لم تمض 24 ساعة على إعلان مديرة المكتب الإعلامي في وزارة الشباب والرياضة العراقية عاصفة الموسى؛ عن عدم مشاركة منتخب بلادها في بطولة كأس الخليج "خليجي 22" التي تستضيفها المملكة؛ حتى دحض أمين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم طارق أحمد، هذه التصريحات مؤكدا المشاركة، في حين أوضح المتحدث الرسمي لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد أن المقام السامي طلب دراسة نقل البطولة من جدة إلى الرياض.
ووجه أحمد نقدا لاذعا للموسى، قائلا: "جاءت عاصفة وذهبت عاصفة، فهي مديرة مكتب وغدا تذهب من المنصب، ونحن كاتحاد عراقي نعلن مشاركتنا في خليجي 22".
من جانبه، قال المعيبد: إن "خليجي 22" لن ينقل من جدة إلى الرياض إلا بموافقة رؤساء الاتحادات الخليجية، الذين سيجتمعون في جدة حسبما ينص عليه النظام الأساسي للبطولة. وأضاف: "ما وصلنا من المقام السامي ليس قرارا ولا إملاء بل طلب بدراسة نقل البطولة".
بلغ التضارب أشده بين مديرة المكتب الإعلامي في وزارة الشباب والرياضة العراقية، عاصفة الموسى، وأمين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم طارق أحمد، عندما أكد الأخير في تصريح إلى"الوطن"، مشاركتهم في بطولة كأس الخليج المقبلة في جدة "خليجي 22".
وقال أمين سر الاتحاد العراقي: "جاءت عاصفة وستذهب عاصفة، فهي مديرة مكتب، وغدا تذهب من هذا المنصب، ونحن كاتحاد عراقي نعلن مشاركتنا في خليجي 22".
وأشار إلى أن البطولة الخليجية هي بطولة اتحادات وليست بطولة وزارات، مبينا أن حضوره اجتماع الأمناء العامين للاتحادات الخليجية في جدة الاثنين الماضي ممثلا لبلاده، دليل على مشاركتهم في البطولة.
وأضاف "نعدّ البطولة أفضل من كل البطولات الآسيوية، وأعلى من كأس العالم؛ لأنها تجمع أخوي ـ عربي".
وكانت مديرة المكتب الإعلامي في وزارة الشباب والرياضة العراقية، عاصفة الموسى، أكدت في تصيح إلى"الوطن" أمس، عدم مشاركة العراق في دورة كأس الخليج العربي الـ22 التي ستقام في جدة من 13 وحتى 26 نوفمير 2014، وأن البصرة لن تنظم النسخة التي تليها "خليجي 23"، خاصة أن كل الاعتمادات التي كانت مرصودة للدورة تم سحبها، وأنه لم يعد هناك مبرر لاستقبال أي لجان تفتيش.