حين اتخذت الماسونية قرارها بنقل مقرها من بيروت إلى قطر بعد ظهور حزب الله اللبناني على الساحة اللبنانية  بشكل أدى إلى هزيمة القوات الاسرائلية التي تساندها القوات  الأمريكية والرجعية العالمية كلها ..

بنفس الوقت بدأت الماكينة الأمريكية والبريطانية ببناء الأعشاش والخيام القطرية وتحويلها إلى بلدة حديثة  بالعالم من ناحية البنى التحتية بكل ما يحتاجه المواطن  من خدمات . 

 في نفس الوقت استقطبت من العالم العقول الاقتصادية والرياضية والعلمية والفنية والإعلامية , ودعمت كل هذه التوجهات ماليا وإعلاميا , انتقل الموهوبون إلى قطر ليجدوا ما يحتاجه الموهوب  من امكلنيات تجعلهم ينطلقون بمواهبهم , ومن جملة العقول التي استقطبتها قطر , العقول الرجعية والعميلة  ومن تحتاجهم الماسونية في تنفيذ برامجها . ومنهم من باع آخرته بدنياه , لتنفيذ الأجندات التي تخطط لها الماسونية العالمية , والتمهيد  لضرب أي صوت وطني وديني وأنساني شريف في المنطقة .

أصبح الأمير السابق حمد يشتغل علنا ضمن المخطط الأمريكي , وغايتهم تحجيم إيران الإسلامية من الانطلاق  بما يدور في عقلية قادتها من مشاريع تنقذ المسلمين وامكانيالتهم البشرية والمادية والفكرية , 

وآخر المؤتمرات التي احتضنتها بلدة قطر مؤتمرا تحت مسمى "حوار الأديان"ضم رجال دين مسلمين ومسيحيين ويهود، احتضنتهم عاصمة آل حمد القطرية  وهم الذين صمتوا على استشهاد كوكبة من رجال الدين الشيوخ السوريين  وخصوصا الشيخ العلامة محمد سعيد البوطي وخطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم"،فقطر تستضيف مؤتمر الأديان  لتمارس دور التغطية على جرائمها عبر جبهة النصرة.. ودعم داعش إعلاميا ضمن الجوقة الخليجية التي تعيش أوج حربها ضد قوى الخير هذه الأيام .. 

    وبعد أن وجهت القوات المسلحة السورية البطلة ضربات قاتلة لقوات داعش والنصرة , وأذلوهم أمام رب نعمتهم وأخرجوهم أذلاء منكسرين يتباكون من شدة وباس القوات التي احتلت بكل فخر وعنفوان حلب القلعة الداعشية . ثارت ثائرة العفونة الرجعية في قطر وأعلن حاكمها المراهق إلغاء الاحتفالات بالعيد الوطني .. ولا اعلم أي عيد يعنون وكيف تحرروا  وما هي بطولات آباءهم بهذا العيد .. ومن ثم استنفرت أجهزة أعلام قطر  جمع التبرعات وتسول عبر جميع الفضائيات القطرية وبعض الفضائيات الخليجية  لجمع تبرعات لداعش والنصرة ليتمكنوا من الصمود في حلب ...

 وختاما أرجو أن يتسع صدر القادة القطريون أن يبادروا بإرسال مقاتلين قطرين من شباب قطر { الذين نشاهدهم يرقصون بالسيوف ويحركون أكتافهم } بشكل بطولي رجولي , أتمنى أن يسندوا داعش في الموصل والوقوف ضد قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي .. إنها دعوة للقطرين أن ينقذوا الدواعش بشباب قطر الأبطال الرجال الأشداء , كي يخلصوا داعش من  الجيش العراقي.

أسرعوا أيها القطريون لتنقذوا الدواعش في الموصل  قبل أن يأتي يوم تتسولون في فضائياتكم ,  انها فرصة ربما لا تعوض , لان العراقيين دخلوا في الموصل , فشبابكم يعادل كل واحد منهم ألف فارس ..هذه فرصة يا قطر.