Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
على خطى صدام.. المالكي ومستشاروه يحاولون تكرار مرحلة البعث الصدامي.. اغاني المالكي انموذجا..!!
الاثنين, نيسان 21, 2014


العراق تايمز: كتب علي الصفار تحت عنوان (اغاني المالكي)

لا يملك من يتابع الدعاية الإنتخابية للسيد المالكي إلا أن يستغرب المدى الذي وصلت إليه سذاجة الرجل ومستشاريه وأتباعه من المرشحين لدرجة يحزن فيها الإنسان على العراق وشعبه الذي تتلخص مصيبته سابقا وحاضرا بقياداته المتعاقبة (عدا بعض الإستنثاءات) التي وصلت بعضها حد الإستهزاء به والمتاجرة بمصيره .
كما قلت سابقا الرجل يحاول أن يكون ديكتاتورا في المظهر والجوهر لكنه فشل لحد الآن في إقناع العراقيين أو تخويفهم لأنه لا يدرك إن الزمن تغير وإن من أبسط متطلبات الديكتاتور أن تكون له بصمة شخصية، كأن يكون قد قاد إنقلابا عسكريا يستمد منه شرعيته الديكتاتورية ( كان البعث يسميها شرعية ثورية) أو أن يكون قد حقق إنجازا متميزا ( إنخفاض نسبة البطالة في ألمانيا الى الصفر زمن هتلر)أو أن يستطيع إحاطة بلده بستار حديدي يعزله تماما عن العالم ( كوريا الشمالية)،كل هذه لايملكها ولم يفعلها المالكي لأنه وكما هو معروف للجميع جاء للسلطة بتوافق مصالح بين أميركا وإيران وفي غفلة من الزمن (رجل اللحظة الأخيرة) وإن جميع مفاتيع اللعبة السياسية في العراق بيد هاتين الدولتين ولايملك المالكي منها إلا المظهر وهو الشيء الذي لا تهتم به أميركا وكذلك إيران لذلك ترك له يلعب به كما يشاء.
ولأن مستشاري المالكي هم من عتاة البعثيين أو من حثالتهم (أمثال حنان الفتلاوي / ثامر الغضبان / سامي الأعرجي / علي الشلاه /....الخ) الخبراء في التملق والذين كما يبدو أعادوا إنتاج بعض مما تمرسوا عليه أيام خدمتهم لصدام عندما كانوا من رجال ونساء الصف العاشر في ذلك الوقت وتحولوا الآن مع المالكي الى رجال الصف الأول.
من بين إستنساخات الفريق البعثي المالكي هي الأغاني الإنتخابية التي تتغني بالمالكي وليس بدولة القانون لدرجة إن الكثيرين يتسائلون عن سبب عدم تسمية قائمته بدولة المالكي.من يتابع الأغاني مدفوعة الثمن التي تتغني بدولة القانون ( الأصح بالمالكي)سيستعيد مثلا الأسماء التسع والتسعين لصدام والتي نسخ منها المالكي وبدون شعور قد تردد أغاني صدام(التي حورها أتباع المالكي) لأن تلك الأغاني تميزت بألحان وأصوات أفضل من أغاني المالكي،وصفت الأغاني المالكي بأوصاف مثل:
ياسيد الدنيا !!!!/ نور / نار (تذكرون البعث نور ونار) /المهيوب( تذكرون المهيب)/أبو إسراء(أبو عدي) / يانور وشهامة / ياغيرة وكرامة/ المختار ( هذه سقطة لم يقع بها صدام لأن الصفة طائفية ) / عصا موسى ( سقطة أخرى أن يشبه رئيس نفسه بالعصا ولنبي اليهود)/ إبن الفرات / إبن دجلة / الربان /رجل المرحلة (القائد الضرورة)
بل إن الأغاني تمادت في وصف المالكي لدرجة إهانة الشعب العراقي مثل الأغنية التي تقول :
لو ما أبو إسراء ...........جان داعش بهذلتكم
فهي إضافة الى لغتها الركيكه وغير المهذبة ولا علاقة لها بالشعر فإنها إستهانة واضحة بالشيعة ( وفي تقديري إن الأغنية موجهة لهم )أو بالشعب العراقي عامة ،المشكلة إنه يتغني بدحره لداعش التي كما إدعى قبل اشهر إنه يقاتلها على الحدود العراقية وبفضله وصلت إلى حدود بغداد.
يستعير المالكي بصورة مضحكة اساليب صدام، فهو الوحيد بين القوائم الذي تبقى صورته فقط وليس مرشحي القائمة على شاشة قناته الفضائية ( آفاق)،بل ويذهب لنفس العشائر التي إعتادت الهوسة لصدام والتي لم تفعل إلا تبديل الإسم ( كل العراق ينادي ..... المالكي-بدل صدام- عز بلادي)
لقد أوصل المالكي حزب الدعوة الى الحضيض بحملته الإنتخابية بعد أن إستطاع بكفاءة تقسيمه الى أحزاب وشلل، وهنا وجه الغرابة والتي تتطلب دراسة علمية وأعني كيف يتحول حزب مشهود له بمحاربة الطاغية من حزب مجاهد الى حزب إنتهازي لم يفعل إلا تدمير العراق بل وحتى إهانة المذهب نفسه بأفعال قادته المشينة،هل مايفعله الآن هو جزء من طبيعته التي لم نكن ندركها عندما كان حزبا معارضا أم إن السلطة مفسدة حتى للملائكة أم هو فايروس العراق بل والعرب وأعني به مرض صناعة الديكتاتور.ولو توسعنا أكثر لربما وصلنا الى أهمية الإعتراف بفقر العراق السياسي والثقافي لدرجة عدم إنتاجه لرجال دولة حقيقيين يفرقون بين الدولة والسلطة.
نعود للمالكي ولكونه يعرف جيدا إنه لايملك شيئا بين سنة العراق وكرده ومثقفيه لذلك إختار أن يتوجه بحملته الى قوات الجيش والشرطة بإعتباره قائدهم الذي سيضمن لهم الإمتيازات،والكوادر القيادية في الدولة لنفس السبب وتوجه لفقراء الشيعة بإسلوب رخيص تمثل في توزيع الأراضي عليهم وهو الشيء الذي لم يفعله في بدايات أو منتصف ولايتيه ويتوجه للشيعة بتهديدهم بداعش والسنة والبعثيين ( ولا أعرف لماذا يهددنا بالبعث وهم محيطون به).واليوم صباحا (21 نيسان) شاهدت برنامج السيد خالد السراي في قناة آفاق وهو يدعو سكنة العشوائيات (اي المتجاوزين) الى عدم ترك منازلهم وأعتبرها كأراضي فدك!!!في إشارة طائفية واضحة وكأنه يعني المتجاوزين الشيعة فقط ،بل إنه دعاهم الى مقاومة الأحزاب التي تحاول إخراجهم منها!!!!!وهي كذبة رخيصة تدل على رخص دولة القانون لأن الأحزاب لاتملك مثل هذه السلطة بل هي من مهام السلطة التنفيذية التي يرأسها المالكي.
عندما كان صدام يتغنى بإنجازاته كان من الممكن مشاهدتها على أرض الواقع (وأعني بها انجازاته في مجال البنية التحتية) مثل العمارات السكنية والشوارع والمجسرات والمعامل العملاقة التي وصل عددها الى مئة معمل بل وحتى جيشه الذي وصلت عدد دباباته الى أربعة آلاف وطائراته الحربية الى ثمانمئة وكان العراق مرعبا للدول وصدام يسيطر على كل بقعة في العراق ،يعني إنه كان يتغنى (بزوده)،أما المالكي الذي حكم ثمان سنوات لم يبني فيها عمارة واحدة أو مصنعا واحدا ولم يبلط شارعا واحدا ولايملك من الطائرات الحربية ولو طائرة واحدة (السرب الأول للطائرات الحربية وصلت العراق قبل ثمانين سنة) ولايملك من الدبابات الا بضع عشرات وأكثرها من مخلفات الجيش الأميركي،ويحكم بلدا مقطع الأوصال بل هو البلد الوحيد من بين جميع دول العالم الذي يستشهد فيه يوميا ( أكرر يوميا) ما معدله ثلاثون مواطنا،وتتطاول عليه دول الجوار وتتصارع على أرضه جميع وكالات الإستخبارات العالمية بما فيها الإستخبارات الصومالية بل إن ((البطل الصنديد الحجي أبو إسراء)) لا يستطيع الخروج من المنطقة الخضراء إلا بحماية يبلغ عدد آلياتها ثمانين مصفحة(سيارات صدام كانت بحدود العشرين)فهل يحق لقائد مثله أن يتغنى بإنجازاته الوهمية؟ ولو إفترضنا حسن نية الرجل، أدعوه أن يتامل بحاله هل ينطبق اي وصف من الأوصاف التي تذكر في أغانيه عليه فعلا.
اخيرا هنالك أغنية صدامية يبدوا إن أنصار المالكي لم يتذكروها بعد ، أتبرع لهم بمقطع منها بعد تبديلها لتناسب رجل المرحلة :
إمنين طلعت هالشمس ..................مناك من طويريج
نوري دومه من الصغر................يحلم يشيل الإبريج
فد يوم فز من الصبح.............
(أدعو أنصاره لإكمالها)


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44873
Total : 100