ماذا نقول وماذا نكتب، المقتول هو المقتول من معركة الطف الى مقابر هدام الجماعية الى ضحايا اليوم والقاتل ما زال مجهولا، هي معركة بين طرف من الخير واطراف من الشر، هي معركة لإسكات صوت الحق، هي معركة لتنكيس راية الحسين وما تمثله من اصلاح للدين الاسلامي، ورفع راية الجاهلية بدعم من يهود بني نضير.
المعركة مستمرة وطبول الحرب تقرع وما زلنا نائمين!!!
القاتل يصرخ مطالبا بحقوقه وظيفة وتقاعد وسكن ومال والشهيد تدفن صرخاته اسفل التراب.
الكل ينادي بحقوق الظالم ، اعراب، واجانب ومرتزقة ولا احد يسمع صرخات المظلوم.
عشرة سنوات من الاختراقات الامنية ومليارات تصرف للأمن والدفاع ومنظومة امنية هي الاضعف في المنطقة!!
حدود مفتوحة وأجهزة كشف متفجرات تعطل او تستورد عاطلة، وعاصمة هي الوحيدة في المنطقة غير مراقبة بالكامرات، حذرنا وحذرنا وصرخنا فصموا اذانهم، واعتبروا تغير استراتيجية الارهاب بسبب الوضع في سوريا انتصارا يتغنون به ويستخدمونه لكسب الاصوات، اما اليوم سقط القناع.
اقتنع الارهاب انه لا يمكن ان يحقق مزيد من الانتصارات في سوريا فعاد الى العراق يلعب لعبة الفناء.
فحتى لو محيت الصدر والشعلة فبامكانه الخروج من أي سجن بحفنة من الدولارات.
فسجوننا ما زالت قبورا للأبرياء ومنتجعات للإرهاب.
قادة جيش يملكون قصورا تقدر بالمليارات وأراضي وسيارات وفساد ما بعده فساد بلا حساب ولا كتاب .
اهلنا يقتلون هنا وكل اهلهم خارج العراق.
يا حكومة ان القاتل ليس فقط من كانت يده على الزناد بل من اعطاه البندقية وصوب سلاحه على الابرياء.
لكن عزائنا هو أن العواصف الشديدة تحطم الأشجار الضخمة، ولكنها لا تؤثر في العيدان الخضراء التي تنحني له...ولدي الصغير عود أخضر..
مقالات اخرى للكاتب