
وتبقى مسيرة العراقين مؤلمه في ظل هكذا
قاده يسرقون اموال الشعب دون صحوة ضمير
ويبقى بحر العراق هائج أين المرسى ؟سؤال لم
تعرف اجابته مثله مثل الموازنه الضائعه!
مقالات اخرى للكاتب