البصرة: شهد المركز الثقافي النفطي في البصرة، الثلاثاء، إقامة انتخابات لفرع نقابة الصحفيين العراقيين في المحافظة تمخضت عن تشكيل هيئة إدارية جديدة، وأبدى المشاركون في الانتخابات ارتياحهم لحسن التنظيم.
وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، إن "النقابة عازمة على تنظيم انتخابات لفروعها في المحافظات، وكانت البداية من البصرة باعتبار فرع النقابة في المحافظة من أهم الفروع"، مبيناً أن "الانتخابات كانت ممارسة ديمقراطية شفافة عالية المستوى، وتمت بحضور شخصيات حكومية وقانونية، وكان التنافس شديداً".
من جانبه قال الرئيس الجديد لفرع النقابة عباس الفياض، إن "جهودنا سوف تنصب على الاهتمام بالأسرة الصحفية في البصرة، والارتقاء بالعمل الصحفي في المحافظة، وتعزيز مكانة النقابة"، معتبراً أن "أي اشكاليات عالقة بين زملاء المهنة سوف نسعى الى تذويبها ومعالجتها".
بدوره، قال الصحفي حيدر السعد، إن "الانتخابات التي حرت اليوم كان من المفترض أن تكون قبل أعوام، لكنها تأخرت، وتم تأجيلها أكثر من مرة لظروف وملابسات معينة"، مضيفاً أن "الانتخابات جرت في جو ديمقراطي مميز، وكانت هناك رقابة من شخصيات حكومية وقانونية، ونحن أيضاً شاركنا في المراقبة من منطلق اننا كصحفيين يجب أن نحرص على حماية أية ممارسة ديمقراطية".
وبحسب رئيس اللجنة القانونية والإدارية في مجلس محافظة البصرة أحمد عبد الحسين فإن "اللجنة شاركت في إدارة العملية الانتخابية لأن مثل هكذا ممارسات تسهم في ترسيخ التجربة الديمقراطية على مستوى البلد عموماً"، معتبراً أن "وجود نقابة شرعية في البصرة هو أمر ضروري لتنظيم العمل الإعلامي والصحفي".
من جهته، قال رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس المحافظة باسم خلف فارس، إن "اللجنة يهمها وجود نقابة فاعلة للصحفيين في البصرة"، مضيفاً أن "الانتخابات ضرورية لتجديد حيوية النقابة وتطويرها".
وعقب إعلان النتائج أصدر المكتب الإعلامي للمحافظ بياناً بارك فيه انتخاب هيئة إدارية جديدة لفرع النقابة، وأشار البيان الى أن "الحكومة المحلية على استعداد لتقديم الدعم والمساندة وفق الامكانيات المتاحة".
جدير بالذكر أن الانتخابات أسفرت عن فوز عباس الفياض بمنصب رئيس الهيئة الإدارية للفرع لحصوله على 40 صوتاً، ووسلام الفياض لمنصب نائب الرئيس لحصوله على 46 صوتاً، فيما فاز لعضوية الهيئة الإدارية كل من: علي يوسف بحصوله على 51 صوتا، وستار المنصوري بحصوله على 43 صوتا، وطالب البديري بحصوله على 41 صوتا، وبذلك تشكلت أول هيئة إدارية جديدة للفرع منذ تسعة أعوام.
