وحكام اليوم يتبعون سياسة النفي والنقل ورفع الدعاوي القضائية الباطلة وغيرها ... ولكن هل استطاعوا اسكات الاحرار ؟؟؟ كلا ورب الراقصات لم لن يكون لهم ذلك .
من معاوية الى يزيد الى صدام والى يومنا هذا .
مااعظم موقع من يخالف الطغاة : ( فَأُولئِكَ مَعَ الَّذينَ أَنعَمَ اللهُ عليهم من النَّبِيّينَ والصِّدِّيقين َ والشُّهَدَاءِ والصَّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقا ) .ً
سبحان الله : انها لمفارقة عجيبة ان يكون ( د.حامد خلف احمد ) الامين العام لمجلس الوزراء الحالي وكالة هو من وقع قرار رئيس الوزراء الحالي بالتنازل عن دعاوي التجريح الاعلامي كافة في ( 17 / 12 / 2014 ) ، وهو نفسه من وقع امر نفيي ونقلي خارج كربلاء عندما كان مدير مكتب رئيس الوزراء السابق وكالة في ( 26 / 3 / 2013 ) بناءا على معلومات !!! اكرر بناءا على معلومات !!! واردة من مساعده لاتهامي بالتحريض ضد الحكومة !!!
ياحكام العراق : اين الديمقراطية المزعومة ؟؟؟ اين المادة 38 من الدستور ؟؟؟ اين حرية التعبير ؟؟؟ ثم هل يعرف بعضكم حدود صلاحياته ؟؟؟ ماذا تقول المادة 80 من الدستور ؟؟؟ هل عملتم بصلاحياتكم ام لا ؟؟؟ افتونا مأجورين .
كل مانذكره من باب ( المثل يضرب ولايقاس عليه ) ولناخذ العبر من السلف الصالح في الثبات على الحق وان لايثنينا شيء من مقولة حق عند سلطان جائر .........
الخليفة الثالث نفى ابو ذر الى الربذة لانه لايطيق انتقادا بكونه جعل صبيان بنو امية يتلاعبون بالخلافة .
معاوية قتل حجر بن عدي لانه من اصحاب امير المؤمنين الخلص .
ابن زياد الجم ميثم التمار بلجام وهو مصلوب ثم قطع لسانه لانه اللسان الناطق لامير المؤمنين ( ع ) ومذيع علومه .
الحجاج ضرب عنق كميل ابن زياد لانه صاحب امير المؤمنين ( ع ) ويلهج بفضائله
وهكذا هم الطغاة في كل عصر ومصر :
فراينا صدام يقطع السنة البعض في المقاهي والشوارع والساحات والناس تصفق للقائد الضرورة وتهتف بحياته .
وراينا البعض من الحكام في عصر الديمفراطية المزعومة يستغلون سلطتهم لاقامة الدعاوي القضائية على مخالفيهم ونفيهم ونقلهم و.... و ... و...
وهؤلاء الحكام بعملهم هذا وتسليطهم للصبيان على مقدرات البلد وتفننهم في لجم كل من لايعجبهم بتهم باطلة وشتى ... هكذا حكلم تفننوا في استعداء المثقفين والصحفيين والقنوات الفضائية والناطقين بالحق والناقدين لاداء الحكومة بل واستعداء طيف واسع من الشعب فغلقت المرجعية العليا الابواب بوجههم ومنعتهم من التشبث بالكراسي فهم الوجوه التي لم يرى العراق منها خيرا .
وشاءت الاقدار ان ياتي رئيس الوزراء د. حيدر العبادي ليفتح صفحة جديدة مع شعبه اولا ومع الصحافة والقنوات الفضائية والغى كل الدعاوي القضائية للحكومة السابقة ... وها نحن اليوم نرى الجميع يؤيدون الحكومة وينتقدون بعض الاداء بلطف لاكما كانا سابقا نرى سمة التحدي واستعداء الاخر هي السائدة لدى الحكام والمؤيدين لهم
قال تعالى ( ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) صدق الله مولانا العظيم .
والله اعجب كيف ان مثل هؤلاء الحكام والمسؤولين يسمون انفسهم اسلاميين !!!
ولله في خلقه شؤون ..
مقالات اخرى للكاتب