ديالى: زاهد الشرقي ــ أقامت قبيلة ألعبيد في محافظة ديالى تجمعاً لشيوخ عشائرها في المحافظة ,وبحضور ألشيخ وصفي العاصي ألعبيدي أحد أبرز شيوخ عشيرة ألعبيد في العراق . ولقد أشرف على ذلك ألتجمع ألشيخ جودت ياسين ألخضوري ألعبيدي شيخ عشيرة ألعبيد في مدينة ألخالص. وحظر كذلك ألعديد من شيوخ ألعشائر ألأخرى في رسالة واضحة أثبتت بأن العراقيين لازالوا عُشاق للسلام والوئام ونبذ الفرقة والتطرف .وأقيم المؤتمر في مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى . يوم ألخميس الموافق 12/3/2013.
وقد طالب ألجميع بأن يكون لم ألشمل والأخوة والتقارب هي المعيار الذي نمضي به لكل الخير من خلال طي صفحة ألماضي والألم . والشروع في محاربة كل من يعمل على تمزيق نسيج الوحدة الوطنية للمجتمع العراقي . وأضاف ألشيخ جودت ياسين ألخضوري ألعبيدي . بأن هذا ألتجميع رسالة لكل من يقول بأن المجتمع لازال متفكك بفعل مآسي السنوات ألماضية . مطالباً ألجميع بالإسهام معاً من اجل فرض ألأمن والأمان وتحقيق مطالب الناس والفقراء والبسطاء . داعياً بأن تعمل جميع ألعشائر ألعراقية على مبدأ رفض أي إنسان يستغل القانون أو العشيرة أو حتى عنوانه الوظيفي لغايات لا نجني منها سوى التدهور والرجوع إلى الوراء .
كما طالب ألشيخ جودت ألعبيدي بأن تنفذ كل مطالب ألمتظاهرين التي أوجدها وأثبتها لهم الدستور والقانون . منوهاً في نفس الوقت بأن تبتعد التظاهرات عن أي تدخل سياسي حتى لا يتم احتسابها لجهة أخرى أو عنوان يريد من خلاله الصعود على أكتاف البسطاء والمحتاجين .من سياسيين لم يقدموا لنا على مدار السنوات الماضية سوى ألازمات الكثيرة .
كما تحدث ألعديد من ألشيوخ والشخصيات ألتي حضرت ألتجمع . ومنهم ألشيخ وصفي ألعاصي ألعبيدي . الذي طالب وكرر المطالبة بان يكون ألجميع يداً واحدة بدل التناحر الذي يحصل ألان والوقوف معاَ ضد كل من يريد ألسوء للعراق وشعبة ومحاولات تقسيم ألأرض والوطن لغايات مشبوهة .
وعلى هامش التجميع كان لنا حوار بسيط مع الشيخ وصفي ألعاصي ألعبيدي أحد أبرز شيوخ قبلية ألعبيد في العراق . حول ألعديد من القضايا ألتي أثيرت مؤخراً . وقد أجاب ألشيخ وصفي ( بأن الحياة لا يمكن لها أن تتوقف عند عنوان واحد مهما كان . بل لابد من تكاتف الجميع حتى نمضي بالعراق والشعب لما هو خيراً . مؤكداً بأنه لازال يدعوا ويكرر بأن تكون هناك لقاءات من خلالها نستطيع تذليل أي صعوبة تعترض الطريق ونضع ألحل المناسب لكل شيء . كما أنه مع مطالب الناس في حقوقها المشروعة وبالأخص المتظاهرين لكنه في نفس الوقت ضد استغلال التظاهرات سياسياً لأي جهة مهما كانت وتحت أي مسمى تعمل .) وأضاف ( بأنه حتى ضد ألاستغلال ألدين والمذهب لأي جهة مهما كانت لأن القبيلة والعشيرة في عموم ألعراق تحتوي نسيجاً جميلاً لا يمكن لنا اليوم ألعمل ضده مهما كانت ألأسباب).
وفي ألختام تعاهد ألجميع على تخطي كل ألصعاب وعدم السماح لأي فكر بالنيل من هذه ألأرض ووحده شعبه . كما طالبوا الجهات ألحكومية بالعمل وفق ألقانون الذي يضمن حق ألجميع . لأن العدل أساس مهم وركيزة لا يمكن لنا التخلي عنها أو استغلالها تحت أي ظرف كان.