Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشيخ الصفار يحثّ على استقلالية الرأي ضمن التعايش الاجتماعي
السبت, كانون الأول 20, 2014


بغداد: حثّ سماحة الشيخ حسن الصفار على التحلي باستقلالية الرأي و«عدم الاستسلام» للنظرة السائدة في الوسط العام سيما في أجواء الخلافات الاجتماعية الصاخبة التي يلفها الانفعال.

 

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة 27 صفر 1436ه الموافق 19 ديسمبر2014م في مدينة القطيف شرق السعودية.

 

وقال الشيخ الصفار إن على المرء أن يحدد مواقفه من مختلف القضايا بعد التفكر الشخصي وأن يتخذ مواقفه «على ضوء عقله وهدي فطرته والمبادئ الشرعية الصحيحة التي يؤمن بها».

 

ورفض سماحته اتخاذ الأفراد مواقف من القضايا العامة خضوعا للنظرة السائدة في الوسط العام، معللا ذلك باحتمال ورود الخطأ والبطلان عليها.

 

وأضاف أنه لا يجوز للمرء أن يكون «تابعا منقادا» في القضايا المصيرية التي تترتب عليها آثار في الدنيا والآخرة لمجرد الانسياق خلف مقولة «حشر مع الناس عيد».

 

وأمام حشد من المصلين حثّ الشيخ الصفار أفراد المؤمنين على التفكر الذاتي في مختلف القضايا بعيدا عن تأثير الأجواء الاجتماعية السائدة.

 

وقال أن أسوأ المؤثرات على تفكير الأفراد ومواقفهم الشخصية هي المؤثرات الناتجة عن أجواء الصراعات والخلافات الاجتماعية الصاخبة التي يلفها الانفعال

 

وحثّ على التزام الموضوعية في التفكير واتخاذ المواقف الشخصية المستقلة حيال مختلف القضايا. مشيرا إلى أن النصوص الدينية ترفض بشدة تحول الإنسان إلى «إمّعة».

 

ومضى يقول أن تعاليم الشريعة تحث المرء على مجاراة مجتمعه في المواقف السليمة والصحيحة فيما تلزمه باتخاذ الموقف المعاكس لمجتمعه في حالات الانحراف والفساد.

ديدن الأنبياء

 

وبمناسبة قرب ذكرى وفاة النبي الأكرم قال الشيخ الصفار ان القائمين بأدوار التغيير الاجتماعي ليسوا في وارد مجاراة الرأي السائد الذي «هو سبب الانحراف والجمود والتخلف». 

 

وتابع بأن الرساليين بمقتضى واجبهم الديني معنيون بالتصدي لتغيير واقع مجتمعاتهم على غرار الأنبياء الذين خالفوا مجتمعاتهم وخالفتهم تلك المجتمعات

 

وقال الشيخ الصفار أن ديدن الأنبياء والأئمة والمصلحين والخيرين في كل المجتمعات هو انتهاج طريق التغيير مع ما يتعرضون له من حصار وإيذاء وعزل

 

في مقابل ذلك حثّ سماحته أصحاب الآراء المخالفة للسائد في مجتمعاتهم على التزام نهج التعايش والمخالطة الاجتماعية والنأي عن الصدام أو اعتزال المجتمع

 

وأضاف بأن على المصلحين وذوي التوجهات النهضوية التمسك بآرائهم والتبشير بها كلما تسنى لهم ذلك وأن لا يلوذوا بأي حال بالعزلة والانغلاق على الذات وإخلاء الساحة

 

كما حثّ رموز التغيير على مخالطة مجتمعاتهم والتعايش معهم دون التأثر بمواقفهم أو الاستسلام لآرائهم غير الصحيحة «حتى يجمع الإنسان بين أخذ الموقف الصحيح وبين التعايش والتكيف مع مجتمعهم». 

 



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37821
Total : 100