فجعت الاوساط الادبية والثقافية باستشهاد الشاعروالكاتب والمربي محمد مهدي بيات في التفجير الارهابي الذي طال مجلس عزاء حسينية سيد الشهداء وسط مدينة طوز خرماتو في 23 كانون الثاني 2013 .
مشهد الفاجعة
داخل بيت من بيوت الله وفيليلة عزيزة مقدسةعند المسلمين بذكرى مولد رسول الاسلام والسلام (ص) وفي لحظات يتلو فيها القاريء ما تيسر من القرآن الكريم وفي مجلس عزاء اقيم لشهيد شاب قتل غدرا (ترك زوجة واطفالا وام ثكلى) وفي مشهد مؤثر جلس المعزون ينصتون الى كلام الله في محراب حسينية سيد الشهداء ، فجرالشيطان الذي دخل بهيئة انسان بمن في المكان دون استحياء ولا وجل ! ليحول هذا المكان المقدس الى بركان من النار وفتك بالابرياء ..الى حمام للدم وتل من الاوصال المتقطعة والاطراف الممزقة والرؤوس المتدحرجة ، والنزيف ما زال مستمرا.
بالامس القريب ودعنا اكاديميا جليلا هنا وطبيبا عالما هناك واليوم نودع مربيا ،شاعرا ، اديبا ، باحثا ، ورحالة من طراز خاص ولا ندري ماذا يخبيء لنا الغد ومن سيغدرمنا بعد غد ؟! لذا تدور بنا الدوائر من كل صوب وتحيط بنا الشياطين من كل جانب لا لذنب اقترفناه سوى اعتزازنا بعراقنا ،ولا نرى مستقبلنا الا من خلال وحدته ولا نجد سعادتنا الا العيش والانغماس بين نسيجه بكل تنوعاته والوانه الجميلة ، معتزين بهويتنا العراقية قبل هويتنا الفرعية.
الهوية والثمن
صبرك الهي فقد ابتلينا بقدرنا هذا ، وصرنا نكتب عن رحيل الاصدقاء وفقدان الاحبة أكثر مما نكتب عن الحب والسلام والتعايش والتسامح والامل والماء والخضراء والزهور والجمال والقداح والنخيل والطفولة والاحلام الوردية ، كسائرشعوب العالم المدنية المسالمة ،نحب الحياة ونحيا بالتفاؤل وننهض بالأمل ونحلم بمستقبل آمن ونتطلع لغد أفضل ، ولاننا نتشبث بالارض ونذوب في المواطنة ونتعلق بالعراق ، اصبحنا مجبرين على كتابات النعي والوداع ، صاغرين لارادة وحشية الارهاب الممنهج الذي بات يخطف الادباء والمبدعين والعقلاء والابرياء واحدا تلو الآخر وبات يستهدف وجودنابشكل مكشوف كوننا اصبحنا حجر عثرة امام مشاريع تقسيم العراق وشوكة في عيون من يريد تقطيع اوصاله ،لذا اصبحت فاتورتنا باهضة الثمن بعد أن باتت تستهدف وجودنا .
نعم نتعرض الى هجمة شرسة وسياسات عدوانية تحاك خيوطها في بلدان عديدة ويتورط بتنفيذها بعض شركاء الدين والأرض والوطن وبعض الجيران ، في حصاد لا يتوقف لعشرات الارواح البريئة وتقطيع لاعضاء من الأجساد الغضة اربا اربا على ايدي مجرمين ملثمين بأجندة غريبة ، مدججين مفخخين بهدف استمرار نزيف دم التركمان المسالمين من بسطاء الناس والفقراء والمسنين ومن اصحاب العقول والادب والثقافة والخلق الرفيع.
فأي شيطان هذا الذي يجرؤ على هذا الفعل والى اي دين ينتمي ومن أي ملة ينحدر مثل هذا بالله عليكم ؟!
رحل دون وداع
وتطال يد الشيطان واحدا من أبرز الشعراء والكتاب والباحثين التركمان محمد مهدي بيات اوغلو .. الشاعر والمربي الفاضل ، الاديب الساخر، الباحث النادر ، المتحدث الظريف والسفير الثقافي المتجول .
كان يحمل في قلبه وضميره وجعبته حب العراق وادب العراق وثقافة العراق وشيئا من ابداعه ووريقات من نتاجاته يجوب بها ارض الله الواسعة مبشرا بثقافة العراق ومعرفا بمبدعي العراق وارثه الحضاري ، كجسر معرفي يقرب بيننا وبين ثقافات الناطقين بالتركية ، باحثا مجدا عن المشتركات الابداعية والانسانية معها اينما ذهب وحيثما حل في رحله وترحاله متخصصا برحلات الصيف والشتاء الى الشعوب مفتخرا بثقافة شعبه وادب ارضه وعنوان عراقيته وخصوصيته التركمانية ، حاملا الامانة على عاتقه ، مفاخرا بانتمائه الى ارض سومر حتىالرمق الاخير من حياته الزاهدةوهو يشد الرحال الى جوار ربه من محراب سيد الشهداء وكأنه اختار منهج جده واستاذه الشاعر الفيلسوف محمد فضولي البياتي البغدادي السفيرالعراقي غير المقيم في ثقافات الناطقين بالعربية والتركية والفارسية قبل خمسة قرون ونيف والذي سبقه في الرحيل من محراب سيد الشهداء في كربلاء وهو ينير مصابيح أروقة العتبة الحسينية الشريفة.
بيات اوغلو والانتفاضة الشعبانية
ولد في مدينة التمر والملح طوز خرماتو عام 1952 وواصل دراسته الابتدائية والثانوية فيها , عمل مدرسا للغة العربية ومربيا تربويا في بداية حياته العملية عام 1975.
قارع النظام الديكتاتوري وعارض سياساته الشوفينية المقيتة ، واشترك في الانتفاضة الشعبانية فاعتقل وسجن مع شباب طوز خرماتو المنتفضين عام 1991 بعد مقاومة شرسة حينما حوصرت المدينة بالدبابات وهددت بالاسلحة الكيمياوية بعد ان تعرضت الى القصف الجوي وعمليات السلب والنهب من قبل ما يسمى الجيش الشعبي ،ثم تعرض الى الفصل السياسي من وظيفته كمدرس فعاش في محنة معيشية صعبة دون ان يطأطأ رأسه للاستبداد .
عمل بائعا للكرزات في متجر والده السابق بشموخ عال ، فاجتاز المحنة بالصبر مرفوع الرأس ليشهد سقوط الظلم وهزيمة الاستبداد مفاخرا بقصائده وابداعاته ليعود مدرسا بعد سقوط النظام في 2003 .
مدير الثقافة التركمانية مع وقف التنفيذ
بعد سقوط النظام الاستبدادي استبشرنا خيرا بزوال الكابوس فوقع الاختيارعلى بيات اوغلومن قبل نخبة من المثقفين مع رئيس واعضاء الاخاء التركماني لترشيحهمديرا للثقافة التركمانية في وزارة الثقافة التي استنزفت قواه وصبره من المراجعات والمقابلات والوعودفلم يحضى بالاهتمام اللازم من قبل وزارة الثقافة ولحد يوم استشهاده !وظل مشروع مديرية الثقافة التركمانية حبيسا في الرفوف العالية لوزارة الثقافة بعد عقد من تغيير النظام السابق ولحد كتابة هذه السطور. التي ماطلت مع بيات اوغلو بشكل غريب وعلى مدى السنوات العشر الماضية ولحد يوم استشهاده ! ومازلنا نجهل اسبابها ومن يقف وراء هذا الاقصاء المجحف بعد ان تم ترشيحه من قبل النخب الادبية والثقافية التركمانية !
موعد الدكتوراه.. موعد مع الشهادة
رغم دخوله الستين من عمره كان قلبه ينبض بالامل ولا يكل من العمل ، مصرا على اكمال مشواره العلمي والابداعي للحصول على شهادة الدكتوراه التي حرم منها ابان النظام بسبب موقفه المعارض .
فعمل جاهدا لاكمال اطروحته في احدى الجامعات الاذربيجانية بالرغم من انشغاله بالوظيفة ، وكان من المؤمل أن يناقش بحثه النهائي بيوم استشهاده ( 23 شباط 2013 ) الا انه اضطر الى تأجيل السفر بسبب امتحانات نصف السنة! لنيل الشهادة في الموعد المحدد ..ولكن الشهادة رسمت على نحو خاص ، شهادة بطعم العراق ، شهادة هي الارقى بكثير من الدكتوراه والأعلى من منصب مدير الثقافة التركمانية في وزارة الثقافة .
الى انظار اصحاب القرار
وما يحز في انفسنا ما نعانيه وما عاناه الشهيد من التهميش والاقصاء من الواقع الثقافي الجديد فبالرغم من قيام الدولة باطلاق سراح المعتقلين والمتهمين بتهم الارهاب مؤخرا الا اننا ما زلنا ننتظر اطلاق سراح المعتقلة البريئة (مديريةالثقافة التركمانية ) التي سجنت بغير ذنب في معتقلات غير تابعة الى وزارة الدفاع ولا وزارة الداخلية ولا الى القضاء أو محاكم التحقيق الجنائية ، وانما حبست ظلما وغيبت عمدا او اهمالا في أقبية ودهاليز وزارة الثقافة وغيبت في رفوفها المغلقة دون تسجيل جريمة بحق الوطن سوى الانتماء والذوبان فيه وبانتظار تجاوزعقد من الزمن !!! وفي عام تقوم فيه الوزارة بادارة فعاليات بغداد -عاصمة للثقافة العربية !فأي عاصمة هذه التي تخلو من مؤسسة رسمية تعنى بثقافة ثالث المكونات العراقية التي تقدم القرابين يوميا على مذبح اعتزازها بالهوية العراقية وشهيد شعراء العراق محمد مهدي بيات اوغلو خير قربان وخير دليل ما نذهب اليه ترى اين مكاننا من الاعراب ؟ واين موقعنا من الاهتمام والاستحقاق الدستوري والاخلاقي والوطني يا ترى ؟
جسر المحبة الثقافي
بالرغم من حداثة عهده ببغداد وفي بداية دوامه في كلية الاداب بجامعة بغداد اوائل السبعينيات ، لمست فيه قابلية مدهشة في ادارة فن العلاقات وقدرة كبيرة على مد الصداقات الانسانية والادبية ليس مع زملائه الطلبة فحسب وانما استطاع أن يقيم علاقات طيبة ومحترمة مع معظم الاساتذة ورؤساء الاقسام وبالاخص المشاهير من المبدعين آنذاك وهو حديث العهد بالجامعة امثال د. حسين علي محفوظ ، د.زكي الصراف ، د.عناد غزوان ، د. صفاء خلوصي ، علي جواد الطاهر ، د.مدني صالح والدكتور محمد حسين آل ياسين وأسماء كبيرة اخرى ، فكان بيننا الأكثر صلة وتواصلا مع كبار ومشاهير المثقفين والاكاديميين والباحثين والشعراء والادباء العراقيين على الصعيد المحلي العراقي وأكثرهم حضورا وتفاعلا ومشاركة في مهرجانات اتحاد الادباء العراقيين والمهرجانات الادبية والثقافية المحلية الاخرى كالمربد وبابل والجواهري والسياب وغيرها .
سفير الثقافة العراقية
كان عبارة عن مؤسسةثقافية متنقلة ، ناشط من نشطاء ألعلاقات الثقافية بيننا وبين الشعوب الصديقة ونقيبا للنوايا الحسنة متخذا من الرحلات وسيلة ، حاملا راية جده الشاعر والفيلسوف التركماني محمد بن سليمان البياتي البغدادي.
ينظم الشعر ويؤلف ويكاتب ويراسل ويبحث وينشر ويسافر الى أقاصي الدنيا برحلات ادبية وثقافية وبحثية اما لحضور مؤتمر ثقافي او لألقاء قصيدة في مهرجان شعري او للمشاركة في ندوة علمية أو لاكتشاف منطقة ابداعية جديدة من أرض الله الواسعة التي لم يسبق لنا بها صلة ثقافية سابقا ، كان يهدف مد جسور ثقافية وانسانيةبيننا وبين هذه الثقافات دون ملل أوكلل ترافقه حقيبته الصغيرة التي كانت تضم في كل رحلة من رحلاته بعض الحاجيات الشخصية ومجموعة من كتبه واصداراته ودواوينه الشعرية المطبوعة بطريقة متواضعة ( الاستنساخ ) وكأن مؤسساتنا الثقافية الرسمية والمدنية غير معنية بالدورالكبير الذي كان يقوم به كسفير عراقي متطوع مندفعا بمشاعر المبدع ، مسكونا بعشق العراق وحب الفراتين وهو بالمناسبة من أوائل من بحثوا وكتبوا بقناعة عن أن السومريين اسلاف التركمان في العراق.
في رحلاته الخارجية نحو آفاق الثقافات الاخرى التي كان يقوم بها كانت له رحلتان في السنة على الأقل ، رحلة الشتاء خلال عطلة نصف السنة والاخرى خلال العطلة الصيفية وبتمويل ذاتي معتمدا على ما يوفره من راتبه الوظيفي كمربي ومدرس للغة العربية على مدى اكثر من خمسة وثلاثين عامادون أن ينتظر منة من احد أو دعما من مؤسسةاومعونة من جهة .
استطاع أن يوظف خزينه المعرفي وتمكنه من اللغتين العربية والتركية خير توظيف للتقريب بين الثقافة العراقية وثقافات الشعوب الناطقة بالتركية فعمل على التعريف بالثقافة العراقية في منطقة يزيد عدد سكانها عن ثلاثمائة مليون نسمة وفي أرض لم تطأها اقدام أي دبلوماسي عراقي أحيانا اذ استطاع اختراق الحدود والحصن والقلوب ليسجل حضورا غير مسبوق في وجدان كبار الشعراء والادباء وكذلك في الاكاديميات الادبية والجمعيات الثقافية في دول نائية في القوقاز لا نتعرف عليها حتى في الخارطة !
في عيون الآخرين
صدمت يوما حينما اكتشفت مدى اكتناز نتاجه الابداعي وعلو شأنه وأثره على الآخر لنتاجاته الابداعية التي كان يحرص على اصطحابها معه في رحله وترحاله رغم تواضعتصميمها وطبعها بطريقة الاستنساخ وقد لمست في رحلة جمعتني معه مدى اكتناز مضامين نتاجاته ، حينما تلاقفها كبار الادباء في تبريز واذربيجان بشيء من الاهتمام والحفاوة ودهشت لمعرفتهم به مثل معرفتهم بمبدعيهم وبالاخص شاعرهم العالمي شهريار، وما اسعدني فعلا ذلك الاهتمام الذي ابداه عدد من الشباب والشابات المتواجدين في مقبرة الشعراء بمدينة تبريز ساعة دخولنا اليها (وهي عبارة عن متحف كبير يضم ويعرض آثار مشاهير الشعراء وادواتهم الشخصية واعمالهم الابداعية قرب قبورهم ) وألتفوا حوله لالتقاط الصور التذكارية معه تعبيرا عن اعجابهم يطلبون منه قراءة ابيات من ملحمته الشعرية(قايتاز بابا ) على مسامعهموالتي نظمها جوابا على الملحمة الشعرية للشاعر العالمي الكبير شهريار والمعروفة ( حيدر باباياسلام) باللغة التركية فاستجاب لهم وسطجو شاعري نادر مفعم بسمو الابداع الشعري الذي يمد جسور المحبة والكلمة والسلام بين شعوب العالم .
وفي باكو استقبلنا وزير الثقافة الآذربيجاني السابق بكل ترحاب ومودة ، ورئيس تحرير جريدة ادبيات وعضو المجمع العلمي البروفسور غضنفر باشاييف ورئيس اكاديمية المقام الآذري والقناة الفضائية الرسمية يحاورون ويسمعون منا اخبار الأدب العراقي ثم يعاودون السؤال عن العراق وأهل العراق ويبدون أسفهم على استشهاد العراقيين على يد الارهاب ، والملفت للنظر اعتزازهم بالعراق وارتباطهم الوجداني بالشاعر فضولي البغدادي المدفون في العتبة الحسينية بكربلاء .
سوف لن نقول لك وداعا ايها الصديق الشهيد الحي بيننا بابداعك وبشعرك وبادب رحلاتك التي لم تتم ودعاباتك الساخرة وتعليقاتك النادرة ي مجالسك.. ستبقى ابتساماتك تحرك دوخلنا واعمالنا و بصمات ذكراك ستتواصل مع قلوبنا المتعبة على صفحات ضمائرنا وبين ثنيات وجداننا ايها الشاعر الكبير تزرع فينا الامل الزهور والحقول والاحلام الوردية .
في سطور :
- ولد في قضاء طوز خورماتو عام 1952 من اسرة محافظةوتربى في كنف والده الحاج بيات احد وجوه طوز الاجتماعية المعروفة الذي كان يملك متجرا صغيرا في السوق الصغير (كوجوك بازار ).
- تاثر بشقيقه الاكبر البروفسور فاضل مهدي بيات ، الباحث والمؤلف والمتخصص بالمخطوطات العثمانية الذي اغنى المكتبة العربية بعدد غير قليل من البحوث والمؤلفات المهمة .
- ابناؤه ( مصطفى ، اردم ، مراد ، سجاد ، ميراي ، رؤيا ).
- اكمل دراسته في مدرسة التقدم الابتدائية وثانوية طوز للبنين .
- بكالوريوس اللغة العربية / كلية ألاداب / جامعة بغداد للعام الدراسي 1974 – 1975
- دبلوم ادارة عامة من جامعة ( بيل كنت) عام 2003 .
- كان يتقن اللغات العربية والتركية والآذرية نطقا وكتابة
- شاعروكاتب ومربي وباحث ورحالة اشتهر بالأدب المقارن والمقاربة بين الثقافات الثلاث والمشتركات بينهما .
- تعرض الى الاعتقال والفصل من الوظيفة لمعارضته الاستبداد واشترك في مقارعة النظام الديكتاتوري في الانتفاضة الشعبانية .
- اوشك ان يناقش رسالته للدكتوراه في جامعة اذربيجان .
- حاصل على العديد من الشهادات التقديرية من داخل وخارج العراق وخاصة من الدول الناطقة بالتركية مثل اذربيجان وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات في العراق وتركيا واذربيجان وايران .
- شارك في المؤتمرات الادبية ومهرجانات المربد ، الجواهري ، الواسطي ، ومهرجان فضولي البغدادي وغيرها من المهرجانات الادبية والثقافية التي كان يقيمها اتحاد الادباء والكتاب في العراق .
- شاركفي العديد من المؤتمرات الادبية والثقافية في تركيا وايران واذربيجان وطاجيكستان وقيرغستان وتركمانستان وتركستان وتبريز .
- لقب بسفير الثقافة العراقية الى الشعوب الناطقة بالتركية من خلال ثقافته الفرعية.
- نال عضوية الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق .
- نال عضوية اتحاد الادباء العرب .
- نال عضوية اتحاد الادباء التركمان .
- نال عضوية الاتحاد العام للكتاب في اذربيجان .
- نال عضوية جمعية الصحافة التركمانية .
- ترأس تحرير جريدة الوفاء الاسبوعية الصادرة باللغتين العربية والتركمانية .
- عمل وكتب في العديد من الصحف والمجلات العراقية .
- نشر العشرات من البحوث والدراسات والمقالات الادبية في المواقع الالكترونية ( تركمن تايمز – نحن التركمان ، موسوعة التركمان ، طوزخرماتو ، وموقع النور الالكتروني وغيرها .
- نشر بحوثه باللغة التركية في العديد من الصحف والمجلات الثقافية الصادرة في تركيا واذربيجان .
- اصدر العديد من دواوين الشعر بالتركمانية اشهرها الملحمة الشعرية (قايتاز بابا).
نتاجاته ودراساته:
•الثقافة التركمانية في المجال العربي- الطريحي والثقافة التركمانية .
•من مشاهير التركمان الدكتور صفاء خلوصي عميد الأدب العراقي .
•نيسابور...المدينة والتاريخ في ضيافة الخيام والعطار النيشابوري .
•مهرجان عيد الغدير العالمي في النجف الاشرف .
•جنكيز ايتماتوف من الطفولة البائسة الى العالمية .
•تبريز....المدينة الساحرة.
•الامام عبد الكريم الزنجاني فيلسوف ظلمه العراقيون
•الرصافي والادب التركي .
•بادرة لإعادة بناء قبر فضولي البغدادي في كربلاء المقدسة .
•توركمانستان كما رأيتها .
•بصمات اتاتورك في بلاد البلقان .. مؤتمر اتاتورك السابع في مقدونيا.
•من ادب الرحلات في الطريق الى مدينة گنجه الأذربيجانية.
•مؤتمر الشاعر نور محمد عندليب في إقليم خوارزم .
•شخصيات عراقيه في الخارج الأستاذ الدكتور احسان دوغرامجي مؤسس ارقى الجامعات العالمية في تركيا.
•نسيمي البغدادي شهيد العشق الالهي .
•الدكتور مصطفى جمال الدين .. سيرة وذكريات .
•محمود الكاشغري... رحلة العلم من الصين الى بغداد.
•محمد حسين شهريار من محنة العشق الى العالمية .
•اوغوزنامه العالمي في جمهورية توركمانستان .
مقالات اخرى للكاتب