Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حزب الدعوة وشهداء الحشد الشعبي
الجمعة, تشرين الثاني 20, 2015
مالك المالكي

للشهادة شرطها التي وضعها الشارع المقدس، ابرز هذه الشرائط؛ أن تكون تحت مظلة شرعية واضحة.
الحشد الشعبي تشكل بموجب فتوى المرجعية العليا، مما اكسبه شرعية دينية، تلاها تشكيل هيئة الحشد الشعبي، ليكتسب شرعيته القانونية، كذلك تشكل الحشد الشعبي من الطيف العراقي بأجمعه، ليضيف لشرعيته صبغة وطنية، عززت بإنجازات في الميدان، غيرت المعادلة على الأرض بشكل كامل.

كان العراق بين محتل بشكل كامل، كما في محافظات شمال وغرب العراق، إضافة لبغداد التي كانت محاطة بشكل كامل بالدواعش، إضافة لخلاياه التي تعبث بوسط بغداد، وبين مهدد بالاحتلال كما في كربلاء المقدسة والحلة، خاصة وان الجيش العراقي وقوات وزارة الداخلية كانت تعيش حالة من الإحباط والانكسار، بسبب الفساد الذي ضرب المؤسسة الأمنية، وخيانة القادة الميدانيين.

هذا الواقع كان بسبب فشل وسوء إدارة الأمين العام لحزب الدعوة، الذي كان يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة، واعتمد على من تبقى من أذناب البعث الصدامي، الذي قتلوا مئات الألوف من الشباب العراقي، أيام تسلطهم على رقاب أبناء البلد، ممن يدعي الدعاة اليوم أنهم أولياء دمهم، في معادلة غريبة، ولي الدم وتقرب وتسلط من سفك الدم!

اليوم حيث يناقش البرلمان قانون مؤسسة الشهداء، يقف الدعاة بوجه شمول شهداء الحشد الشعبي بقانون المؤسسة، " حفاظا على الحالة المعنوية لضحايا البعث الصدامي"! الذي نكرر أن معظم من تبقى منهم اليوم، جزء من حزب الدعوة ومنظومة الدولة التي يقودها!

هذا الموقف غير مستغرب من مجموعة مشبوهة، صادرات ضحايا شعب لعقد من الزمن، بتعاون نظام البعث الصدامي، الذي حول حتى الشيوعيين والبعثيين، وكل من عارضة إلى داعية، بعد إعدامه، ليمهد لمن دس في جسد المعارضة العراقية في حينها، ليعود اليوم ويدعي الجهاد والمعارضة والانتماء لحزب الدعوة، الذي يعرف الجميع انه تشرذم، بعد أن تخلص بالتعاون مع الاستكبار الأمريكي والبريطاني من الشهيد محمد باقر الصدر، أن معارضتهم لإضافة شهداء الحشد، الذي يعادلوا أن لم يتفوقوا على ضحايا البعث ألصدامي، إلى مؤسسة الشهداء، له

أكثر من مغزى، أبرزها عدائهم المستديم للمرجعية الدينية، ولكل مجاهد مخلص وصادق مع ربه.

سكوت مراجع ورجال دين مقربين للدعوة كالسيد الشهرودي والحائري والكاظمي، وخطباء المنبر الشيخ الإبراهيمي والفالي والحسناوي، كذلك سكوت من يدعون أنهم قادة للحشد؛ كالعامري والمهندس والخزعلي وغيرهم، يثير تساؤلات مشروعة، هؤلاء السادة ملئوا الإعلام ضجيج على مخصصات الحشد في الموازنة، لكنهم صمتوا صمت الأموات عن المطالبة بحقوق الشهداء، واستهتار حزب الدعوة بها.

هل هذا الموقف كرامة للامين العام للحزب الذي باع البلد لداعش، وحول العراق إلى بركة دم، من سبايكر إلى قوافل شهداء الحشد الشعبي، والأبرياء من أبناء المدن المحتلة.

أن السكوت على ممارسات الدعوة وأساليبهم خيانة كبرى، لا تمحوها وسائل الإعلام والأفلام والصور التي تبث لغرض استغفال الناس، أما التحالف مع من خان الدين والوطن منذ عقود من الزمن ومازال، فهو تجرد عن الإنسانية والمرؤة والأخلاق...

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46085
Total : 101