Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
إعتزال المرجع
الثلاثاء, كانون الثاني 21, 2014
علي فاهم


يحمل بعض العلماء أو المفكرين أو القادة أو اللاعبين تاريخاً زاخراً بالإنجازات و قد يصلون الى مستوى التمجيد و الرفعة و تبقى الجماهير تشيد بهم أو تتبعهم بحسب وظيفتهم و ما قدموه و يقدمونه من منجزات على الساحة التي يوظفون فيها طاقاتهم , فتبقى فاعليتهم في الساحة مرهونة بفعلهم لا بتاريخهم لأن الفاعلية نتاج الفعل و بدونه يتحولون الى مجرد ذكرى و تاريخ قد يستفاد من تجاربهم و أرشاداتهم و فكرهم و لكنهم بالنتيجة يتحولون الى دوائر و مجالات أخرى غير تلك التي كانوا فيها , فاللاعب مهما كان أسمه و تاريخه يتحول الى عبء على فريقه عندما يقل عطائه في الساحة بسبب الأصابة أو التقادم في العمر أو غيرها من الأسباب فقد يتحول من دائرة اللعب الى دائرة التدريب أو الادارة أو الاستشارة أو غيرها أما بقائه في الملعب مع عدم مقدرته على العطاء يعتبر خسارة لفريقه لأنه حرم غيره من العطاء ممن يملكون القدرة أفضل منه , و هذا الأمر ينسحب الى كل مجالات الحياة بنسب متفاوتة ,
إن ما فعله البابا ( بندكتس السادس عشر ) و هو رأس الكنيسة الكاثوليكية و أسقف روما و رأس الفاتيكان أخيراً من التنحي عن منصب البابوية و هو أعلى منصب ألهي في الكنيسة الكاثوليكية و تخليته لمن هو أجدر منه وقوله بأن خطوته جاءت "لخير الكنيسة", فيه درس كبير لكل متصدي للمناصب و خاصة الإلهية منها فعندما يصل القائد أو العالم أو المرجع الى مرحلة التوقف عن العطاء بحكم تقدم العمر أو الصحة أو أي ضرف أخر عليه التنحي لغيره ممن يمتلك القدرة على العطاء و قيادة الأمة نحو بر الأمان و لهذا وضع المختصون شرط الأعلمية في مرجع التقليد و من الثابت أن الانسان عندما يصل الى عمر معين تبدأ الذاكرة بالضعف و الجسم بالوهن عن تحصيل العلوم أو البحث العلمي عندها من الطبيعي ان هذا الشخص لن يكون الأعلم أو الأقدر على أستنباط الحكم الشرعي لمختلف الحوادث التي تترى على هذه الأمة فلماذا لا نملك ثقافة الاعتزال ؟ فالمرجعية ليست حكماً وراثياً يتداوله الأبناء لتدار مؤسسة المرجعية من الأبناء و الحواشي و المقربين بعد أن يتحول المرجع الى مجرد رمز مقدس و لافتة و واجهة تقتصر مهمته على مد يده للتقبيل أو مقابلة الوفود و توديعهم أما من يدير المرجعية في الحقيقة هم أناس أخرين , حتى أن الختم يتحول من ختم المرجع الى ختم أخر بأسم ( مكتب المرجع ) حتى يتخلصوا من التبعات الشرعية و لكن هذا الختم يذيل كل الاستفتاءات و البيانات و الوصولات و غيرها و لكن الواقع أن الناس تقلد المرجع بأفعالها و أحكامها و تعطيه الحقوق و ليس لمكتبه فلماذا لا نملك ثقافة الاعتزال عندما يصل المرجع الى مرحلة لا يستطيع القيام بوظائفه ؟ و لماذا نجعل ( عزرائيل ) فقط هو من يحدد أسم المرجع عندما يمارس مهمته في قبض الارواح ؟


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43672
Total : 101