Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انــــواع الحــــروب
الثلاثاء, نيسان 21, 2015
وليد خالد احمد

لقد تم نشر العديد من الافكار التي تحاول توضيح ماهية الحرب من خلال تحديد مستوياتها العملياتية والسوقية والتعبوية فهناك جهود غير كاملة وغير متواصلة لتحديد انواع الحروب المختلفة التي حدثت او قد تحدث.

ان تعيين الانواع المعاصرة والحديثة للحروب يعزى الى طبيعتها السياسية كما ان هناك ثمة انتقال جذري في ميكانيكية الاستعداد الفكري لشن الحرب حيث ينبغي ان تترك قرارات الحرب الى القادة السياسيين بعد ان يعطي القادة العسكريين مشورتهم ولا يتحكم فيها اصحاب النظريات الاكاديمية الذين يعملون من اجل المال والشهرة مثلما حدث في الحرب الفيتنامية التي خسر فيها الجيش الامريكي وهزم. وعليه فان على القادة العسكريين ان يأخذوا زمام المبادرات في الحكم على الحرب بشكل صحيح.

وعلى القادة العسكريين ان يؤمنوا بشكل ثابت مشورة مدروسة ومجربة الى صانعي القرارات التشريعية والتنفيذية كما لا ينبغي ان نضع اللوم في حالة الفشل في اية معركة على الجنود والقادة في الميدان او صانعي القرار السياسي انما علينا ان نفهم وندرك اسباب الفشل لانه حتما هناك عوامل قاهرة خارجة عن الطاقات والقدرات.

ان الحرب – اية حرب- يمكن الفوز بها اذا عرفنا الاهداف القابلة للتحقيق وان تواجه الشيء الذي يمكن اتخاذه لتحقيق النصر العسكري على الرغم من انه قد يكون بعيدا وان الغاية الرئيسية للقوات المسلحة هي حماية امن الوطن والمواطنين وليس في تشتيت حياتهم وتدميرهم.

ان اغلب الحروب تعتبر قابلة للفوز بشكل كبير بشرط ان تكون الدولة راغبة فيها واذا كانت غير راغبة فيها فيكون من الحماقة التورط فيها حتى ولو بشكل خارجي وينبغي عدم التورط والتدخل في الحرب بشكل طوعي اذا لم يكن هدفها هو كسب الحرب وبأسرع وقت ممكن وينبغي على الرأي العام ان يسند الدولة واي عمل عسكري طالما ينتج عنه نصرا عسكريا كبيراً.

لقد كتب كلاوزفيتز بان مهمة وواجب القوات المسلحة وعلاقتها بالسياسة تهدف الى منع السياسة من صنع الطلبات التي تكون نقيضة الحرب وانقاذ السياسة من سوء استخدام الاداة العسكرية والفشل في فهم ما باستطاعته عمله ومالم يتمكن من عمله.

في بحثنا هذا سنقتصر كبداية اولى على دراسة اربعة انواع من الحروب برغم ان اختلاف امكانية حدوث هذه الحروب بشكل مستقل وهي:

1- السلام المسلح: يعتبر السلام المسلح نوع من انواع الحروب وهذا النوع كان موجوداً بين الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد السوفييتي السابق في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وكذلك بين كوريا الجنوبية والشمالية بين الهند والباكستان بين تركيا واليونان...

يتعدى هدف هذا السلام الى السيطرة وتكامل القوة ويسعى كل جانب جاهداً الى الظهور بشكل مرعب بحيث لا يتمكن الخصم فقط من اعاقة الاستجابة العسكرية المباشرة بل ايضاً يعارض التدخل في العمليات الثنائية التي تشمل عدد من دول العالم.

ان الصعوبة الكبيرة في (السلام المسلح) لا تكون في زيادة الحماية لكن في الاقامة والحفاظ على مصالح المجتمع ويعتمد هذا بشكل كبير على النواحي الاقتصادية لهذا النوع من القتال الذي يستخدم قوة طارئة كبيرة لجميع الحلفاء والدول المشتركة بمعاهدات دولية بغض النظر عن الايديولوجيات المعلنة والمطبقة.

في السلام المسلح يكون لدى جيش اية دولة دورين مهمين مماثلين وهما تأمين على القدرة القتالية للدولة والقدرة على ادارة اظهار هذه القوة وعلى الجيش ان يحافظ على استعداده في خوض الحروب التي يسعى الى صنع حدوثها.

2- الصراع الواطئ الشدة: يعتبر هذا الصراع سياق ثابت بين القوى الكبرى التي تستخدم البدائل وقد يتضمن هذا الصراع في احدى مراحله على مؤامرة للاطاحة باية حكومة غير مرغوب فيها من قبل احدى القوى الكبرى وربما يتم استخدام الارهاب من طرف واحد او كل الاطراف في الصراع الواطئ الشدة الا انه يعتبر في الاخير جزءاً لا يتجزء من السلام المسلح.

وعندما نكون في مواجهة بداية هذا الصراع علينا ان نثبت العنصر غير الواضح سياسياً وعسكرياً وهناك طريقتين للوصول الى الصراع الواطئ الشدة اللتان تقدمان اصلاً للنجاح.

الاولى- يكون بمقدور الدولة ان توجه ضربة حاسمة عسكرية باستخدام القدرة العسكرية القتالية التي هي خارج كل نسب امكانيات العدو العسكرية.

الثانية- استجابة الدولة الى الموقف المحدد وذلك بالدخول الى القالب الاجتماعي للدولة المراد تهديدها واعادة تحديد هذا القالب وفقاً الى فترة ولادته او كلاهما معاً...

ويمكن اعتبار العامل الباهض الثمن محاولة لكشف نقاط الوهن في كل اسلوب واظهار العينات العشوائية للحل العسكري.

ان الصراع الواطئ الشدة يكون مهلكاً كالحرب النووية بسبب متطلباته الكثيرة ويعتبر نوعاً من انواع الحروب الذي يتطلب شجاعة وسبق نظر للقيادة العسكرية قبل استخدام القوات المسحلة.

3- الحرب المحدودة: تعتبر الحرب المحدودة نوع من انواع الحروب التي يقرر فيها طرف مشتبك او اكثر ولاسباب سياسية من استخدام المصادر المتيسرة – ولو بشكل جزئي – للقدرة العسكرية او لتحديد القتال الفعلي طبقاً الى المنطقة الجغرافية المدافع عنها....

4- الحرب التقليدية العامة: تشمل هذه الحرب على قابلية التنقل واستخدام المصادر القومية في سباق الرغبات القومية والتي تكون مقتصرة على التسلح التقليدي اما اليوم فان اقصى حد للحرب التقليدية يتضمن ميدان معركة رئيسي ومتكامل.

ان الحرب التقليدية العامة قد تكون محتملة بين القوى الكبرى والدول التابعة لها عن طريق الاهداف او المواثيق او المصلحة العامة الا ان مثل هذه الحرب تكون محدودة وتسعى كافة القوى النووية بسبب التهديد المقابل الى تجنب استخدام الاسلحة النووية ضمن الحدود القومية.

الخلاصة:

ان هذه الصورة الموجزة عن الحروب وانواعها قد وضحت بشكل جيد في المستقبل القريب سوف تتوسع هذه التصنيفات بشكل كبير جدا وهنا علينا ان نلفت الانتباه حول عدم امكانية تجنب عسكرة الفضاء وما عليه من آثار مدمرة ومأساوية بالنسبة الى ابشر .

ــــــــ المادة مترجمة عن الفرنسية ، نشرت في جريدة القادسية

( بغداد ) ، العدد الصادر يوم 19 \ 8 \ 1997

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47686
Total : 101