Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
متهمون لأن لغتنا عربية
الثلاثاء, كانون الأول 20, 2016
شهاب آل جنيح

 

عِتابٌ أو انتقاد سمّيهِ ماشئتِ، يا لغتنا العربية، فلقد كانت أيامي الماضية، كأوراق بيضاء، حَرقتها مفرداتكِ القومية، عَرّبٌ سَمّونا، ولغتنا توحدنا، لكن سرعان مافرقتنا وغدرتنا، بكلماتها الدموية، فالتفجيرات والقتل والذبح كلها، باسم العروبة والإسلام، وبهذه اللغة يُكبرون علينا، قبل أن يقدموننا قرباناً لألهتم الوثنية.

تلك الجامعة العربية، التي تجمع دولٌ تلهج لغة واحدة، هي أيضاً لم تنصفنا، ولم تَعدل بيننا وبين إخوتنا، فالقتل والقصف والتفجيرات اليومية، التي تتلقاها العاصمة العراقية، إنما هي تستهدف الحكومة، وأتباعها الصفوية، هذا هو رد الجامعة، في تعاملها مع القضايا العراقية.

هذا طفلٌ يغني وينشد للعروبة، ويدعو لوحدة الأرض العربية، فسألته: ألا تصمت وتبعد عنك هذه الترهات الغبية؟ فماذا حصدنا منهم، ومن وحدتهم؛ غير التفجيرات الإجرامية، والمواقف الطائفية، التي تدين العراقيين باسم الجامعة العربية؟!

باسم العروبة واللغة العربية، يُقتل اليمنيين، وتُهدم بيوتهم، وكل المنشئات الحيوية، لأنهم لم يركعوا ويذلوا للسعودية، التي أرسلت إليهم الصواريخ والطائرات الحربية، لتقتلهم وتشردهم؛ بحجة سيطرة الحوثية، ودفاعاً عن حقوق الإنسان، والمواثيق الدولية!

وتلك دولة الصومال الأفريقية، التي تُعاني الإرهاب، ومأساة الجوع اليومية، وتَستجدي العطف والرحمة الأبوية، من الأنظمة والمنظمات العالمية، لئلا تَموت جوعاً في هذه الأرض العربية، وهنا أمراء البترول والحقول النفطية، يفخرون بشراء حذاء "ميسي"، نجم "الليغا" الإسبانية!

الخراب والدمار، يطغى على الأراضي السورية، حيث أتحد العرب لأول مرة، في مواقف تاريخية، فأصدروا قرار بطرد سورية من الجامعة العربية، بحجة إنها تنتهك حرية الرأي والديمقراطية، فلابد من إرسال المجموعات الإرهابية، لتُقيم فيها دولة الخلافة الإسلامية.

وفي الخليج حكومات أميرية وقبلية، تحت الرعاية الأمريكية، تقتل وتنتهك شعوبها؛ بحجة التخابر مع منظمات خارجية، وتضطهد الشيعة وتعدم شيوخهم، وتزعم أنهم أدوات إيرانية، أما فلسطين وقضيتها التاريخية، فقد نسوها، وباتت تحت الرحمة الصهيونية.

فلهذا يا لغتنا العربية، صرنا لا نسمعكِ إلا مع الصيحات الإرهابية، ولا نقرأكِ إلا في عواجل التفجيرات الإجرامية، التي شوهت معنى الإسلام، ورسالته السماوية، وجعلت من العرب مشبوهين، ومتهمين في كل المدن العالمية. 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35022
Total : 101