علي الكعبي ....على الرغم من  كون العراق  اغنى دول العالم ماديا وميزانياته بعضها أنفجارية أو انفلاقية حتى تشضت على الشعب العراقي وأصابته بالموت البطيء او الاعاقة المستديمة حتى وصلت نسبة الفقر فيه بأمتياز الى نسبة 45% وهذه نسبة مقررة عالميا ضمن المنظمات الدولية وعجيب في الامر يكون العراق أغنى دول العالم وشعبه أفقر الشعوب وذلك لان حكومة العراق تأكل ولا تشبع من اموال العراق والشعب العراقي يبدو من ظاهر الامر أنه يستأنس بهذه الحكومة التي تفقره وأفقرته حتى أصبح من افقر شعوب العالم وفقر العراقيين يفتح شهية السياسيين للسرقة لما تبقى من قوت الشعب النائم وذلك من خلال ما تم تصنيفه ضمن أولويات الحكومة حين أقرار الميزانية للعام الحالي كما سمعنا اليوم اليوم من محافظة الديوانية ان رئيس مجلسها قد خصص ( 22مليار ) دولار لمكافحة الفقر ولو تم توزيع هذا المبلغ على شعب الديوانية الذي لا يتجاوز عدده عن مليون ومائة الف نسمة فسيكون المبلغ المستحصل كبير ولا يقارن بمبلغ اخر قد خصصته الحكومة ويمكن ان يكون كل شخص من اهالي الديوانية تاجرا او صاحب شركة مثل اصحاب الخليج ويبدو ان شعار مكافحة الفقر يلعب دورا في الانتخابات القادمة ولكن الغريب في الامر ان من يرفع شعار مكافحة الفقر هو من أوصل الشعب الى درجة الفقر والاغرب أن الفقير هو من انتخب السارق فكلاهما سيضيع المبلغ الذي خصص لمكافحة الفقر والذي 
سيخصص لكافحةالبشر قبل ان يكافح فقرهم